تفسير و معنى الآية 7 من سورة الجاثية عدة تفاسير - سورة الجاثية: عدد الآيات 37 - - الصفحة 499 - الجزء 25. ﴿ التفسير الميسر ﴾
هلاك شديد ودمار لكل كذاب كثير الآثام. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ويل» كلمة عذاب «لكل أفاك» كذاب «أثيم» كثير الإثم. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وأنه إذا علم من آيات الله شيئا اتخذها هزوا فتوعده الله تعالى بالويل فقال: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ أي: كذاب في مقاله أثيم في فعاله. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ويل لكل أفاك أثيم) كذاب صاحب إثم ، يعني: النضر بن الحارث. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم هدد- تعالى- هؤلاء المشركين بقوله: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ. والويل: لفظ يدل على الشر أو الهلاك. وهو مصدر لا فعل له من لفظه، وقد يستعمل بدون حرف النداء كما هنا، وقد يستعمل معه كما في قوله- تعالى-: يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الجاثية - الآية 7. والأفاك: هو الإنسان الكثير الإفك وهو أشنع الكذب وأقبحه. والأثيم: هو الإنسان المرتكب للذنوب والآثام بقلبه وجوارحه، فهو سيئ الظاهر وسيئ الباطن. أى: هلاك وعذاب وحسرة يوم القيامة لكل إنسان ينطق بأقبح الأكاذيب ويفعل أسوأ السيئات. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم قال: ( ويل لكل أفاك أثيم) أي أفاك في قوله كذاب ، حلاف مهين أثيم في فعله وقيله كافر بآيات الله; ولهذا قال:
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: ويل لكل أفاك أثيمقوله تعالى: ويل لكل أفاك أثيم ويل واد في جهنم.
ويل لكل افاك اثيم شيخ ياسر الدوسري - Youtube
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاك أَثِيم(٧) - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الجاثية - الآية 7
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) وأنه إذا علم من آيات الله شيئا اتخذها هزوا فتوعده الله تعالى بالويل فقال: { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} أي: كذاب في مقاله أثيم في فعاله.
بل هو كلام معجز معنىً ومبنىً. ألا ترى أنك لو حصرت كلامك في المنظوم والمنثور من كلام العرب لكان أليق. وإن النفس لا تستسيغ عبارة مثل: "دعت الحاجة المعنوية إلى مجيئ المبتدأ "ويل" نكرة" في حق كلام المعصوم فما بالك بكلام الله رب العالمين؟
قد تقول إن كلام الله نزل بكلام العرب فيتبع طريقة العرب في حديثهاو ينتهج نهجها في أسلوبها، وهذا حق. لكن لا أظنه يسوّغ لنا استعمال ألفاظ منثل "احتاج". فما الذي يحوج الله سبحانه وتعالى؟
وقد أنكر كثير من الناس كلمات أهون من هذا، وأخفى، وليس فيها تصريح بالاحتياج، كمن أنكر الاستعارة في القرآن، وقال لاينبغي أن نجعل الله مستعيرًا، لأن المستعير ضاق عليه الكلام حتى احتاج إلى استعارة كلام آخر. وأنا أوافقك على هذه القاعدة وهي أن الحاجة المعنوية تسيطر على التعبير الإنساني، ولكن لا أطرد ذلك في القرآن. ويل لكل افاك اثيم شيخ ياسر الدوسري - YouTube. ثم قولك إن " الإثم في الفعل" يحتاج إلى دليل خارجي، وليس سياقيًا فحسب. وكيف والله تعالى يقول: "لولا ينهاهم الربانيون عن قولهم الإثم وأكلهم السحت"؟ فجعل الله تعالى الإثم قولاً. واعذرني يا أستاذنا الفاضل، فإن غرضي الاستفادة. 2014-09-12, 09:33 PM #6 رد: تقديم الأفاك على الأثيم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي
أحسن الله إليك يا أستاذنا.
فقلنا: يا رسول الله، ما هو؟ قال: " نُصرتُ بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض، وسُميتُ أحمد، وجُعلَ الترابُ لي طهوراً، وجعلت أمتي خير الأمم". تفرد به أحمد من هذا الوجه، وإسناده حسن... ] تفسير ابن كثير 2/83-84. وخلاصة الأمر أن حديث (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) حديث لا أصل له، ولكن معناه صحيح، ويغني عنه أحاديث صحيحة كثيرة، ويجب التثبت من الأحاديث قبل نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم، وخيرية أمة محمد ثابتة وباقية إلى يوم القيامة.
