اقرأ من هنا: كيف أتعامل مع المريض النفسي وما تصرفات المريض النفسي
الوقاية من أخطار التيار الكهربائي
تساعد العوازل مثل الزجاج أو المطاط أو البلاستيك المستخدمة في طلاء المعادن والموصلات الأخرى في إيقاف أو تقليل تدفق التيار الكهربائي، هذا يساعد في منع الصدمات والحرائق والدوائر القصيرة. حماية الأطفال بأغطية منفذ، تمنع أغطية المنافذ الرضع والأطفال الصغار من لصق أصابعهم والأشياء الأخرى في أوعية غير مشغولة، مما يحميهم من الصدمات والصعق بالكهرباء. استبدال لوحات الحائط المفقودة أو المكسورة، ألواح الحائط أيضًا تحمي أصابعك من الاتصال بالأسلاك الكهربائية خلفها، يمكن أن تكون لوحات الحائط المكسورة أو عدم وجودها تمامًا أمرًا خطيرًا بشكل خاص في الظلام، عند محاولة تحديد موقع مفتاح بلمسة. يجب أن يكون العزل مناسبًا للجهد المستخدم والظروف مثل درجة الحرارة والعوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة أو الزيت أو البنزين أو الأبخرة المسببة للتآكل أو المواد الأخرى التي قد تتسبب في فشل العازل. أعراض الصدمة الكهربائية
1. الآثار الجانبية قصيرة المدى
الحروق. اضطراب نبضات القلب. النوبات. الإحساس بالوخز. 9 أخطاء شائعة في الإسعافات الأولية عليك تجنبها - الوكيل الاخباري. فقدان الوعي. الصداع.
شرب الماء بعد الصعقة الكهربائية على سطح جسم
قم بتركيب مقابس السلامة في نقاط الكهرباء التي لا يتم استخدامها لمنع الأطفال من إدخال شيء فيها. ماذا تفعل في حال إصابة شخص ما بصعقة كهربائية؟
قم بالاتصال فوراً على رقم الإسعاف أو الطوارئ في مدينتك في حال لاحظت على المصاب الآتي:
صعوبة في التنفس. حروق شديدة. ارتباك. عدم انتظام في ضربات القلب. فقدان الوعي. سكتة قلبية. آلام في العضلات. شرب الماء بعد الصعقة الكهربائية على سطح جسم. أثناء انتظارك للإسعاف والطوارئ قم بعمل الخطوات التالية:
قم بفصل مصدر الكهرباء إن استطعت ، وإذا لم تستطع فقم بإبعاد مصدر التيار الكهربائي عنك وعن الشخص المصاب باستخدام جسم معزول غير موصّل للكهرباء ، مثل قطعة خشبية أو قطعة من الورق المقوى ، أو البلاستيك أو الخشب. إبدأ بعملية إنعاش قلبي رئوي CPR، للشخص المصاب بالصعقة الكهربائية إذا لم يظهر على الشخص أي علامة من علامات الدورة الدموية مثل التنفس أو السعال أو الحركة. حاول منع الشخص المصاب من البرودة. قم بتغطية أية مناطق تحتوي على حروق بضمادة شاش معقمة ، أو بقطعة قماش نظيفة إذ لم يوجد. احذر من استخدام البطانية أو المنشفة ، لأن الألياف فيها يمكن أن تلتصق بالحروق وتسبب تشوهات كبرى. تطبيق ضمادة. قم بتغطية أي مناطق محترقة بضمادة شاش معقمة ، إن وجدت ، أو بقطعة قماش نظيفة.
المحافظة على منع وجود الرطوبة بالقرب من شبكة الكهرباء، أو أية أماكن تصل إليها الكهرباء مثل المقابس والأسلاك. خفض جهد الكهرباء في حال كان ذلك ممكناً، حيث أنه عادة ما تتوفر معدات يتم تشغيلها على مصدر جهد 110 فولت من خلال استخدام محوّل بسيط بحيث يكون الحد الأقصى للجهد بين الموصّل المباشر والأرض هو 55 فولت، علماً بأن الأجهزة والمعدات الكهربائية تعتبر السبب الأكثر شيوعاً في الإصابة بالصعقة الكهربائية. تركيب الصمامات (الفيوزات)، حيث أن الصمامات تحمل على حماية الجهاز الكهربائي من التيار الزائد، وقد تم تصميمه لينفجر أو ينصهر من الداخل، كنقطة ضعف، ويسبب قطع التيار الكهربائي عند تجاوز التيار سعته المقدرة، ويتم استخدام الصمامات 3 أمبير في معدات تصل قدرتها الكهربائية إلى 700 واط، وبعض الأجهزة يحتاج إلى صمام أعلى في الأمبير مثل الطابعات(10 أمبير)، وأجهزة التلفاز(5 أمبير). اعراض الصدمة الكهربائية
فقدان الوعى. تشنجات العضلات. خدر أو وخز. مشاكل في التنفس. صداع الرأس. شرب الماء بعد الصعقة الكهربائية في. مشاكل في الرؤية أو السمع. الحروق. النوبات. عدم انتظام ضربات القلب. كيف تتصرف إن كنت أنت المصاب بالصعقة الكهربائية
1- أترك مصدر الكهرباء بأسرع وقت ممكن.
