العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"المكسيك"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التدوينات
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً…فالظلم ترجع عقباه إلى...
منذ 2017-08-28
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً…فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ…يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
59978ecc13e2e
90
15
389, 284
مواضيع متعلقة...
- لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا - ويكي مصدر
- 28 مركزاً لزراعة الأعضاء في السعودية ضمن الأفضل عالمياً
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا - ويكي مصدر
وعندمات علم عمر بذلك سقط حتى على الأرض فزعاً تم رفع رأسه يسترجع، فلم يزل يُعرف فيه حتى مات واستعفى عمر من ولاية المدينة على إثر هذه الحادثة. هذه القصة التاريخية من القصص المؤثرة التي اختزنها في ذاكرتي واسترجعها في مخيلتي بين حين وآخر وقد غزت مسمعي عندما كانت سيرة الخليفة الزاهد ضمن السلسلة التي كنا ندرسها لسير الصحابة والتابعين في المرحلة الثانوية. ولا استشهد بهذه القصة لأشير إلى أن عمر بن عبدالعزيز كان ظالماً، وإنما سبب استشهادي بهذه القصة بعينها لأن صاحب الحق مات. فعمر لم يكن ظالماً وقد سطر التاريخ لنا أجل الصور وأروعها لعدله حيث كتب الله - رحمة بالمسلمين - أن يتولى هو أمرهم بعد ذلك دون رغبة منه ولا طلبة للخلافة حيث لعب رجاء بن حيوة الوزير العالم الصالح دوره بذكاء حتى تؤول الخلافة لعمر، فانتشر العدل في عهده حتى إنه رصد الجوائز لمن يشير إلى وقوع مظلمة لم يستطع صاحبها إبلاغها. وقد كان الناس يستعظمون أعماله الجليلة فيقولون له إنك صنعت كذا وكذا.. لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا. فأبشر فيرد عليهم (كيف وخبيب على الطريق) فلازمته هذه العبارة حتى مات وقد قسم مالاً كثيراً في ذوي خبيب وقيل أنها دية خبيب. ومن صور الظلم الخفي أطرح بعض الأمثلة: (تبوؤ المنصب مع عدم قدرة) حيث تتجسد صورة ظلم المرء لغيره عندما يتحمل أعباء منصب لا يستطيع القيام بها ويتحمل مسؤوليات هو ليس أهلاً لها.
إلا أنني سأتحدث عن نمط المعلمة التي تُسرف في التوبيخ أو استخدام الكلمات النابية أو السخرية من إجابة الطالبة وغيرها من التصرفات التي فيها امتهان لكرامة الطالبة وزعزعة لنفسيتها، على الرغم من أن الطالبة في هذا السن الندي أكثر ما تكون في حاجة للتشجيع والثناء. حيث إن الأسرة بحاجة لتعاون المدرسة معها في بناء شخصية الطالبة المستقلة وبلورتها لتصبح شخصية معبرة عن ذاتها، فليس من العدل أن تكون المعلمة سبباً في إثراء حصيلة بناتنا من الكلمات النابية (رُب كلمة تقول لصاحبها دعني) واتباع المعلمة لهذا الأسلوب مع الطالبة فيه سلب لحق من حقوقها النفسية والوجدانية. وقد ترى المعلمة أن ذلك لا يعدو عن نوع من التلطف مع الطالبة بمناداتها بألقاب لا تناسبها، إلا أن هذا أيضاً عدم وعي من المعلمة بسمات المرحلة العمرية التي تمر بها الطالبة فشخصيتها ما زالت في طور النمو ولم تتحدد معالمها وبالتالي جهل المعلمة بمتطلبات هذه المرحلة الحرجة. ولعلني هنا استشهد بحادثة حصلت لإحدى الطالبات التي تحقق حلمها بأن التحقت بالقسم الذي طالما حلمت به، وعندما أرادت منها أستاذة إحدى المقررات الإجابة أشارت إليها (الطالبة الدبة) وهو من باب التعريف بها وليس الاستهزاء وكانت هذه الكلمة كفيلة بأن تعتذر الطالبة عن الدراسة لمدة عام لتلتحق في العام الذي يليه بقسم آخر وقد انقصت من وزنها حتى لا تُعرف في القسم الجديد بالدبة.
