هل الاسلام يدعو الى التطرف والعنف ؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال بالتفصيل. هل الإسلام يدعو الى التطرف والعنف
1- الإسلام دين الرحمة والتسامح
هل الاسلام يدعو الى التطرف والعنف ، يدعو إلى العدل والسلام ويصون حرية الإنسان وكرامته. الإسلام دين التسامح والمحبة والسلام. وهذه ليست مجرد شعارات يرفعها الإسلام، وإنما هي مبادئ أساسية راسخة قام عليها بنیان الإسلام
فقد أرسل الله نبيه محمدا و رحمة للعالمين [الأنبياء: ۱۰۷] – كما ورد ذلك في القرآن الكريم. ووصف النبي رسالته بقوله: «إنما بعنت تمصالح الأخلاق»
ومنح الإسلام الإنسان حرية الاختيار حتى في أمور الاعتقاد: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكر) [الكهف: ۲۰]. والدعوة الاسلام نقوم على الإقناع بالحكمة والموعظة اخسنة ونجدان بخسنی على الإكراه والإرغام. كما أمر الإسلام بالعدل والإحسان، ونهى عن انحشاء والمنكر والبغي والإفساد في الأرض
ودعا إلى مقابلة السيئة الحسنة، وقد عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة عند فتحها رغم كل الذي صنعوه معه ومع أصحابه من الظلم والاضطهاد والقتل والتعذيب، وقال لهم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»..
٢- وهناك تطابق تام بين الإسلام والسلام
فكلمة الإسلام مشتقة من الأصل ذاته الذي اشتق منه لفظ السلام.
الإسلام يدعو إلى العلم
الداعية الإسلامي، يويف
القرضاوي والحكومة بهذا ـ وإن كانت إسلامية ـ ليست
حكومة "دينية"، بالمعنى الذي عرفه الغرب في العصور الوسطى، فهي دولة
تقوم على البيعة والشورى والعدل، وتحتكم إلى قانون، لم تضعه هي، ولا
تملك تغييره، وليس قوامها "رجال الدين"، بل كل قوى أمين، حفيظ عليم،
من الذين إذا مكنهم الله في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر.
هل يدعو الإسلام إلى مخالطة الناس
أ ش أ
نشر في:
الإثنين 16 نوفمبر 2020 - 3:55 م
| آخر تحديث:
قال فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الإسلام دين التسامح والرحمة وهو يدعو دائمًا إلى العيش المشترك والحوار مع الآخر باعتبار الحوار واجبًا دينيًّا وضرورة إنسانية، وإن التعدد والتنوع دليل على قدرة الله تعالى وحكمته، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين}. وأضاف مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام: إن الدين الإسلامي يحترم التعدد والتنوع، حيث نبهنا المولى عز وجل إلى ذلك في قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، وشدد على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخلفاءه الراشدين احترموا هذا التعدد والتنوع، ونظروا إليه نظرة تقدير واحترام. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام يؤكد على وحدة البشرية مهما تعددت شرائعهم، وأن الله تعالى أمر رسوله الكريم بالإيمان بالرسالات السابقة، يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.
7- إسلام يهتم بالتربية والتوجيه، مثل اهتمامه بالقانون والتشريع،
بل قبل اهتمامه بالقانون والتشريع، فالقوانين لا تصنع المجتمعات، إنما
تصنعها التربية المستمرة، والتوجيه العميق، وأساس كل نهضة وتغيير، هو
بناء الإنسان ذي الفكر والضمير، ذي الإيمان والخلق، وهذا الإنسان
الصالح هو أساس المجتمع الصالح. 8- إسلام يقيم المجتمع على أواصر الإخاء والوحدة بين أبنائه، فلا
مكان فيه لصراع الأجناس، ولا لصراع الأديان، ولا لصراع الطبقات، ولا
لصراع المذاهب. الإسلام يدعو إلى مخالطة النّاس؛ فهو دين محبة وألفة ونزعة التعرف إلى الناس. - رمز الثقافة. فالناس كلهم أخوة، تجمع بينهم العبودية لله، والبنوة
لآدم، "إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد" واختلافهم واقع بمشيئة الله
تعالى وحكمته، وهو يفصل بينهم يوم القيامة، فيما كانوا فيه
يختلفون. 9- إسلام لا يعرف الكهانة، ولا توجد فيه طبقة كهنوتية، تحتكر
الدين وتتحكم في الضمائر، وتغلق على الناس باب الله، إلا عن طريقها،
عنها تصدر قرارات الحرمان، أو صكوك الغفران، إنما كل الناس في الإسلام
رجال لدينهم، ولا يحتاج المرء فيه إلى واسطة بينه وبين ربه، فهو أقرب
إليه من حبل الوريد. وعلماء الدين ليسوا إلا خبراء في اختصاصهم، يرجع
إليهم كما يرجع إلى كل ذي علم في علمه،
10- إسلام يؤكد حق الأمة في اختيار
حكامها، فلا يفرض حاكم عليها، يقودها، رغم أنفها، يعتبر الحكام أجراء
عندها، لها حق مراقبتهم ومحاسبتهم، كما عليها تقديم النصح والعون لهم،
والطاعة في المعروف، فمن أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة، ومن اعوج
وانحرف، وجب أن يقوم بالنصح والإرشاد، وإلا فالعزل والإبعاد.
