كما تضم القائمة 122 راجمة صواريخ، و64 منصة للدفاع الجوي، و160 طائرة مقاتلة، و144 مروحية، و132 طائرة مسيرة، و1429 آلية عسكرية، و76 صهريج وقود، و7 سفن وزوارق بحرية، وغيرها من الآليات والمعدات. دمار هائل في البنية التحتية
وبحسب دراسات دورية يقوم بها معهد كييف لعلوم الاقتصاد، فإن خسائر البنية التحتية في أوكرانيا بلغت نحو 600 مليار دولار، منها 80 مليارا سجلت خلال الأسبوع الأخير فقط، بحسب موقع "روسيا ستدفع الثمن" الذي أسسه عدد من أساتذة وطلاب المعهد. تحرير 1577 مخالفة لقائدي الدراجات النارية لعدم ارتدائهم الخوذة - بوابة الشروق. وفي التفاصيل، يتحدث المعهد عن دمار أو أضرار لحقت بنحو 23 ألف كيلومتر من الطرق المعبدة والحديدية، ونحو 37 ألف متر مربع من العقارات (الشقق داخل آلاف المباني السكنية)، و546 مؤسسة تعليمية و319 روضة أطفال و205 مؤسسات طبية و145 مصنعا وشركة. كما لحق الدمار أو الضرر بـ54 مبنى إداريا و277 جسرا ومعبرا و10 مطارات عسكرية و8 مطارات مدنية وميناءين اثنين. هذا بالإضافة إلى تعرض ما لا يقل عن 74 مبنى دينيا و62 مبنى ثقافيا آخر للدمار أو الضرر أيضا، ولحق دمار بطائرة الشحن الأضخم في العالم أنتونوف 225 "مريا" (الحلم) التي قدر المعهد سعرها بنحو 300 مليون دولار. خسائر الاقتصاد تتجاوز التريليون
كل ما سبق ينعكس سلبا على اقتصاد البلاد الذي يصب أولوياته على دعم آلة البلاد العسكرية، فينفق عليها ما لا يقل عن 68 مليون دولار يوميا، بحسب رئيس الوزراء دينيس شميهال.
- تحرير 1577 مخالفة لقائدي الدراجات النارية لعدم ارتدائهم الخوذة - بوابة الشروق
- هل يجوز لعن الكافر - موسوعة
تحرير 1577 مخالفة لقائدي الدراجات النارية لعدم ارتدائهم الخوذة - بوابة الشروق
هديل هلال
نشر في:
الخميس 14 أبريل 2022 - 4:12 م
| آخر تحديث:
الخميس 14 أبريل 2022 - 4:31 م
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى الدار مفاده: «هل يجوز الفطر لمن يُديم السفر؟ وهل عليه القضاء أو الفدية؟»، قائلًا إنه «أمر جائز، ولمثل هؤلاء الأشخاص رخصة قائمة وصحيحة بالإفطار في رمضان». وأوضح خلال مقطع فيديو بثته «الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، مساء الخميس، أن «الإنسان لو اعتاد السفر، وسهل عليه الصوم ولم يسبب له مشقة، فمن الأفضل ألا يضيع فرصة الصيام»، مستشهدًا بقوله تعالى: «وأن تصوموا خير لكم». وأضاف: «ننصح لو كان الإنسان دائم السفر، وكان السفر مستمرًا حتى بعد رمضان، بأن يصوم وألا يضيع الفرصة لو كان قادرًا على الصوم في رمضان»، مؤكدًا أن «إيقاع الصوم في رمضان، أثوب وأكثر أجرًا من إيقاعه خارج الشهر المبارك». وقال: «هناك رخصة وقائمة وصحيحة بالفطر للشخص الدائم السفر، لو أفطر فلا شيء عليه، ولو صام ووجد من نفسه القدرة على هذا، ولم يؤثر هذا في عمله وكفاءته، فهو أفضل له»، موضحًا أنه إذا أفطر فعليه القضاء وليس الفدية، لأنه فعل رخصة جائزة له.
