وأخرج الدارمي والترمذي وإبن مردويه عن طاوس قال: الم السجدة وتبارك الذي بيده الملك تفضلان على كل سورة في القرآن بستين حسنة وفي رواية عن إبن عمر تفضلان ستين درجة على غيرهما من سور القرآن. وأخرج أبو عبيد في فضائله وأحمد وعبد بن حميد والدارمي والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وإبن مردويه عن جابر قال: كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك. وأخرج إبن مردويه عن إبن عمر قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «من قرأ تبارك الذي بيده الملك والم تنزيل السجدة بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر».
- (198) أذكار النوم " يقرأ (الم) تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- فضل سورة السجدة قبل النوم - مقال
- فصل: بصيرة في: {الم تنزيل}:|نداء الإيمان
- سبحان ربي العظيم في الركوع
- سبحان ربي العظيم و بحمده
- قول سبحان ربي العظيم في الركوع
(198) أذكار النوم " يقرأ (الم) تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
نواصل الحديث في الكلام على الأذكار التي تُقال قبل النوم، ومن ذلك: ما جاء عن جابر بن عبدالله : أنَّ رسولَ الله ﷺ كان لا ينام حتى يقرأ: الم تَنْزِيلُ [السجدة]، و تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك]. هذا الحديث أخرجه الترمذي [1] ، وأحمد [2] ، والنَّسائي في "سننه الكبرى" [3] ، وفي "عمل اليوم والليلة" [4] ، كما أخرجه الحاكم [5] ، والطَّبراني في "الأوسط" [6] ، وفي "الدعاء" [7]. وقال عنه الحاكمُ: صحيحٌ على شرط مسلمٍ [8]. (198) أذكار النوم " يقرأ (الم) تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ووافقه الذَّهبي، وقال الحافظُ ابن حجر -رحمه الله-: فيه صفوان، لم يُخرج مسلمٌ لصفوان، ولا هو معروف [9]. يعني: حينما قال الحاكمُ ووافقه الذَّهبي: بأنَّه على شرط مسلمٍ. قال الحافظُ ابن حجر مُستدركًا: بأنَّ صفوان هو أحد رُواته، ليس من رجال مسلمٍ، وليس بمعروفٍ، وصفوان هذا هو صفوان بن عبدالله بن صفوان، القُرشي، المكي. وقال عنه بعضُ أهل العلم: بأنَّه ثقة، وأنَّه معروفٌ. والشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- صحح هذا الحديث [10] ، وكذلك أيضًا الشيخ شُعيب الأرناؤوط [11]. هنا في هذا الحديث: " الم ، و تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ " هذا يدلّ على المواظبة، وأنَّه لا يدع ذلك في الليلة، وإن كان قوله: "كان لا ينام حتى يقرأ" يحتمل أن يكون المعنى: أنَّه إذا دخل وقتُ النوم لا ينام حتى يقرأهما، بمعنى: أنَّ ذلك يكون من الأذكار التي تكون عند النوم بهذا الاعتبار، "كان لا ينام حتى يقرأ" بمعنى: أنه يُواظِب على ذلك إذا أراد النوم، فاللَّفظ يحتمل هذا.
قال الكَرْماني: سورة السجدة: 396- قوله: {في يوم كان مقداره ألف سنة} 5 وفي المعارج {خمسين ألف سنة} 4 موضع بيانه التفسير والغريب فيه ما روي عن عكرمة في جماعة أن اليوم في المعارج عبارة عن أول أيام الدنيا إلى انقضائها وأنها خمسون ألف سنة لا يدري أحد كم مضى وكم بقي إلا الله عز وجل. ومن الغريب أن هذه عبارة عن الشدة واستطالة أهلها إياها كالعادة في استطالة أيام الشدة والحزن واستقصار أيام الراحة والسرور حتى قال القائل سنة الوصل سنة بكسر السين وسنة الهجر سنة بفتح السين. وخصت هذه السورة بقوله: {ألف سنة} لما قبله وهو قوله: {في ستة أيام} 4 وتلك الأيام من جنس ذلك اليوم، وخصت المعارج بقوله: {خمسين ألف سنة} لأن فيها ذكر القيامة وأهوالها فكان اللائق بها. 397- قوله: {ثم أعرض عنها} 22 ثم هاهنا تدل على الإعراض عقب التذكير. 398- قوله: {عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} 20 وفي سبأ {التي كنتم} 42 لأن النار في هذه السورة وقعت موقع الكناية لتقدم ذكرها والكنايات لا توصف فوصف العذاب، وفي سبأ لم يتقدم ذكر النار قبل 6 فحسن وصف النار. فصل: بصيرة في: {الم تنزيل}:|نداء الإيمان. 399- قوله: {أو لم يهد لهم} 26 بالواو من قبلهم بزيادة من سبق في طه. 400- قوله: {إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون} 26 ليس غيره لأنه لما ذكر القرون والمساكن بالجمع حسن جمع الآيات ولما تقدم ذكر الكتاب وهو مسموع حسن ذكر لفظ السماع فختم الآية به.
