بعد صدور قرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بتوطين مهن الاتصالات وتقنية المعلومات، في جميع منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في "وظائف هندسة الاتصالات وتقنية المعلومات وتطوير التطبيقات والبرمجة والتحليل والدعم الفني والوظائف الفنية للاتصالات", توقعت الوزارة أن يسهم القرار في توفير 9000 فرصة وظيفية للباحثين عن عمل في تخصصات الاتصالات وتقنية المعلومات, حيث تتواجد 60% من هذه الفرص في المنشآت الكبرى والعملاقة. وأوضحت الوزارة خط الأساس لتوطين الوظائف المستهدفة بحيث لا تقل نسبة التوطين عن 25% لكل مجموعة وظيفية، حيث تشمل:" وظائف هندسة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووظائف تطوير التطبيقات والبرمجة والتحليل، ووظائف الدعم الفني والوظائف الفنية للاتصالات".
توطين مهن الاتصالات وتقنيه المعلومات تقديم شكوي
المراجع
^, توطين مهن الاتصالات وتقنية المعلومات في منشآت القطاع الخاص, 6-10-2020
^, توطين مهن الاتصالات وتقنية المعلومات في القطاع الخاص بالسعودية, 6-10-2020
شعار "وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية"
تبدأ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، اعتبارا من اليوم 17 ذي القعدة 1442هـ، تطبيق قرار توطين مهن الاتصالات وتقنية المعلومات المحددة ضمن المجموعات الوظيفية التالية، وفق المسميات الواردة بالدليل الإجرائي. وتضمنت هذه الوظائف "وظائف هندسة الاتصالات وتقنية المعلومات" و"وظائف تطوير التطبيقات والبرمجة والتحليل" و"وظائف الدعم الفني والوظائف الفنية للاتصالات". ومن المقرر أن يتم توطين هذه الوظائف بنسبة 25% لكل مجموعة، على أن يطبق هذا القرار على منشآت سوق العمل التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر ضمن التخصصات المحددة ويستثنى من ذلك المنشآت الصغيرة. وتطمح الوزارة إلى توفير 9 آلاف فرصة وظيفية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتحفيزه للنمو، وحددت الأجر المحتسب في توطين وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات المستهدفة بحيث يبدأ من 7 آلاف ريال للمهن التخصصية و5 آلاف ريال للمهن الفنية. للاطلاع على الدليل الإجرائي لقرار توطين مهن الاتصالات وتقنية المعلومات في المرفق أدناه:
3- الاتصالات الرقمية
من أهم التغيرات التي استحدثت في التجارة الرقمية هو زيادة قدرة الفرد على التواصل مع المستخدمين، مع اختلاف المكان والوقت وخلال القرن التاسع عشر شهدت الثورة الإلكترونية مجموعة صغيرة من النشاطات والتي من بينها البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة تلك الأشياء التي سهلت التواصل بين الناس وبعضها البعض، ومن ثم أصبح هناك قدرة على التواصل مع أي شخص على مستوى العالم وفي أي وقت. 4- محو الأمية الرقمية
تمكنت المؤسسات العملية اليوم بعد سنوات من العمل من تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم الرقمي وانتشار التكنولوجيا بشكل كبير وواضح، ولابد وأن يكون هناك تركيز أكبر على نوعية التكنولوجيا التي لابد من التعامل معها اليوم، ويحتاج اليوم الكثير من العمال إلى مع أختلاف المجالات الخاصة به لكافة المعلومات الفورية، وتلك المهارات تلزم المزيد من البحث والمعالجات المعقدة. 5- اللياقة الرقمية
خلال المواطنة الرقمية يتمكن كل فرد من التعرف على السلوك القويم الخاص به إلا أن مستخدمي تلك النوعية لا يجيدون اللياقة الرقمية ومن الممكن أن نجد البعض قد يشعر بالضيق خاص عند التعامل مع الآخرين الذين يمارسون اللياقة الرقمية وفي الغالب ما يتم وضع العديد من القوانين على المستخدمين، أو من خلال حظر التقنية ببساطة عملا على وقف الاستخدام الغير لائق لذا لابد من تثقيف جميع المستخدمين اليوم.
تعريف المواطنة الرقمية اول
قد يبدو المصطلح غريبًا بعض الشيء، لكن المواطنة الرقمية أو Digital Citizenship، تُشير إلى مدى انخراط المواطن أو المستخدم وانسجامه مع مجتمع رقمي ما، بالإضافةِ إلى الإلتزامِ بالقوانين والأنظمة المفروضة في مجتمعٍ رقميٍ ما واستشعار الرقابة الذاتية لتحقيق الترابط بين أفراد المجتمع، التفاعل بشكل إيجابي مع بيئة المحتوى الرقمي. المواطنة الرقمية لا تختلف عن المواطنة التقليدية، فكلاهما تتطلبان الانتماء للمجتمع وتحقيق أهدافه والالتزام بقوانينه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، فيصبح المواطن ذا حقوق وواجبات في آن واحد في المجتمع الرقمي. عناصر المواطنة الرقمية
الوصول الرقمي
من المفترض أن يُدرك روّاد المجتمع الرقمي أن الفرص والتخويلات ليست متاحة للجميع في الوصول إلى المحتوى الرقمي، ولذلك فإنه من المفترض بذل قصارى الجهود لتحقيق المساواةِ بين الأفراد في الحقوق الرقمية ومنحهم الحرية والإذن في الوصول إلى المحتوى بشكل عام. كما أن الاستثناءات الرقمية تقف عائقًا في وجهِ نمو المجتمعات التقنية؛ لذلك لا بد من مدِ يد العون للأشخاص لتسهيل وصولهم واستخدامهم للتكنولوجيا وأدواتها بكل سهولة بغض النظر كان ذلك الوصول محدودًا أو مفتوحًا لهم، فيصبح المواطن قادرًا على المساهمة وإثبات وجوده حيث يجد نفسه.
فعالية المشاركة الرقمية أنماط المشاركة المدنية عبر الإنترنت – مثل التحقيق في المشكلات ، وإنشاء المحتوى ونشره ، والمشاركة في حوار حول المسائل المدنية – غالبًا ما يتم رفضها باعتبارها غير مهمة أو منفصلة عن العمل الاجتماعي "الحقيقي" كما تقول الباحثة مارغريت راندل. يمكن أن يساعد تعزيز أهمية وفعالية هذه الإجراءات في تشجيع الشباب والطلاب على الاستفادة من الأدوات المتاحة لهم. إقرأ أيضا: 5 خطوات للتغلب على العادات السيئة تفعيل المواطنة الرقمية تشير الدراسات إلى أن الشباب يستيقظون على قوتهم الرقمية. وفقًا لمشروع GoodWork التابع لجامعة هارفارد ، فإن ما يقرب من 60 بالمائة من المراهقين ينشئون محتوى رقميًا ، ويشارك واحد من كل ثلاثة إبداعاتهم عبر الإنترنت. وفي استطلاع على مستوى كامل أنحاء البلاد ، أفاد أكثر من 40 في المائة من الشباب بالانخراط في فعل واحد على الأقل من السياسات التشاركية عبر الإنترنت، والذي يُعرَّف بأنه "أفعال تفاعلية قائمة على الأقران يسعى من خلالها الأفراد والجماعات إلى التعبير عن آرائهم وتأثيرهم في القضايا ذات الاهتمام العام". بالنسبة للكثيرين ، تأتي هذه المشاركة في شكل نشر نداء حماسي على وسائل التواصل الاجتماعي لإعلام أو إلهام الأقران للعمل والنشارك.