2- استحباب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، جاء الأمر بذلك يوم الجمعة وليلته من السنن الثابتة، وقد تقدم الحديث في رواية أوس بن أوس رضي الله عنه، يقول: "فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ". وقد أحسن ابن القيم حين أشار إلى فائدة إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته فقال:
"رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيِّد الأيام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره، مع حكمة أخرى وهي أنَّ كلَّ خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خير الدنيا والآخرة. وأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنها تحصل يوم الجمعة، فإنَّ فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة. وهو عيدٌ لهم في الدنيا، ويومٌ فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يردُّ سائلهم. وهذا كلُّه إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شكره وحمدِه وأداءِ القليل من حقِّه – صلى الله عليه وسلم – أن يُكثَر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته". 3- صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين.
الصلاة على الرسول يوم الجمعة المستجاب
7 – هدي النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم. ويقول: "بعثت أنا والساعة، كهاتين" ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول: " أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ". وقوله: "كان إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش": إشارة إلى حكم المحذر والمنذر، وأن تكون حركات الواعظ والمذكر وحالاته فى وعظه بحسب الفصل الذي يتكلم فيه ومطابق له، حتى لا يأتي بالشىء وضده، وأما اشتداد غضبه فيحتمل أنه عند نهيه عن أمر خولف فيه شرعه، أو يريد أن صفته صفة الغضبان عند إنذاره[4]. 8 – وكان صلى الله عليه وسلم يُمهِل يوم الجمعة حتى يجتمع الناس، فإذا اجتمعوا خرَج إليهم، وكان من عاداته أنه كان يخرج وحده من غير شاويشٍ يصيح بين يديه، ولا لُبْسِ طَيلَسان ولا طَرْحَة ولا سَواد. فإذا دخل المسجدَ سلَّم عليهم. فإذا صعِد المنبرَ استقبل الناسَ بوجهه وسلَّم عليهم. ولم يدعُ مستقبلَ القبلة. ثم يجلس، ويأخذ بلال في الأذان، فإذا فرغ منه قام النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -، فخطَب من غير فصل بين الأذان والخطبة، لا بإيراد خبرٍ ولا غيره.
الصلاة على الرسول يوم الجمعة مكتوب
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل لصلاة الجمعة ويتطيب ويتسوك ويرتدي أحسن ثيابه. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم برد يلبسه في العيدين والجمعة. وقالت عائشة رضي الله عنها: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما في جمعته، فإذا انصرف طويناهما إلى مثله. 4- يستحب تجمير المسجد بالبخور، عن سعيد بن منصور عن نُعَيم بن عبد الله المُجْمِر أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أمر أن يُجْمِر المسجدَ مسجدَ المدينة كلَّ يوم جمعة حين ينتصف النهار. قلت: ولذلك سمِّي نُعيمًا المُجْمِر. وجاء في اللمعة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإجمار المسجد يوم الجمعة[2]. 5- وقد يسافر الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ولكنه يخرج ضحى قبل دخول وقت صلاة الجمعة[3]، وروى الثوري عن الأسود بن قيس، عن أبيه قال: أبصر عمر بن الخطاب رجلًا عليه هيئة السفر، فقال الرجل: إنَّ اليوم يوم الجمعة، ولولا ذلك لخرجتُ. فقال عمر: إنَّ الجمعة لا تحبِس مسافرًا، فاخرُجْ ما لم يحِن الرَّواح. 6 – التفرغ للعبادة، حيث يستحَبُّ التفرُّغُ في يوم الجمعة للعبادة، من قراءة القرآن والذكر الدائم والتطوع المطلق قبل الخطبة. فقد اجتمعت كل أنواع العبادات يوم الجمعة ففيه صلاة الجمعة التي آكد الصلوات والخطبة والتذكير، وبعد المغيب ساعة يستجاب فيها لكل إنسان يدعو.
الصلاة على الرسول يوم الجمعة تويتر
- عند الصفا: فقد رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: «إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ». قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
الصلاة على الرسول يوم الجمعة نوع كلمة
ولم يكن يأخذ بيده سيفًا ولا غيره. وإنما كان يعتمد على قوس أو عصًا قبل أن يتخذ المنبر. وكان في الحرب يعتمد على قوس، وفي الجمعة يعتمد على عصًا. ولم يُحفظ عنه أنه اعتمد على سيف[5]. 9 – وكان يُقصِّر الخطبةَ ويطيلُ الصلاةَ، ويكثرُ الذكرَ ويَقصد الكلماتِ الجوامعَ، وكان يقول: "إن طولَ صلاة الرجلِ وقصر خطبتِه مَئِنَّةٌ من فقهه ". وكان يعلم أصحابه في خطبته قواعد الإسلام وشرائعه ويأمرهم وينهاهم في خطبته إذا عرض له أمر أو نهي، كما أم الداخل في المسجد وهو صلى الله عليه وسلم يخطب أن يصلي ركعتين. ونهى المُتخطِّي لرقابِ الناسِ عن ذلك، وأمرهُ بالجلوسِ. وكان صلى الله عليه وسلم يقطعُ خطبتَه للحاجةِ تَعرِضُ، أو السؤالِ لأحدِ من أصحابِه، فيجيبُه، ثم يعودُ إلى خطبته، فيتمُّها. وكان ربما نزلَ عن المنبرِ للحاجةِ ثم يعودُ فيتمُّها، كما نزلَ لأخذِ الحسنِ والحسينِ، فأخذهما ثُم رَقِيَ بهما المنبرَ، فأتمَّ الخطبةَ. 10 – وكان يأمرُهم في خطبتِه بمقتضَى الحالِ، فإذا رأى بينهم ذا فاقةٍ وحاجةٍ أمرَهم بالصدقةِ وحضَّهم عليها. 11- وكان يشيرُ بأصبعِه السبَّابةِ في خطبته عند ذكرِ الله تعالى ودعائه. 12 – و كان يَستسقي لهم -إذا قَحطَ المطرُ – في خطبتِه.
l صور صباح الخير l صور مساء الخير l صور العام الجديد 2018 l