12-03-2018, 03:32 PM
المشاركه # 1
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 52, 903
اتركوا الترك ما تركوكم
د. الكلام على حديث : ( اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ) - هوامير البورصة السعودية. جاسر الحربش
يركز الإعلام التركي الرسمي حالياً على انتقاد السياسة السعودية على التهم التالية: الترويج للتطبيع مع إسرائيل والتنازل لها عن القدس والتحالف معها ومع أمريكا ضد العالم الإسلامي وتعريض أمن مكة المكرمة والمدينة المنورة لخطر استيلاء الكفار عليها، لأن السعودية حسب زعمهم بدون تركيا أضعف من توفير الحماية للمقدسات الإسلامية، وذلك بالإضافة إلى اتهام السعودية والإمارات والبحرين بفرض حصار ظالم على قطر وبشن عدوان وحشي على اليمن، ولحسن الحظ ما زال التجاوب من الطرف السعودي الرسمي هادئاً وبعيداً عن الإسفاف الانفعالي. لن يستطيع أحد إنكار بعض الشعبية للرئيس التركي أردوغان في السعودية وفي غيرها من دول الإسلام السني، ولجوء المئات من قيادات الإخوان المسلمين العرب إلى تركيا متمتعين بالتمويل القطري وبتوفير محطات إعلامية تركية لهم تبث باللغة العربية. السؤال هو هل هؤلاء المحازبين للسياسة التركية، سواء تواجدوا في تركيا أو في بلدانهم الأصلية صادقون، بقناعات شرعية وسياسية حول توافق الكلام مع النية مع الهدف فيما تقوله وتوفره لهم إسطنبول؟ أم أنهم يدركون الانتهازية في ذلك ويتعاملون بانتهازية مع انتهازيين ؟.
الكلام على حديث : ( اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ ) - هوامير البورصة السعودية
ورواه أيضا (882) من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره. وروى البخاري (2928) ومسلم (2912) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ (قصر الأنف مع انبطاحه) كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ (يعني وجوههم غليظة منبسطة ومدورة) ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ)
وبوب له أبو داود: " باب في النهى عن تهييج الترك والحبشة ". وليس المقصود بهؤلاء الترك ما اشتهر في هذا الزمان من الأتراك في تركيا ، وقد يكون هؤلاء من جملتهم ، ولكن المقصود بهم خلق من الناس هذه صفاتهم وهم في الشرق. وهذا الحديث فيه الأمر بتركهم مدة تركهم ، أي: اتركوهم ما داموا تاركين لكم ، وإذا اعتدوا عليكم فالدفاع أمر مطلوب ، قال بعض أهل العلم: إن هذا مخصص للنصوص الدالة على قتال الكفار مطلقاً ؛ وذلك لشدة بأسهم وقوتهم وحقدهم الشديد على المسلمين. "شرح سنن أبي داود" ـ عبد المحسن العباد (25 /65)
وقال السندي رحمه الله:
" أَيْ اُتْرُكُوا الْحَبَشَة وَالتُّرْك مَا دَامُوا تَارِكِينَ لَكُمْ ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ بِلَاد الْحَبَشَة وَعِرَة وَبَيْن الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنهمْ مَفَاوِز وَقِفَار وَبِحَار ، فَلَمْ يُكَلِّف الْمُسْلِمِينَ بِدُخُولِ دِيَارهمْ لِكَثْرَةِ التَّعَب.
الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما
إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق
الأكثر قراءة اخر الأخبار
من علامات محبه النبي صلى الله عليه واله وسلم، كان الرسول محمد -صلوات الله عليه- قد جاءبرسالة الاسلام الى الناس كافة وكان قد التفّ حوله الكثيرين لأخلاقه السمحة التي ميَّزه ربنا سبحانه وتعالى بها، وكانت محبة الناس لرسول الله كبيرة، لأنها ببساطة من علامات الايمان الصحيح، وكان الصحابة الكرام يُخبون مُجالسة النبي والتعلم منه تعاليم الدين الاسلامي، حتى أنَّهُ لم يكُن ينهر أحد أو يصرخ في وجه اي أحد حتى وان كان عدوه. من علامات محبه النبي صلى الله عليه واله وسلم؟ علامات محبة الرسول في قلب المُسلم تكون مرتبطة كثيراً بالأعمال الصالحة، فمن يُحب الرسول يقتدي به ويكون عند حُسن ظنه ولا يعصي الله شيئاً، ولكن اذا عصا الله تعالى فانه يرجع ويتوب اليه ويعمل الصالحات، ومن جعل الله رقيبه وحسيبه وحبيبه الأبدي والأول كان أولى بحب النبي له، وحب النبي مرهون بالصالحات من الأعمال واتباع سنته -صلوات ربي وتسليمه عليه-. محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه انَّ المُسلم الذي يُحب رسوله محمد يحظى بكرم الله وتوفيقه وسعادته ويُكرمه الله في عُلاه المنزلة الكبيرة الحسنة في الجنان، ويُحشر باذنه تعالى مع النبي في الجنة معه الصديقين وكل الأخيار والصالحين من العباد، وتعظيم النبي بأن يكون هو أولى بالحب والصلاة عليه في قلب المُسلم ما هو الا نجاةٍ للمسلم من نار الآخرة.
منتدى قصة الإسلام - محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه
مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
الحمد لله
رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
نعلم أن
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان، والأحاديث في ذلك كثيرة جداً،
ولكن لا بد من التنبيه على أمر هام يخطئ في فهمه كثير من الناس، وهو مفهوم محبة
النبي صلى الله عليه وسلم هل هي مجرد ذكره باللسان؟ وإقامة المواليد والخرافات؟ أم
أن هناك شيئاً آخر.
