المعنى الدقيق للوثائق: اصطلح على أن الوثائق في معناها الدقيق هي الكتابات الرسمية أو شبه الرسمية مثل الأوامر والقرارات والمراسيم والاتفاقيات والمراسلات السياسية، والوثائق الشرعية والكتابات التي تتناول مسائل الاقتصاد أو التجارة أو عادات الشعوب أو نظمهم وتقاليدهم، أو المشروعات أو المقترحات المتنوعة التي تصدر عن المسئولين في الدولة أو التي تقدم إليهم، أو المذكرات الشخصية أو اليوميات. [2]
تنقسم الوثائق إلى عدة أنواع منها:
رسمية أو غير رسمية
منشورة أو غير منشورة
مطبوعة (طباعةً) مخطوطة (بخط اليد)
وهي تُعد من أبرز مصادر التاريخ للعصر الحديث، وأهم ما يميزه عن غيره. المؤلفات [ عدل]
( المخطوطات – المصادر والمراجع المطبوعة)
تشمل المؤلفات المراجع أو الكتب التي كتبها المؤلفون – والمراجع التي بين أيدينا إما مخطوطة ( قبل اكتشاف الطباعة، وإن كان هذا لا يمنع من وجود مخطوطات بعد عصر
المطبعة)، وإما مطبوعة. [2]
المخطوطات: تعتبر أكثر أهمية بالنسبة للباحث التاريخي، لأنها مصادر لمعلومات جديدة، لم يعرفها الناس. وتتفاوت أهمية المخطوطات من مخطوطة لأخرى وفق ما تتضمنه المخطوطة من معلومات صحيحة ودقيقة، وبما التزم به كاتبها من الأمانة والدقة والحيدة في تناول موضوعاته، ومعاصرة كاتبها للأحداث، أو بعده عنها، ومشاهدته لها أم سماعه بها.
- الجمهورية | جنبلاط: عدالة التاريخ لن ترحمكم وأسيادكم المجرمين
- ص45 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - من الكتاب إلى المدرسة التجارية - المكتبة الشاملة
- ص299 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - خواطر ومشاهدات عن تعليم البنات - المكتبة الشاملة
- تحميل كتاب صور وخواطر PDF - مكتبة نور
الجمهورية | جنبلاط: عدالة التاريخ لن ترحمكم وأسيادكم المجرمين
تنمية المهارات الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل
ويمكنكم طلب تحضير درس مصادر التاريخ الوطنى بنظام المقررات لعام 1442هـ والتوزيع المجاني من هذا الرابط ادناه
لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا
يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
المراجع [+] ↑ سيدة كاشف (1983)، مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه ، بيروت- لبنان: الرائد العربي، صفحة 9،10. بتصرّف. ^ أ ب إبراهيم الشهرزوري (2014)، مناهج المحدثين في نقد الروايات التاريخية للقرون الهجرية الثلاثة الأولى ، دبي- الإمارات العربية المتحدة: دار القلم، صفحة 27،28،29،31، جزء 1. بتصرّف. ↑ جان سوفاجيه، عبد الستار حلوجي، عبد الوهاب علوب (1998)، مصادر دراسة التاريخ الإسلامي ، القاهرة- مصر: المجلس الأعلى للثقافة، صفحة 49،50،51،53. بتصرّف. ↑ سيدة كاشف (1983)، مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه ، بيروت- لبنان: الرائد العربي، صفحة 83،84. بتصرّف.
الشيخ علي الطنطاوي أديب وفقيه وقاضي سوري ولد في دمشق في سنة 1909ميلادي وهو من عائلة عرف أبناؤها بالعلم ويعد من أوائل الذين جمعوا بالدراسة بين التلقي من المشايخ والدراسة في المدارس النظامية وهنا في هذا. خواطر علي الطنطاوي. الشيخ علي الطنطاوي 1909- 1999 هو فقيه وأديب وقاض سوري ويعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في. ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 12 حزيران يونيو 1909 لأسرة عرف أبناؤها بالعلم فقد كان أبوه الشيخ مصطفى الطنطاوي من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. من خواطر الشيخ علي الطنطاوي 160610 1701 قال لي صديق معروف بجمود الفكر وعبادة العادة والذعر من كل خروج عليها أو تجديد فيها. درر الشيخ علي الطنطاوي 19 الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين أما بعد. تحميل كتاب صور وخواطر pdf الكاتب علي الطنطاوييأخذ الشيخ الدكتور الطنطاوي القارئ على حيث يجد ذاته أحيانا أو يجد آخرين شكلوا أحيانا شخصيات بعض قصصه أو بعض خواطره. ص299 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - خواطر ومشاهدات عن تعليم البنات - المكتبة الشاملة. ويعمل أيضا صحفيا في. يأخذ الشيخ الدكتور الطنطاوي القارئ على حيث يجد ذاته أحيانا أو يجد آخرين شكلوا أحيانا شخصيات بعض قصصه أو بعض خواطره تنوعت كتابات الطنطاوي في مجموعته هذه لتشكل عملا أدبيا جرى في نفسه حكمة الكاتب فلسفته وشفافيته وإبداعه.