فضل سورة السجدة قبل النوم - مقال
فصل في متشابهات السورة الكريمة:. قال ابن جماعة: سورة السجدة. 345- مسألة: قوله تعالى: {يُدَبّرُ الْأَمْرَ منَ السَّمَاء إلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْه في يَوْمٍ كَانَ مقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ} ، وقال في الحج: {وَإنَّ يَوْمًا عنْدَ رَبّكَ كَأَلْف سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّونَ (47)} ، وفى سأل سائل: {كَانَ مقْدَارُهُ خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ}. جوابه: أن المراد هنا: ما ينزل به الملك من السماء ثم يصعد إليها ويكون السماء هنا عبارة عن جهة سدرة المنتهى لا عن سماء الدنيا. والمراد بآية الحج أن عذاب المعذب في جهنم يوما واحدا بقدر عذاب المعذب ألف سنة لأنه جاء بعد قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجلُونَكَ}. والمراد بآية سأل سائل: يوم القيامة لما فيه من الأهوال والشدائد. وقوله تعالى: {فى يوم} راجع إلى قوله تعالى: {بعَذَابٍ وَاقعٍ} أي واقع ليس له دافع في يوم كان مقداره. الآية. وقيل المراد به: نزول الملك من سدرة المنتهى وعوده إليها وأن مقدار ذلك على لم سير أهل الدنيا {خمسين ألف سنة} وفيه نظر والله أعلم. 346- مسألة: قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْت} وفى الزمر: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتهَا}.
فهذه خاصَّة من خواصِّ يوم الجمعة) ((زاد المعاد)) (1/363). ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ((تحفة المحتاج)) للهيتمي (2/55)، ويُنظر: ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/155). ، والحَنابِلَةِ ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/38)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/271). ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلَفِ قال ابن رجب: (ممَّن استَحبَّ قِراءة سورة الم سورة السجدة، وهَلْ أَتَى في صلاة الفجر يومَ الجمعة: الثوريُّ، والشافعيُّ، وأحمدُ، وإسحاقُ، وأبو خيثمة، وابنُ أبي شَيبةَ، وسليمانُ بن داود الهاشميُّ، والجوزجانيُّ، وغيرهم من فقهاء الحديثِ، وهذا هو المرويُّ عن الصحابة، منهم: عليٌّ، وابنُ عباس، وأبو هريرة) ((فتح الباري)) (5/383). ، واختاره ابنُ دَقيق العِيد قال ابنُ دقيق العيد: (فيه دليلٌ على استحباب قِراءة هاتين السورتينِ في هذا المحلِّ) ((إحكام الأحكام)) (ص: 228). ، وابنُ تيميَّة قال ابنُ تيميَّة: (ويقرأ في أُولى فجْر الجمعة الم السجدة، وفي الثانية هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ). ((الاختيارات الفقهية)) (ص: 440). ، وابنُ باز قال ابنُ باز: (السُّنَّة للإمام أن يَقرأ في صلاة فجر يومِ الجمعة سُورتَي تنزيل السجدة في الركعة الأولى، وسورة هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ في الركعة الثانية) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (12/395).