القول في تأويل قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 9))
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من عباده: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) وذلك هو النداء ، ينادى بالدعاء إلى صلاة الجمعة عند قعود الإمام على المنبر للخطبة; ومعنى الكلام: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ( فاسعوا إلى ذكر الله) يقول: فامضوا إلى ذكر الله ، واعملوا له; وأصل السعي في هذا الموضع العمل ، وقد ذكرنا الشواهد على ذلك فيما مضى قبل. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن عرفة ، قال: ثنا إسماعيل بن عياش ، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني ، في قول الله: ( فاسعوا إلى ذكر الله) قال: فاسعوا في العمل ، وليس السعي في المشي. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) والسعي [ ص: 381] يا ابن آدم أن تسعى بقلبك وعملك ، وهو المضي إليها. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، قال: أخبرني مغيرة ، عن إبراهيم أنه قيل لعمر رضي الله عنه: إن أبيا يقرؤها ( فاسعوا) قال: أما إنه أقرؤنا وأعلمنا بالمنسوخ وإنما هي: فامضوا.
لماذا خص الله الجمعة في: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}؟
اهـ. الحديث الذي استدل به الشافعي رحمه الله: " نحن الآخرون السابقون " هو عين الحديث الذي بوب عليه البخاري وجوب الجمعة ، ووجه الاستدلال منه قوله صلى الله عليه وسلم: " ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم " ففيه التنصيص على الفرضية. [ ص: 173] أما الأحناف ، فقال في شرح الهداية ما نصه: وقد نسب إلى مذهب أبي حنيفة أنها ليست بفرض ، ثم قال: وهذا من جهلهم ، وسبب غلطهم قول القدوري: ومن صلى الظهر يوم الجمعة في منزله ولا عذر له كره له ذلك وجازت صلاته ، وإنما أراد حرم عليه وصحت الظهر بترك الفرض ، إلى آخره. ثم قال: وقد صرح أصحابنا بأنها فرض آكد من الظهر ، وذكر أول الباب ، اعلم أن الجمعة فريضة محكمة بالكتاب والسنة والإجماع ، فحكي الإجماع على وجوبها وجهل من نسب إلى مذهبهم القول بعدم فرضيتها ، وهذه أيضا حقيقة مذهب أبي حنيفة - رحمه الله - وأنها عند أصحابه آكد من الظهر. أما الحنابلة ، فقال في المغني ما نصه: الأصل في فرض الجمعة الكتاب والسنة والإجماع ، وساق الآية: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة الآية ، وقال بعدها: فصل: وتجب الجمعة والسعي إليها سواء كان من يقيمها سنيا أو مبتدعا أو عدلا أو فاسقا ، نص عليه أحمد ، وهذا أعم وأشمل ، حتى مع الإمام غير العادل وغير السني.
حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من عباده: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ) وذلك هو النداء، ينادي بالدعاء إلى صلاة الجمعة عند قعود الإمام على المنبر للخطبة ؛ ومعنى الكلام: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) يقول: فامضوا إلى ذكر الله، واعملوا له؛ وأصل السعي في هذا الموضع العمل، وقد ذكرنا الشواهد على ذلك فيما مضى قبل. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن شُرحبيل بن مسلم الخَوْلانّي، في قول الله: ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) قال: فاسعوا في العمل، وليس السعي في المشي. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) والسعي يا ابن آدم أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المضيّ إليها.
بالفيديو.. الشيخ الخثلان يعلق على البيع والشراء وقت صلاة الجمعة في زمن كورونا
2 سبتمبر 2016
04:14 صباحا
د. عارف الشيخ
ليوم الجمعة عدة خصوصيات منها تحريم البيع والشراء وقت النداء لصلاة الجمعة، استناداً إلى قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون» (الآية 9 من سورة الجمعة). يقول الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: وذروا البيع: منع الله البيع عند صلاة الجمعة وحرمه في وقتها على من كان مخاطباً بفرضها، والبيع لا يخلو من شراء فاكتفى بذكر أحدهما، وخص البيع بالذكر لأنه أكثر ما يشتغل به أصحاب الأسواق (انظر تفسير القرطبي ج 18 ص 107). وحدد الفقهاء وقت تحريم البيع والشراء بالأذان الذي يكون بين يدي الإمام (الخطيب) وبعده يقوم الخطيب بإلقاء الخطبة، أي عند الأذان الثاني يوم الجمعة (بمصطلح اليوم). وفي الحديث: كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، فلما كان عثمان رضي الله تعالى عنه وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء، قال البخاري: والزوراء موضع بالسوق من المدينة. (رواه البخاري). ويعلق ابن حجر قائلاً: وفي هذا الحديث أنه كان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله تعالى عنهما أذان واحد للجمعة، وهو الذي يكون بين يدي الإمام، وبعده تكون الخطبة، ثم لما كان عثمان رضي الله تعالى عنه أحدث الأذان الثاني لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة قياساً على بقية الصلوات، فألحق الجمعة بها وأبقى خصوصيتها بالأذان بين يدي الخطيب (انظر فتح الباري ج 3 ص 44).
كما أوضحت انه من تخلف عنها لغير عذر كان آثمًا؛ لما سبق من الأدلة، ولما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ»؛ لذا فإنه يجب على المسلم أن يحرص على أدائها تحصيلًا للثواب، ووقايةً لنفسه من التعرض لعقاب الله عز وجل على تركها. ويجب على المسلم أن يبادر بالحضور لصلاة الجمعة بعد سماع النداء؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].