ص45 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - من الكتاب إلى المدرسة التجارية - المكتبة الشاملة
إنك استطعت أن تستنزلي به الدمع، من عيون طائفة من أعلام الأدب، وكم من الشعراء الذين يرثون، فلا يستقطرون قطرة من دمع قارئ أو سامع، لأنهم ما بكوا لما نظموا. ذلك ليعلم طلاب الأدب، أن الذي يخرج من القلب هو الذي يقع في القلب، وأن من يمتلكه المعنى الذي يكتب فيه، هو الذي يمتلك به الذين يقرأونه، أما الذي ينحت الألفاظ من أعماق القاموس بالمعول، ليكومها على الورق بالمجرفة، فهو (عامل) في إصلاح الطرق وليس صائغاً لجواهر الكلام. تحميل كتاب صور وخواطر PDF - مكتبة نور. ولست أدعو إلى العامية، ولا إلى نبذ البلاغة، وإهمال القواعد، معاذ الله، ولكن أدعو إلى امتلاء النفس بالفكرة قبل تحريك القلم على القرطاس. "
ص299 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - خواطر ومشاهدات عن تعليم البنات - المكتبة الشاملة
– إن العربية في خطر إن اللغة هي عماد القومية التي تتغنون بها و تدعون الإنتساب إليها فكيف ينتسب إلى العروبة من لايعرف لغتها ؟ كيف يكون من أمة من لايحسن النطق بلسانها.. ص45 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - من الكتاب إلى المدرسة التجارية - المكتبة الشاملة. – كل جاهل او دجال أو حيوان يستطيع أن يذهب إلى السوق و يشتري ذراعين من الشاش الأبيض يلفها على طربوشه فيصير من أئمة الدين و مشايخ المسلمين ثم ينسب إلى المشايخ جهله و تدجيله و حيوانيته فيُيسَبون به ويقال: انظروا هؤلاء مشايخ المسلمين! فالعالم من قرأ كثيراً و فهم ماقرأ و عقل مافهم و عمل بما علم. – خُدعنا نحن عن الحقائق الظاهرة فحسبناها باطلاً و حسبنا باطلهم الذي مازالوا يكررونه حقاً و صرنا نردد مقالتهم فندعو إلى التفريق بين الدين و السياسة و بين الدين و العلم و نضرب الأمثلة بتاريخ أوروبا!
تحميل كتاب صور وخواطر Pdf - مكتبة نور
فماذا كان لقب أسرتنا هناك؟ كان المدير هو أبي، فهل تحسبون أني كنت مدلَّلاً مكرَّماً لأني ابن المدير؟ لا والله، ولقد رأيت أول عهدي بها ما كرّه إليّ العلم وأهله، ولولا أنْ تداركني الله بغير معلمي الأول لما قرأتم لي صفحة كتبتها ولا سمعتم مني حديثاً أو خطاباً ألقيته، بل لما قرأت أنا كتاباً. هذه القاعة التي وصفتها لكم بأنها من روائع فنّ العمارة والتي يأتي السيّاح للتفرّج برؤيتها، لبثت حيناً من دهري أرتجف من النظر إليها أو التفكر فيها. وكَلوا بنا معلّماً شيخاً كبيراً لا أسميه (١) ، فقد ذهب إلى رحمة الله، فكان يحبسنا فيها ونحن أطفال، لا يدعنا نخرج منها حتى نكتب «ألف باء» كلها في ألواحنا الحجرية أربعاً وعشرين مرة، نكتبها ليراها وليمحوها ثم نكتبها ليراها ويمحوها، إلاّ أن يُضطَرّ أحدنا (أو يزعم أنه مضطرّ) إلى الخروج إلى المرحاض فيسمح له بدقائق، إن زاد عليها ازدادت عليه ضربات الخيزران. كنّا نكذب، نعم! أفليسوا هم الذين دفعونا إلى الكذب؟ كنت أنظر من شبّاك القاعة إلى التلاميذ يلعبون في الساحة الداخلية والطلاب الكبار يمشون في الصحن الكبير كما ينظر السجين إلى الطلقاء من طاقة السجن. كانت هذه بدايتي، أنا ابن المدير العام.
إن الأستاذ الطنطاوي أمة وحده، خصه الله تعالى بمواهب فذة جعلت منه العالم المؤثر
الذي له قبول عند جمهور الناس، والخطيب المفوه، والأديب اللامع، والكاتب الموهوب،
والإعلامي المتميز، والمؤلف القدير، والأستاذ الناجح، والقاضي النزيه، والمجاهد
الصادق. كان – رحمه الله - أماراً بالمعروف، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم،
وكان يتصدى لأعداء الله من الملحدين فيبين باطلهم، وكان يقول كلمة الحق بأسلوب
مقبول، يمزج الجد بالفكاهة، ويأتي بالنكتة الأدبية المهذبة، فيفحم مخالفيه، ويستولي
على أذهان مستمعيه. وكانت الموهبة الفذة تساعده في إبلاغ الحق ونقله إلى الناس. وليس من السهل أن تتحدث إلى الناس بأسلوب بليغ في قمة البلاغة، ويكون حديثك مع ذلك
مفهوماً يفهمه الناس جميعاً ويقبلون عليه. ومن أجل ذلك كان يحرص على استعمال العامي الفصيح، فكان يؤثر الكلمات التي يستعملها
الناس في كلامهم وهي من الفصيح، يؤثرها على غيرها رغبة منه في إفهام الناس الدعوة
وإبلاغهم إياها. عاش أستاذنا ثلاثاً وتسعين سنة هجرية، فقد كان دائماً يؤرخ ولادته بالتقويم الهجري،
وكان عطاؤه في هذه السنين غزيراً وافراً على أكثر من صعيد. وكان بحق شاهد قرن كامل، فلقد أدرك التطور الهائل الذي مرت به أمتنا بعين بصيرة،
وفكر مستنير نقّاد.. إن التطور الذي حصل في القرن الرابع عشر الهجري يفوق التطور
الذي تعرضت له أمتنا خلال القرون الماضية.