بلغ عدد مراكز زراعة الأعضاء في السعودية 28 مركزاً في مختلف أنحاء المدن، في وقت وصلت فيه نسبة نجاح عمليات زراعة الأعضاء إلى ما يزيد عن 95% نسبة إلى عمليات زراعة الكلى والكبد والقلب والرئتين. وفي هذا الصدد، قال مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور محمد الغنيم لـ"العربية. 28 مركزاً لزراعة الأعضاء في السعودية ضمن الأفضل عالمياً. نت"، إن السعودية تتبوأ مكانة متقدمة من بين دول العالم ودول مجموعة العشرين، حسب تقرير السجل العالمي لزراعة الأعضاء والتبرع بها 2019م للتبرع بالأعضاء من الأحياء، حيث تقدمت من المركز الخامس إلى الثاني في العام 2019م، وأيضاً فيما يخص التبرع بالكلى من الأحياء تقدمت السعودية من المرتبة السابعة للثانية (2018م - 2019م)، وبالنسبة للتبرع من الأحياء لجزء من الكبد تقدمت السعودية من المركز الرابع إلى الثالث على المستوى العالمي، أما فيما يتعلق بالتبرع بعد الوفاة الدماغية فلا زالت النسبة أقل من المتبرعين الأحياء، وجارٍ العمل على تنفيذ استراتيجية للتبرع بالأعضاء وزراعتها في السعودية. وأوضح الغنيم، أن زراعة الأعضاء بمفهومها النبيل الإنساني والصحي، تعد عاملا هاما في تحسين جودة الحياة، حيث أثبتت الأبحاث والدراسات أن نسبة البقاء على قيد الحياة بها تقدر وسطياً من خلال زيادة العمر المتوقع بعد زراعة عضو بحوالي 4 سنوات حسب نوع العضو وتتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات، وعليه فإن كافة المرضى الموضوعين على لائحة الانتظار لو قدر لهم الحصول على عضو مناسب لعاشوا حياةً أفضل.
28 مركزاً لزراعة الأعضاء في السعودية ضمن الأفضل عالمياً
3 – تودع إيرادات المركز المنصوص عليها في (ب) و(ج) من الفقرة (2) من هذه المادة في أحد البنوك المحلية، ويصرف منها وفقاً للقواعد والإجراءات التي يحددها المجلس. المادة السادسة:
يتولى مراجعة حسابات المركز محاسب قانوني خارجي، ويرفع تقريراً سنوياً في شأنها إلى المجلس. المادة السابعة:
يطبق نظام العمل ونظام التأمينات الاجتماعية على جميع منسوبي المركز. المادة الثامنة:
يرفع المدير العام – خلال تسعين يوماً من بداية كل سنة مالية – تقريراً إلى المجلس عما حققه المركز من إنجازات، وما يواجهه من صعوبات، وما يراه من مقترحات. المادة التاسعة:
يصدر المجلس القرارات اللازمة لتنفيذ هذا التنظيم. المادة العاشرة:
ينشر هذا التنظيم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لنشره.
ولقد ارتفعت نسبة زرع الأعضاء البشرية خاصة بعد اكتشاف عقار " السيكلوسبورين "؛ حيث يساعد العضو الغريب المزروع على البقاء في جسم المريض ويُثبت الجهاز المناعي للجسم، وبفضل استخدام هذا العقار ارتفعت نسبة عمليات الزرع؛ ما أدى إلى إنقاذ حياة الكثيرين. وبسبب أهمية هذا الموضوع فقد تمَّ إعداد برنامج القانون العربي الموحد حول زرع الأعضاء البشرية، وكذا موضوع أطفال الأنابيب، حتى إن منظمة الصحة العالمية تقدَّمت بتقريرها حول الأعضاء البشرية التي يجوز التبرُّع بها وَفْق ركائز إنسانية وأخلاقية. ومن جهة أخرى جاءت فتوى لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف الكويتية رقم 23/79 بتاريخ 5 صفر 1400 هـ حول جواز نقل الأعضاء من المتبرِّع الحي، بشرط ألّا يُفضي العضو المنقول إلى موت المتبرِّع كالقلب والرئتين أو فيه تعطيل له عن واجب اليدَين والرجلَين معًا، أما نقل إحدى الكليتين أو العينين أو إحدى الأسنان أو بعض الدم، فهو جائز بشرط الحصول على إذن المنقول منه [1]. إذ لا يجوز شرعًا - وحتى قانونًا - أن يؤخذ من جثة الآدمي إلا بمقدار ما تَندفِع به الضرورة العلاجية والحاجة في الإبقاء على الحياة. والجدير بالذكر أن الشريعة الإسلامية الغراء تعدُّ أول تشريع في العالم منذ خمسة عشر قرنًا - وبدون منازع - من أحاطت الجسم البشري ( بأعضائه وأنسجته وخلاياه ومشتقاته ومنتجاته الآدمية) بالحماية الشرعية؛ مما يضمن له الحرمة والمعصومية والحفظ والكرامة وعدم الاعتداء أو الإهانة وتجريم العبث أو التلاعب بجسده أو جثَّته، بأن ترتكز هذه التجارب الطبية على الإنسان على ضرورة الموازَنَة الشرعية بين المفاسد والمصالح والمعصومية والحفظ والكرامة وعدم الاعتداء أو الإهانة، وتحريم العبث أو التلاعب بجسدِه أو جثته بأن ترتكز هذه التجارب الطبية على ضرورة الموازنة بين المفاسد والمصالح [2].