من علامات محبه النبي صلى الله عليه واله وسلم - نبراس التعليمي
محبة النبي صلى الله عليه وسلم - YouTube
محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه
ومن صور التعظيم للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعظيم ما جاء به من الشريعة المتضَّمَنَة في الكتاب والسنة كما فهمها سلف الأمة ، وذلك باتباعها والتزامها قلباً وقالباً ، وتحكيمها في كل مناحي الحياة ، وشؤونها الخاصة والعامة ، فإن هذا هو مقتضى التعظيم الحقيقي ، والتوقير الصادق للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ. ولذا قدم الله - عز وجل ـ هذه الصورة من صور تعظيمه ، وهذا الأدب على سائر الآداب الواجبة معه - صلى الله عليه وسلم - ، فنهى عن التقدم بين يديه بأمر دون أمره ، أو قول دون قوله ، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (الحجرات: 1). ومن ثم فأسعد الناس حظاً بتعظيمه ، وأقربهم إلى الشرب من حوضه ، هم من أحيوا سنته واتبعوا شريعته وهديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
تحميل كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ل عبد اللطيف بن محمد الحسن, عبد الله بن صالح الخضيري Pdf
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد؛ فإنه يميل قلب المسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ميلًا يتجلى فيه إيثاره صلى الله عليه وسلم على كل محبوب سوى الله من نفس ووالد وولد والناس أجمعين، وذلك لما خصه الله من كريم الخصال وعظيم الشمائل، وما أجراه على يديه من صنوف الخير والبركات لأمته، وما امتن الله على العباد ببعثه ورسالته إلى غير ذلك من الأسباب الموجبة لمحبته عقلًا وشرعًا. ويرى آخرون أن المحبة لا توصف بوصف أظهر من (المحبة)، وإنما يتكلم الناس في (أسبابها، وموجباتها، وعلاماتها، وشواهدها، وثمراتها، وأحكامها)، فالحب كلمة دائرة على ألسنة الناس، رمزًا لتعلق القلوب وميلها إلى ما ترضاه وتستحسنه، ويطلق في اللغة على صفاء المودة، والمحبة على درجتين:
- إحداهما فرض: وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، وتلقيه بالمحبة والرضا والتعظيم والتسليم، وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية، ثم الاتباع له فيما بلغه عن ربه بفعل الواجبات، والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات، فهذا القدر لابد منه، ولا يتم الإيمان بدونه. - والدرجة الثانية: سنة، وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به، وتحقيق الاقتداء بسنته في أخلاقه، وآدابه، ونوافله، وتطوعاته، وأكله، وشربه، ولباسه،... تحميل كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ل عبد اللطيف بن محمد الحسن, عبد الله بن صالح الخضيري pdf. وغير ذلك من آدابه الكاملة، وأخلاقه الطاهرة، والاعتناء بمعرفة سيرته وأيامه، وتعظيمه وتوقيره، ومحبة استماع كلامه، وإيثاره على كلام غيره من المخلوقين.
والإطْراءُ: مجاوزة الحد في المدح..
وأما تعظيم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالجوارح: فيكون بالعمل بشريعته، والتأسي بسنته ظاهرا وباطنا، والتمسك بها والحرص عليها، والدعوة إليها، وتحكيم ما جاء به ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأمور كلها، والسعي في إظهار دينه، ونصر ما جاء به، وطاعته فيما أمر به، واجتناب ما نهى عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ: " اعلم أن من أحب شيئا آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقا في حبه وكان مدعيا، فالصادق في حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والتأدب بآدابه في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه، وشاهد هذا قوله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(آل عمران:31) ". ومن مظاهر محبته وتعظيمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الدفاع عنه ونصرته، والتصدي للمنافقين الذين يبثون سمومهم وافتراءاتهم عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وسائل الإعلام محاربة لله ورسوله، وإيذاء للمؤمنين.
وفي محبتنا واتباعنا لنبينا صلى الله عليه وسلم السبيل إلى الحياة السعيدة الحقيقية، ومن حُرِمها فهو الشقي المحروم، يقول ابن القَيّم: "والمقصود أنه بحسب متابعة الرسول تكون العزة والكفاية والنُصْرة، كما أنه بحسب متابعته تكون الهداية والفلاح والنجاة، فالله سبحانه علَّق سعادة الدارين بمتابعته، وجعل شقاوة الدارين في مخالفته، فلأتْباعه الهدى والأمن والفلاح، والعزة والكفاية واللذة، والولاية والتأييد، وطيب العيش في الدنيا والآخرة، ولمخالفيه الذلة والصغار، والخوف والضلال، والخذلان والشقاء في الدنيا والآخرة". وقال ابن حجر في فتح الباري: "قال القرطبى: كل من آمن بالنبى صلى الله عليه وسلم إيماناً صحيحاً لا يخلو عن وجدان شىء من تلك المحبة الراجحة، غير أنهم متفاوتون، فمنهم من أخذ من تلك المرتبة بالحظ الأوفى، ومنهم من يأخذ بالحظ الأدنى، كمن كان مستغرقاً فى الشهوات محجوبا فى الغفلات فى أكثر الأوقات، لكن الكثير منهم إذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم اشتاق إلى رؤيته، بحيث يؤثرها على أهله وماله وولده ويبذل نفسه فى الأمور الخطيرة، ويجد رجحان ذلك من نفسه وجداناً لا تردد فيه. وقد شوهد من هذا الجنس من يؤثر زيارة قبره ورؤية مواضع آثاره على جميع ما ذكر، لما وقر فى قلوبهم من محبته، غير أن ذلك سريع الزوال لتوالى الغفلات، والله المستعان".