بدورها، حذرت وزارة الاقتصاد من أن الحرب عطلت 70% من شركات الدولة والقطاع الخاص وزراعة 30% من الأراضي، كما أن حصار الموانئ حرم أوكرانيا من عائدات تشكل نحو 20% من الناتج المحلي. وكانت الوزارة قد أشارت قبل أيام قليلة إلى أن خسائر البلاد الاقتصادية جراء الحرب تجاوزت بالفعل حاجز التريليون دولار. (الجزيرة)
- القول الأول: المنع مطلقا. فقالوا: لا يجوز لعن المعيّن سواء كان مسلما أو كان كافرا. - ويُعزى هذا القول إلى الحسن البصريّ، وابن سيرين، وأحمد بن حنبل رحمهم الله. هل يجوز لعن الكافر - موسوعة. [" السنّة " ص (522) للخلاّل]
- وهو قول بعض الحنابلة، قال ابن مفلح رحمه الله في " الآداب الشّرعيّة " (1/206):
" قال القاضي: فقد صرّح الخلاّل باللّعنة، قال: قال أبو بكر عبد العزيز - فيما وجدته في تعاليق أبي إسحاق -: ( ل يس لنا أن نلعن إلاّ من لعنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على طريق الإخبار عنه) "اهـ. ثمّ نقل ابن مفلح عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنّه قال:
" المنصوص عن أحمد الّذي قرّره الخلاّل اللّعن المطلق العامّ لا المعيّن ،... - إلى أن قال -: وكلام الخلاّل يقتضي أن لا يُلعن المعيّن من الكفّار ، فإنّه ذكر قاتل عمر رضي الله عنه وكان كافرا،- أي: ذكره وأبى لعنه -، ويقتضي أنّه لا يلعن المعيّن من أهل الأهواء، فإنّه ذكر قاتل عليّ رضي الله عنه وكان خارجيا ". اهـ. - وممّن قال بذلك أيضا: الغزالي، والنّووي، وابن المنير [" فتح الباري "(12/76)]. - وقال ملا عليّ القاري رحمه الله في " مرقاة المفاتيح " (1/45) عند شرحه لحديث البخاري عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا))، قال:
" أي: باللّعن والشّتم، و إن كانوا فجّارا أو كفّارا ، إلاّ إذا كان موته بالكفر قطعيّا كفرعون وأبي جهل وأبي لهب ".
هل يجوز لعن الكافر - موسوعة
قالوا: فدلّ الحديث على وقوع اللّعن من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لبعض المعيّنين من المسلمين تعزيرا لهم. وقالوا: إنّ هذا اللّعن وقع منه صلّى الله عليه وسلّم بالاجتهاد، لا بالوحي، بدليل قوله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ))، وقوله: (( لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ))، فهذا يردّ على من زعم أنّه ليس لنا أن نلعن إلاّ بنصّ، فقد وقع اللّعن منه صلّى الله عليه وسلّم بغير نصّ. - الدّليل الثّاني: ما رواه أبو داود عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ: (( ا ذْهَبْ فَاصْبِرْ)). فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَ صلّى الله عليه وسلّم: (( اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِى الطَّرِيقِ)). فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِى الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ، وَفَعَلَ، وَفَعَلَ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لاَ تَرَى مِنِّى شَيْئًا تَكْرَهُهُ. - الدّليل الثّالث: عمل السّلف:
قالوا: إنّ القول بجواز لعن المعيّن المستحقّ للّعنة هو ظاهر مذهب عامّة السّلف ، فقد لعنوا بعض أئمّة أهل البدع والضّلال بأعينهم، ولا يعلم لهم مخالف من الأئمّة المتقدّمين، من ذلك:
- ما رواه نصر المقدسي في " مختصر الحجّة على تارك المحجّة " عن عبد الرّحمن بن مهدي قال:" دخلت على مالك بن أنس رضي الله عنه وعنده رجل يسأله عن القرآن والقدر، فقال: لعلّك من أصحاب عمرو بن عبيد، لعن الله عمْرا ، فإنّه ابتدع هذه البدعة من الكلام ".
- وقال البخاري في " خلق أفعال العباد ": وقال وكيع: المرّيسي لعنه الله ، يهودي هو أو نصراني ؟ قال رجل: كان أبوه أو جدّه يهوديا أو نصرانيا. قال وكيع: عليه وعلى أصحابه لعنة الله ". - وروى عبد الله بن أحمد في " السنّة " (1/167) عن يزيد بن هارون أنّه قال:" لعن الله الجهم ومن قال بقوله ". - وروى عبد الله أيضا عن شاذ بن يحيى عن يزيد بن هارون قال:" من قال القرآن مخلوق فهو كافر "، وجعل شاذ بن يحيى يلعن المريسي. التّرجيح:
إنّ المتأمّل في أقوال أهل العلم وأدلّتهم، ليعلم يقينا أنّ المسألة اجتهادية يُستساغ فيها الخلاف. ولكنّ الظّاهر أنّ القول الثّالث في المسألة هو الرّاجح – والله أعلم –، فيجوز لعن المعيّن سواء كان كافرا أو مسلما فاسقا؛ لأنّ أدلّة هذا القول أقوى وأصرح في الدّلالة. ولكن لا بدّ من توفّر شرطين اثنين:
الأوّل: أن يكون مستحقّا للّعن ، فلا يحلّ لعن من لم يرد النّصّ بلعنه. الثّاني: أن يكون مصرّا على ما يستوجب اللّعن ، أمّا الّذي تصدر منه المعصية الموجبة للّعن لزلّة أو غفلة فلا يستحقّ. أمّا ما يُروَى عن بعض أتباع الأئمّة كأصحاب الإمام أحمد وغيره، فهؤلاء رحمهم الله ربّما ظنّوا نهيهم عن اللّعن أو توقّفهم أحيانا في لعن المعيّن ، ظنّوه أصلا لهم, وهو ليس كذلك.