المبحث الأوَّل: تعريفُ المسح على الخُفَّين: المسح: هو إمرارُ اليدِ المبتلَّةِ بلا تسييلٍ ((الفتاوى الكبرى)) لابن تيمية (1/366)، ((التعريفات)) للجرجاني (ص: 272)، ((الدر المختار)) للحصكفي (1/281)، ((حاشية ابن عابدين)) (1/261). الخُفُّ: هو ما يُلبَس في الرِّجلِ مِن جلدٍ رقيقٍ ((الدر المختار)) للحصكفي (1/281)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/176)، ((المعجم الوسيط)) لمجموعة مؤلفين (1/247). المبحث الثَّاني: حِكمةُ مشروعيَّة المسحِ على الخُفَّينِ الحِكمةُ من المسحِ على الخُفَّين هي التيسيرُ والتَّخفيفُ عن المكلَّفينَ، الذين يشقُّ عليهم نزْعُ الخُفِّ وغَسلُ الرِّجلين، خاصَّةً في أوقاتِ الشِّتاء والبَردِ الشَّديد، وفي السَّفَر ((الموسوعة الفقهية الكويتية)) (37/262). وقال ابن عثيمين: (الحِكمةُ مِن المسح على الخُفَّين هي أنَّ هذا المسحَ يقومُ مقام غَسلِ الرِّجل؛ وذلك لأنَّ الواجب على الإنسانِ في الوضوء أن يُطهِّرَ أربعة أعضاءٍ: الوجه، واليدين، والرأس، والرِّجلين؛ فمِن رحمة الله تعالى بعبادِه أنَّ الإنسانَ إذا كان لابسًا جوارِبَ أو خُفَّين، فإنَّه لا يُكلَّف أن ينزعَهما ثم يغسِل قدميه؛ لِما في ذلك من المشقَّةِ في النَّزع والإدخالِ مرةً أخرى، وستكونُ الرِّجْلُ أيضًا رطبةً بالماءِ، فيترطَّب الجورَبُ أو الخُفُّ، فيزدادُ أذًى بهذه الرُّطوبةِ، فمِن رحمة الله سبحانه وتعالى أنْ شرَعَ لعبادِه أن يمسحوا على الخُفَّينِ أو الجَوربينِ بدلًا عن غَسْلِ الرِّجلين).
المسح على الخفين والجوربين - الإسلام سؤال وجواب
والله ولي التوفيق[1]. نشرت...
ج: عموم الأحاديث الصحيحة الدالة على جواز المسح على الخفين والجوربين يدل على جواز المسح في الشتاء والصيف.
حكم المسح على الجورب والخف
المسح على الخفين والجوربين والجبيرة والعصابة ونحو ذلك | فقه العبادات المصور - YouTube
أحكام المسح على الخف والجورب: المسح على الخفين والجوربين
[1]
الفرق بين الخف و الجورب
قبل الخوض في بيان حكم المسح على الخفين الوجوربين يتردّد سؤالٌ بين المسلمين إن كانت أحكام المسح على الخفّين تختلف عن أحكام المسح على الجوربين وما الفرق بينهما، فإنّ الخفّ هو ما يُصنع من الجلد الرّقيق له نعلٌ ويستر الكعبين والكاحلين أمّا الجورب فهو ما يُصنع من الصّوف أو القطن أو القماش منه ما يكون ساتراً للقدم كاملةً حتى الكعبين ومنه ما لا يصل للكعبين وليس له نعل كالخفّ لكنّ مسألة اختلاف الأحكام فقد اختلف فيها أهل العلم فمنهم من يقول أنّ الخفّ والجورب لهما نفس الأحكام ومنهم من يقول بخلاف ذلك وأنّ لكلٍّ منهما حكمٌ مختلفٌ عن الآخر والله ورسوله أعلم.