فصل: بصيرة في: {الم تنزيل}:|نداء الإيمان
عدد آياتها تسع وعشرون عند البصريّين، وثلاثون عند الباقين. كلماتها ثلاثمائة وثلاثون. وحروفها أَلْف وخمسمائة وتسع وتسعون.
وفيما يتعلَّق هنا بقراءة الملك والسَّجدة كذلك يحتاج المؤمنُ أن يُذكِّر نفسَه بهذه المعاني، وأنَّ هناك آخرة، والله -تبارك وتعالى- سيُعيد الخلقَ من جديدٍ بعد أن يتوفَّاهم أجمعين، ويصيرون إليه، ويُجازيهم على أعمالهم؛ فعندئذٍ يصير أهلُ السَّعادة إلى الجنة، وأهل الشَّقاء إلى النار. حينما يتذكّر المؤمنُ كل ليلةٍ هذا المعنى، فلا شكَّ أنَّ ذلك يدعوه إلى الاستقامة على صراط الله المستقيم، فلا يعوج، ولا تحصل له غفلة عمَّا خُلق من أجله، فإنَّ الله -تبارك وتعالى- خلقه من أجل عبادته، فلا يغفل وينغمس في الشَّهوات واللَّذات، وينسى ما أوجده الله من أجله. هذا كلّه تُذكّره به هذه السّور الكريمة، فإذا استحضر المؤمنُ هذا، وواظب عليه، وله قلبٌ حيٌّ وقَّادٌ؛ فإنَّ الغفلةَ لا سبيلَ لها إلى قلبه بحالٍ من الأحوال، فهو حيُّ القلب دائمًا، يَقِظٌ، وليس ممن قال الله فيه: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28]. أكتفي بهذا، فالحديث الذي بعده فيه طولٌ، فإذا ابتدأتُه يحتاج إلى قسمه إلى ليلتين، فأجعل ذلك في ليلةٍ واحدةٍ. وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا هُداةً مُهتدين.
هذا ما ظهر لي والله أعلم بالصواب. 2009-10-02, 04:02 PM #2 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟
لا فض الله فاك اخي وزاد علما وبصيرة
2009-10-02, 05:10 PM #3 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟
جزاكم الله خير على الروبي
ملحظ جميل لهذه الحكمة
لكن هل يسلم لك ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول أما الركوع فعظموا به الرب
بماذا تجيب.. وفقت أخي لكل خير
2009-10-02, 07:42 PM #4 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟
بارك الله فيكم أخي أبي المعارف! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرح الممتع
بماذا تجيب.. وفقت أخي لكل خير وجزاكم أخي الفاضل! ما معنى سبحان الله - موضوع. ما ذكرته لا ينافي أمر النبي صلي الله عليه وسلم بتعظيم الرب في الركوع ،فأنا لم أقل أن الركوع ليس فيه تعظيم، لكن السجود أكمل من الركوع لذا كان العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ، فالذي ظهر لي- أنه شرع لكل ركن ما يناسبه من العبارات. هذا ما ظهر فإن صوابا فمن الله وإن خطأ فمني ومن الشيطان. 2009-10-02, 11:25 PM #5 رد: ما الحكمة في قول المصلي في ركوعه "سبحان ربي العظيم" دون "سبحان ربي الأعظم"؟
زادك الله علما وفضلا
ودمت على طاعة الله,,,
سبحان ربي العظيم في الركوع
مع أن الروايات التي عند الدارقطني والطبراني ضعيفة كما بينه صاحب "عون المعبود". وقال بعد إيراده لعدد من طرقها: وفي هذا جميعه رد لإنكار ابن الصلاح وغيره لهذه الزيادة، وقد سئل أحمد بن حنبل فيما حكاه ابن المنذر فقال: أما أنا فلا أقول وبحمده. قلت: وأصل هذه في الصحيح عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اهـ
هذا وقد صحح الموفق ابن قدامة وغيره قولها، حيث قال في المغني: وإن قال (سبحان ربي العظيم وبحمده) فلا بأس، فإن أحمد بن نصر روى عن أحمد أنه سئل عن تسبيح الركوع والسجود (سبحان ربي العظيم) أعجب إليك أو (سبحان ربي العظيم وبحمده)؟ فقال: قد جاء هذا وجاء هذا، وما أدفع منه شيئًا. وقال أيضًا: إن قال (وبحمده) في الركوع والسجود أرجو ألا يكون به بأس. شرح حديث سبحان ربي العظيم. وذلك لأن حذيفة روى في بعض طرق حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم وبحمده)، وفي سجوده (سبحان ربي الأعلى وبحمده)، وهذه زيادة يتعين الأخذ بها. وروي عن أحمد أنه قال: أما أنا فلا أقول وبحمده. وحكى ذلك ابن المنذر عن الشافعي وأصحاب الرأي. ووجه ذلك أن الرواية بدون هذه الزيادة أشهر وأكثر، وهذه الرواية قال أبو داود: "نخاف ألا تكون محفوظة".