لا يزال الخير إلى قيام الساعة - منتدى قصة الإسلام
عندما ينظر شخص إلى الناس نظرة استعلاء ، وينظر إلى نفسه نظر تزكية ورِفعة
فإن ذلك يدفعه إلى أن يرى هَلَكَة الناس نصب عينيه! وكأنه ينظر إلى مصارع القوم! أو عندما ينظر إلى المجتمعات من زاوية سوداء ، فإن الصورة التي يراها صورة قاتمة يرى من خلالها السوء ، والسوء فحسب! ومن ثم يقول: هلك الناس! وهو بهذا أو ذاك إما أنه أسرع الناس وأشدّهم هلاكاً
أو أنه تسبب في هلاك الناس بالإيحاء! إنك عندما تجلس إلى صاحب النظرة السوداء القاتمة ، فإنك لن ترى سوى الأفق القاتم
ولن ترى سوى سيل عذاب قد انعقد غمامه! ولن تُبصر سوى ليل بلاء قد ادلهمّ ظلامه! فتُحدّثك نفسك أن الزمان قد فسد! أو أنه زمان الشح المطاع ، والهوى المتبع ، والدنيا المؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه! وتكاد ترى أن الخير في العُزلة
وأن الدجال يكاد يطرق بابك! وأن الساعة قائمة العشية! هذه نظرة
ونظرة أخرى ينظر بها الشخص على فساد الأخلاق
فإن حدّثك حدّثك عن فساد أخلاق الناس ، وكأنه حاز كل فضيلة! أو أنه تسربل بسربال كل خلق كريم
فأصبح يذمّ الناس
وكأنه يستلّ نفسه من هذا السوء كما تُسلّ الشعرة من العجين! فلو سمِعه سامع وكان فيه بقية خير لزهد فيما عنده من الخير ، ولظنّ أن الناس كلهم على شاكلته!
الجمهور يُشيد بـ حمادة هلال ويطالب بجزء ثالث من «المداح»
الجواب: يجب
التفريق أولا بين بعض الأحاديث التي معناها صحيح مستقيم وبين روايتها منسوية للنبي
صلى الله عليه وسلم ويستوي في ذلك الحديث القدسي مع الحديث النبوي ، فقد يرد
الحديث بمعنى شرعي صحيح ولكنه لا يصح سندا ، ومن هنا فلا ينبغي أن يرويه أحد
منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث المذكور بذلك
اللفظ لم يرد مسندا في أي كتاب من كتب السنة المعتمدة ، ولكن هناك حديث حسن بلفظ قريب
رواه الإمام أحمد في المسند عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمتي كالمطر لا يدري الخير في أوله أم في آخره " قال الألباني في
"صلاة التراويح": له طرق. قال الإمام السخاوي رحمه
الله في "المقاصد الحسنة" (ص: 337):
[ قال شيخنا ( يعني الحافظ ابن حجر): لا أعرفه ، ولكن معناه صحيح]
اهـ. وقال
الألباني رحمه الله في "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (1/104 حديث
رقم: 30):
[ الْخَيْرُ فِيَّ وَفي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". لا أصل له. ولذلك أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " رقم
(1220) بترقيمي ويغني عن هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال
طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ".
ورد حديث الخير في أمتي لكن لم يثبت صحته، لكن الخير موجود في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه ماذال هناك طائفة تسير على الحق، وسنة الرسول. الخير في أمتي كالغيث
عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره". صححه الألباني، ورواه الترمزي، حيث أن:-
النبي أراد أن يصف الأمة بالخير، فلأول الأمة وآخرها خير، مثل النسيج، مع اختلاف الطبقات. شبهها بالمطر حيث أن كل نوبة من المطر تختلف عن غيرها، وكذلك الخير في الأمم السابقة يختلف عن الأمم الحالية والقادمة. يعني أن لا أحد يعلم الخير في أول المطر أم آخره، وفي أي زمان وأي مكان، وكذلك الأمر بالنسبة للأمم. شبه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث نفع الأمة للدين، مثل نفع المطر لنمو الزرع. هناك بعض العلماء الذين اختلفوا في معنى نفع الأمة في هذا الحديث، وعن أن هناك أمم أفضل من أمة الصحابة أم لا. الخير في أمتي إلى يوم القيامة ابن باز
قال عبد العزيز ابن باز في فتواه أن حديث الخير في أمتي إلى يوم القيامة لم يثبت صحته، فلا يؤخذ به، فإنه لا يعلم حديث بهذا النص. وهناك أحاديث أخرى تساويه في المعنى حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق".