بقلم |
fathy |
الجمعة 28 يونيو 2019 - 03:01 م
نواقض الوضوء
متعددة، ومنه لمس الذكر، لكن هل كل لمس للذكر ينقض الوضوء؟
يجيب الفقهاء
على هذه المسألة بوجوه:
الأول: لا
ينقض الوضوء ، لما روى طلق بن حبيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، سئل عن الرجل
يمس ذكره، وهو في الصلاة. قال: " هل هو إلا بضعة منك»، ولأنه جزء من جسده،
أشبه يده. والثاني: ينقض
وهي أصح، لما روت بسرة بنت صفوان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من مس
ذكره فليتوضأ» ، وروى أبو هريرة نحوه، وهو متأخر عن حديث طلق، لأن في حديث طلق أنه
قدم، وهم يؤسسون المسجد، وأبو هريرة قدم حين فتحت خيبر فيكون ناسخا له. والثالث: إن
قصد إلي مسه نقض، ولا ينقض من غير قصد، لأنه لمس فلم ينقض بغير قصد كلمس النساء. مسائل حول نقض الوضوء بمس الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي لمس حلقة
الدبر، ومس المرأة فرجها قولان:
إحداهما: لا
ينقض لأن تخصيص الذكر بالنقض دليل على عدمه من غيره. والثاني: ينقض،
لأن أبا أيوب وأم حبيبة قالا: سمعنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من مس
فرجه فليتوضأ». وحكم لمسه فرج
غيره حكم لمس فرج نفسه صغيرا كان أو كبيرا، لأن نصه على نقض الوضوء بمس ذكر نفسه،
ولم يهتك به حرمة وهذا تنبيه على نقضه بمسه من غيره.
- هل لمس "الذكر" ينقض الوضوء في جميع الأحوال؟
- مسائل حول نقض الوضوء بمس الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الصحيح أن مس الذَّكر لا ينقض الوضوء سواء لشهوة أو لغير شهوة
- ملخص كتاب زخرف القول | المقولة ٦ (المسألة فيها خلاف) - YouTube
- زخرف القول: معالجة لأبرز المقولات المؤسسة للانحراف الفكري المعاصر - المستودع الدعوي الرقمي
هل لمس &Quot;الذكر&Quot; ينقض الوضوء في جميع الأحوال؟
تاريخ النشر: الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1422 هـ - 10-7-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 9014
62775
0
484
السؤال
بعد الاستحمام والوضوء في نفس الوقت يقوم الفرد منا بتنشيف بدنه من الماء فهل إذا لمس ذكره يكون قد أفسد وضوءه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن مس الفرج بباطن الكف والأصابع بدون حائل، ناقض للوضوء، لحديث بسرة بنت صفوان رضي الله عنها: "من مس ذكره فليتوضأ" رواه أبوا داود وابن ماجه ومالك في الموطأ وغيرهم. وقال البخاري: هو أصح حديث في هذا الباب. قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: ( الحديث يدل على انتقاض الوضوء من مس الذكر... ، وروى ذلك عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي أيوب الأنصاري وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر وعائشة وأم حبيبة وبسرة بنت أبي صفوان … وغيرهم). فالراجح الذي عليه أكثر الفقهاء: هو انتقاض الوضوء بلمس الذكر. هل لمس "الذكر" ينقض الوضوء في جميع الأحوال؟. والله أعلم.