سبحان ربي العظيم و بحمده
سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات يقال عند نرحب بكم زوارنا وطالباتنا الاعزاء الى موقع كنز الحلول بأن نهديكم أطيب التحيات ونحييكم بتحية الإسلام، ويسرنا اليوم الإجابة عن عدة على الكثير من الاسئلة الدراسية والتعليمية ومنها سوال / سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات يقال عند الاجابة الصحيحة هي: السجود الركوع الجلوس بين السجدتين
قول سبحان ربي العظيم في الركوع
وقال رحمه الله في شرح قول الإمام ابن القيم في النونية وهو "العظيم بكل معنى": "فهو عز وجل عظيم في ذاته، عظيم في صفاته، عظيم في أفعاله". ومن أراد الأجر الكامل، فليستحضر معانيَ ما يقول من أذكار؛ قال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله: "وهذه الأجور العظيمة، والعوائد الجمة، إنما تحصل كاملة لمن قام بحقِّ هذه الكلمات، فأحضر معانيها بقلبه، وتأملها بفهمه، واتضحت له معانيها، وخاض في بحار معرفتها، ورتع في رياض زهرتها". قول سبحان ربي العظيم في الركوع من. ولا يعني هذا أن من قال الذكر بلسانه ليس له أجر؛ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "الذكر النافع هو ما كان مبنيًّا على ذكر القلب، لكن مطلق الأجر والثواب يحصل بالقول". وهذا الذكر: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" اشتمل على كلمتين، جاءت النصوص بفضلهما. فمن ذلك ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ [متفق عليه]؛ قال الإمام الطيبي رحمه الله: "الخفة مستعارة للسهولة، شبه سهولة جريان الكلمتين على اللسان بما يخف على الحامل من بعض الأمتعة، فلا تتعبه كالشيء الثقيل".
الصيغة الثالثة ، جاءت الصيغة الثالثة كالاتي" ربنا لك الحمد"، وجاءت تلك الصيغة في كثير من الأحاديث. الصيغة الرابعة ،" ربنا ولك الحمد" هي الصيغة الأخيرة وجاءت بدون لفظ اللهم وحرف الواو، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عند اعتداله في الركوع تلك الصيغة. إن قول المسلم ربنا لك الحمد يغفر الله بها ذنوب المرء، فان قول الحمد يزيد من الحسنات ويمحى السيئات، وبمجرد ذكر لفظ الجلالة علي اللسان، يرتاح القلب وتطمئن الروح والنفس، وكلما شكر المرء ربه علي النعم زاده من فضله أضعاف. قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد
نستعرض في تلك الفقرة قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد فيما يلي:
الإمام هو الشخص الذي يؤم المسلمين لأداء فريضة الصلاة، وعند قوله سمع الله لمن حمد يردد المصلين ربنا ولك الحمد. حيث ذكر رسول الله إن هناك فرق بين التكبير والتسميع عند الإمام والمنفرد، فأثناء الصلاة يردد المصلين التكبيرات وراء الإمام. زيادة وبحمده في الركوع والسجود صحيحة ثابتة - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما عند التسميع وذكر" سمع الله لمن حمد"، يرد المنفرد"ربنا لك الحمد". حيث ورد ذلك عن أبي هريرة رضى الله عنه عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قال" إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ به، فإذا كبَّرَ فكبِّروا… وإذا قال الإمامُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِده، فقولوا: ربَّنا لك الحمدُ".