[٥] [٦]
المحلول الملحي عالي التركيز: (بالإنجليزية: Hypertonic Saline) وهو أحد أنواع المحاليل الملحية المعقمة والمُحضّر بأكثر من تركيز؛ 3٪، 3. 5٪، 7٪، ويقوم مبدأ عمله على زيادة كمية الصوديوم في الشعب الهوائية مما يجذب توجّه الماء إلى الشعب الهوائية وبالتالي تخفيف المخاط ومن ثمّ تسهيل السعال، ويتوفر هذ الدواء في بخاخات يتم استشناقها، وعلى الرغم من الراحة التي يوفرها للمرضى؛ إلا أنّها مؤقتة، إضافة إلى أنّه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية مثل التهاب الحلق أو ضيق الصدر أو السعال.
علاج السعال بالاعشاب عند الكبار | تعرف كيفية التخلص وعلاج البلغم للكبار مجرب
اليومي. تجنب الروائح الكريهة التي تهيج الحلق والأنف وتؤدي إلى زيادة إفراز المخاط والبلغم. اشرب شاي الزنجبيل الذي يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للالتهابات وكذلك مضادات الأكسدة ، ولهذا يفضل شرب شاي الزنجبيل يومياً لتقليل الالتهابات المصاحبة للسعال والبلغم. الاعتماد على الطارد للبلغم – الأدوية التي تساعد على تقليل سمك البلغم وتعمل على تهدئته. لا تدخن أو تجلس بجانب المدخنين. التقليل من الاعتماد على مزيلات الاحتقان لأنه يصعب التخلص من البلغم والمخاط. اشرب شاي الزعتر والقرنفل حيث يساعدان في محاربة التهابات الجهاز التنفسي العلوي. يتم تحضير الشاي بإضافة الزعتر والقرنفل إلى الماء المغلي وتركه لمدة 10 دقائق. يساعد استخدام محلول ملحي على تفكيك المخاط وإزالة المواد المسببة للحساسية من الأنف والجيوب الأنفية. يعالج البالغون ذوو الخبرة البلغم بوضع منشفة دافئة على وجوههم ، والتنفس من خلالها يساعد على زيادة الرطوبة في الأنف والحلق ، كما أنه يساعد في تخفيف الألم والضغط. يمكن للغرغرة بالماء المالح أن تساعد في تخفيف تهيج الحلق والتخلص من المخاط والبلغم. يتم تحضير محلول الماء المالح عن طريق إذابة كمية صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ ، ويتم تحضيره عدة مرات على مدار اليوم.
الشطة
تعد الشطة من أهم العوامل المساعدة على طرد البلغم المتراكم بالحنجرة وفي الممرات الأنفية ، فهي عامل مهم جدا لتقليل ألم الصدر وتعمل كبلسم للحلق ، ويمكن إضافة الشطة إلى المشروبات العادية كالزنجبيل والعسل وخل.
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَعَمَلٍ لاَ يُرْفَعُ، وَقَلَبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَقَولٍ لاَ يُسْمَعُ))( [1]). هذا الدعاء المبارك فيه استعاذة من أربعة مطالب مهمة: 1- علم لا ينفع. 2- وعمل لا يُرفع، 3- وقلب لا يخشع، 4- وقول لا يُسمع. اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع. وقد تقدم شرح بعض معاني هذا الدعاء، مثل: (( علم لا ينفع))، و(( قلب لا يخشع))، فارجع إليها غير مأمور. قوله: (( عمل لا يُرفع)): أي لا يصعد إلى اللَّه تبارك وتعالى، وكونه لا يصعد أي لا يُقبل؛ لفقدانه، شروط القبول، والإجابة والتي أعظمها: أ- الإخلاص. ب- المتابعة. فهو تعالى يصعد إليه العمل الصالح، قال اللَّه تعالى: " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه" ( [2]). قوله: (( وقولٍ لا يُسمع)): القول يشمل: الذِّكْر، والدعاء، وقوله: ( لا يُسمع): أي لا يُستجاب، ولا يُقبل، فحُكمه حكم عدم السماع؛ لأنه تعالى هو السميع، الذي وسع سمعه [ما في] السموات و [وما في] الأرض، فكونه لا يَسمعه تعالى أي لا يقبله؛ لأنه فَقَدَ شروط الإجابة والقبول كما سبق. وتضمّنت هذه الاستعاذات الأربع إلى ضدِّها، بالتوفيق إلى علمٍ نافعٍ، وعملٍ صالحٍ مقبولٍ يُرفع إلى اللَّه تبارك وتعالى، وقلب خاشع للذكر والموعظة، وقولٍ مقبولٍ مستجاب مسموع.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع - موقع الأستاذ / أحمد الشيبة النعيمي
وحتى نميز بين العلم النافع و غير النافع يجب أن نعرف سمات العلم النافع، فمن خصائصه أن تشعر بعد تحصيل هذا العلم أنك أقرب إلى الله وأكثر قدرة على تحقيق أهدافك في الحياة وأن تبتغي من جميع أهدافك تحقيق مراضاة الله، فالعلم النافع لا يتوقف عند الظواهر المادية، بل ينفذ من هذه الظواهر إلى ما وراء المادة والذين حرمهم الله من هذا العلم ' يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُون' اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، ونعوذ بك من علمٍ لا ينفع.
شرح دعاء" اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع" - الكلم الطيب
والنبي ﷺ كان يستعيذ بالله – تبارك وتعالى – من العلم الذي لا ينفع ، والعلوم الدنيوية التي لا فائدة فيها ، ولا تدل على الله – تبارك وتعالى – ، وتُشغل عن الآخرة فهي من هذا العلم ، وأما العلوم المحرمة فأمرها أظهر وأظهر كتعلم السحر ونحوه ، وهكذا العلوم التي الجهل بها لا يضر أيضًا هذه لا تنفع ، إن تعلمها صاحبها مانفعته ، وإن جهلها ما ضرته فهذه أيضًا لا نفع فيها.
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، ومِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ)) ( [1]). شرح دعاء" اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع" - الكلم الطيب. الشرح: قوله: (( اللَّهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع)): يا اللَّه الذي له الأسماء الحسنى، والصفات العُلا, أعذني من قلب لا يخشع لذكرك وموعظتك, ولا تؤثّر فيه النصيحة، وذلك القلب القاسي, قال تعالى:" فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" ( [2]). قوله: (( ومن دعاء لا يُسمع)): أعوذ بك من دعاء لا يُستجاب، ولا يُعتدّ به, فكأنه غير مسموع, وذلك بأن يكون الدعاء يكرهه اللَّه؛ لما فيه من إثم أو قطيعة رحم، وكون الداعي لم يأت بشروط الدعاء, من الإخلاص, والمأكل الحلال, وغير ذلك, ومن لم يستجب اللَّه دعاءه فقد خاب وخسر؛ لأنه طُرد من الباب الذي لا يُستجلب الخير إلا منه، ولا يُستدفَع الضرُّ إلا منه؛ لأن اللَّه تعالى كريم سميع قريب، مجيبٌ للدعاء، فمن حُرم ذلك فقد حُرم الخير كله، والعياذ باللَّه. قوله: (( ومن نفس لا تشبع)): وأعوذ بك من نفس لا تقنع بما أتيتها من خيرك وعطائك, ولا تشبع من جمع الحطام, والحرام, ولا تشبع من كثرة الطعام, والإنعام الذي يؤدي إلى (النهمة).