مسائل حول نقض الوضوء بمس الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
هل مس الذكر ينقض الوضوء؟ وهل يكون المس بظاهر الكف أم بالباطن؟
الجواب:
مس الذكر الصحيح أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، لحديث طلق بن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «سأل أو سأله طلق عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء ؟ قال: لا» والمس لابد أن يكون من دون حائل؛ لأنه إذا كان بحائل لم يكن مساً، لكن مع ذلك نقول: الأفضل أن يتوضأ، والدليل على هذا حديث بسرة بنت صفوان أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «من مسَّ ذكره فليتوضأ» وهذا هو الجمع بين حديثها وحديث طلق بن علي. السائل: إذا مس ذكره من غير قصد؟
الشيخ: لا بأس، - مثلاً- رجل توضأ ثم اغتسل وفي أثناء اغتساله مس ذكره، نقول: لا حرج عليه، ولا يجب عليه إعادة الوضوء، كذلك لو كان الرجل توضأ ثم لما أراد أن يربط سرواله مس ذكره أيضاً لا يضر ولا ينتقض الوضوء بذلك. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(65)
الصحيح أن مس الذَّكر لا ينقض الوضوء سواء لشهوة أو لغير شهوة
وفي مس الذكر
المقطوع وجهان:
أحدهما: لا
ينقض كمس يد المرأة المقطوعة، والآخر: ينقض، لأنه مس ذكر. وإن انسد المخرج وانفتح غيره لم ينقض مسه، لأنه
ليس بفرج. ولا ينقض مس فرج البهيمة، لأنه لا حرمة لها، ولا مس ذكر الخنثى المشكل،
ولا قبله، لأنه لا يتحقق كونه فرجا. وإن مسهما معا نقض لأن أحدهما فرج. وإن مس رجل ذكره لشهوة نقض، لأنه إن كان ذكرا
فقد مس ذكره، وإن كانت امرأة فقد مسها لشهوة، وإن مست امرأة قبله لشهوة فكذلك. واللمس الذي
ينقض هو اللمس بيده إلى الكوع، ولا فرق بين ظهر الكف وبطنه، لأن أبا هريرة روى أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينهما شيء
فليتوضأ». واليد المطلقة
تتناول اليد إلى الكوع ، ولا ينقض غير الفرج كالعانة والأنثيين وغيرهما، لأن تخصيص
الفرج به دليل على عدمه فيما سواه.
المصدر:
ومنها: قال الجرجاني فيما إذا قال المشتري يعني بهذا العصير -وهو خمر- "أن القول لمدعي الفساد" وخرجه الرافعي على الخلاف؛ فعلى الترجيح لا استثناء. ومنها: إذا باع عبدا، وقال: كنت اغتصبه ولم يكن جرى في كلامه أنه ملكه، وأقام بينة، سمعت على النص ورجح الشيخ الإمام إذا كان للبائع عذر. ومنها: وهب الغاصب المغضوب من إنسان، ثم قال: أعلمتك أنه مغصوب وأنكر.
ملخص كتاب زخرف القول | المقولة ٦ (المسألة فيها خلاف) - Youtube
ص92
الموضوع بشكل كامل صوتي.
#5
( 15) بالمساواة يتحقق العدل. من الأوهام الواقعة عند بعض الناس توهم أن المساواة والعدل شيء واحد، فإذا جاءت الشريعة بالتفريق بين شيئين في حكم، وإلغاء التسوية بينهما، توهم أن في هذا مخالفة للعدل، ككثير من الأحكام المتعلقة بالمؤمنين والكفار، أو الرجال والنساء، أو غير ذالك. والحق أن العدل إنما يكون في إعطاء كل ذي حق حقه، سواء اقتضى ذلك المساواة أو لا. فليس العدل ملازماً ضرورة للمساواة فقد يجامعة وقد يفارقه. ص147
الموضوع كامل بشكل صوتي. #7
لقد كنت جداً. #8
مساء الخير يا إخوان، اقتبست جزئية من موضوع "التوجس من كل جديد"، لأني رأيتها مهم للغاية في وقتنا الحاضر. تقبل أي اجتهاد جديد ينتسب إلى الفقه:
هذا الانطباع السلبي يسهم في التهاون مع أي اجتهاد فقهي، فتجد المتأثرين به يقبلون بأي فتوى أو اجتهاد أو رأي لمجرد أنه مخالف للاجتهاد الذي ينفرون منه، وهو ما سهل مهمة العبث بأحكام الشريعة، فبإمكان أي شخص مهما ضعفت مؤهلاته وتفكيره أن يخرج في أي قناة ليقدم حزمة من الاجتهادات الجديدة، وسيجد لها تأييدا ودعم، لمجرد أنه قد خالف السائد. كتاب زخرف القول pdf. وهذا قصور كبير جداً في التفكير، فإذا كان هناك تقصير في الاجتهاد المطلوب، فالواجب هو تسديده باجتهاد أفضل منه، وإذا كان المشايخ قد تشددوا وخالفوا الحق، فالواجب تقديم خطاب فقهي يصحح الخطأ ويقوم الصواب، لا أن يتهاون المسلم في قبول أي أمر باسم هذا الاجتهاد.