أن يُلبس الخف وحده مفرداً، فلا يُلبَس فوقه شيء. أن يكون لبس الخف مباحاً غير مغصوب أو مسروق، أو مصنوع من جلد الخنزير أو الحرير، وإلى هذا ذهب فقهاء المالكية وفقهاء الحنابلة، أمّا فقهاء الشافعية والحنفية فذهبوا إلى جواز المسح على الخفّ ولو لم يكن مباحاً. ألّا يكون الخف شفّافاً تظهر القدم من خلاله؛ حيث ذهب فقهاء الحنفية إلى أن يكون الخفّ مانعاً من وصول الماء إلى القدم سواء أكان رقيقاً أم سميكاً، وذهب فقهاء المالكية إلى أنّه لا بدّ أن يكون الخف مصنوعاً من الجلد، وذهب فقهاء الحنابلة إلى أنّه يُشترَط في الخفّ ألّا يصف البشرة من خلاله. مبطلات المسح على الخفين
يبطل المسح على الخفين في ثلاث حالات هي: [٦]
إذا حصل ما يوجب الغُسل ؛ كالجنابة (الحدث الأكبر)، ودليل ذلك ما رواه صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: (أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلمَ أن نمسحَ على الخفَّينِ إذا نحنُ أدخلناهُما على طُهرٍ ثلاثًا إذا سافَرنا ويومًا وليلةً إذا أقمْنا ولا نخلعَها من غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ ولا نخلعَهما إلَّا من جَنابةٍ). [٧] *انتهاء مدة المسح على الخفين، فلا يجوز المسح على الخفين بعد انتهاء مدّة المسح المحددة شرعًا؛ وهي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
من السنة
وفي السنة وردت أحاديث كثيرة تحر من الربا، وتلعن من يتعامل به، ومنها:
وعن جابر رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه"، وقال: "هم سواء". وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم، وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فَرُدَّ حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟ فقال: الذي رأيته في النهر آكل الربا". بحث عن الربا جاهز. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: "الشرك، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتّولّي يوم الزّحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات". وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة". وعن سلمان بن عمرو عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع يقول: "ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع، لكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون، ألا وإن كل دم من دم الجاهلية موضوع، وأول دم أضع منها دم الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعاً في بني ليث فقتلته هذيل، قال: اللهم هل بلّغت؟ قالوا: نعم، ثلاث مرات.
بحث عن الربا والتحذير منه
• البيع تبادل المنافع برضا الطرفين، أما الربا فهو استغلال الغني لحاجة الفقير وعجزه عن الوفاء. • الربح في البيع مقابل الجهد والتعب في التجارة، أما في الربا فهو مقابل الزمن فليس له حينئذ عوض معتبر شرعًا، ولا تعب ولا جهد. • البائع والتاجر قد يربح وقد يخسر، أما المرابي فربحه مؤكد مضمون وقد يزيد مع الزمن. • البيع عام يتناول كل السلع، أما الربا فهو في هذا الزمان يتعلق أساسًا بالنقود فقط، ويقوم على توليد النقد من النقد، وهذا خلاف المقصود من النقود وهي ثمن المبيعات. • البيع يسد حاجات الناس، والربا يستغلهم؛ بل إن المرابين قد يرتبون لاحتياج الناس ثم يستغلونهم. • إن البيع يؤدي إلى الإثراء والإنعاش الاقتصادي، بينما يؤدي الربا إلى تخريب الاقتصاد. • الربا يؤدي إلى النزاع والحقد والحسد والشقاق بين الناس، وليس شيء من ذلك في البيع؛ لأن الأصل في البيع التبادل بين الناس، واشترط في البيع المساواة والعدل بين القيمة والسلعة - قدر الإمكان. وإلى غير ذلك من الفروق الجلية بين البيع والربا والتي تدل على أن الأول حلال طيب، وأن الثاني خبيث ومحرم. [1] حاشية ابن عابدين (4/184). كتابة خطة بحث عن الربا - المنارة للاستشارات. [2] القوانين الفقهية (164)، مغني المحتاج (2/21).
مقدمة بحث عن الربا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو سترد بشكل حتمي وموجع للولايات المتحدة على كل خطوة عدائية تتخذها ضد روسيا، حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في خبر عاجل منذ قليل. الأزمة الروسية الأوكرانية وفي وقت سابق دعا نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، الولايات المتحدة إلى التوقف عن تصعيد العلاقات مع روسيا، معربًا عن ثقته فى أن إعادة هذه العلاقات إلى طبيعتها ممكنة بشرط قيام واشنطن بتأثير إيجابي على القيادة الأوكرانية.
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2302 ، صحيح. ^ أ ب ت عمر المترك، الربا والمعاملات المصرفية في نظر الشريعة الإسلامية ، نسخة إلكترونية: دار العاصمة، صفحة 161-171. بتصرّف. ↑ " الموسوعة الفقهية الكويتية " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1594، صحيح.