زخرف القول: معالجة لأبرز المقولات المؤسسة للانحراف الفكري المعاصر - المستودع الدعوي الرقمي
لقد أصابته التجربة بلوثة، شرع إثرها في كتابة تجربته تلك في نص روائي، يقارب الأوتوبيوغرافيا. ثم أطلعني على المخطوطة فأطربني النص. إلا أنه أحجم عن نشر الرواية. ملخص كتاب زخرف القول | المقولة ٦ (المسألة فيها خلاف) - YouTube. وسألته: لماذا لم تنشرها وأنت الكاتب المعروف المتوّج بالجوائز؟ أجاب: "ستنبذني القبيلة". "لا توغلوا في السكس يا شباب، وإلا لن نتمكن من بيع رواياتكم في دول الخليج بسبب نظام (الفسح)". هذا ما قالته لنا مديرة دار النشر قبل بضع سنوات، عندما كنا أفرداً ضمن ورشة لكتابة الرواية تبدو الكتابة في عالمنا العربي، مهمة شاقة، هي عملية سير في حقل ألغام، أما الكتابة الإيروتيكية تحديداً فهي مجازفة كبرى، إنها عملية احتضان اللغم نفسه، وقد ينفجر هذا اللغم على هيئة ألعاب نارية في عنان السماء، فيطير معه اسم الكاتب عالياً، أو قد ينفجر كقنبلة، تُحوّل الكاتب إلى أشلاء، فقد يتعرض إثر تلك المجازفة لعملية نبذ ووصم وحجب، وقد يجري تصنيفه وحشره في خانة لا يبارحها أبداً: كاتب نصوص جنسية رخيصة ومبتذلة. يلعب على غرائز القراء ليبيع عدداً أكبر من نسخة روايته للمراهقين وطلبة الجامعة والمكبوتين والمكبوتات! وعلى الرغم من أن الأدب الإيروتيكي، شائع في الكثير من الثقافات الأخرى، بل وله خطوط إنتاج تضخه طوال الوقت في المكتبات والأسواق، إلا أنه لا يحظى في عالمنا العربي بهذا الانتشار، لذلك لا يمكن حصر مجموعة كبيرة من العناوين الروائية التي يمكن أن نقول عنها إنها نصوص تحتفي بالإيروتيكا، كموضوع رئيس للنص، مع انتشار أكثر قليلاً للنصوص التي تحضر فيها الإيروتيكيا كخلفية بعيدة أو حدث عابر.
ينسون خصومتهم الشخصية ويوحِّدون الوجهة ضد الإسلام وأهله، وهذا يوجب على حمَلَة الإسلام أن يكونوا أولياء بعضهم لبعض؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4] والبنيان المرصوص لا يمكن أن يجد فيه أحد ثغرة يَنفذ منها، أو يتسلل، ((المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ؛ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ))؛ رواه البخاري، ومسلم. هناك مؤامرة عالمية قد تطورت الآن، ربما أخذت شكلاً جديدًا، لكنها قديمة، وهي الحرب الإعلاميَّة ضد الإسلام وحمَلتِه.