ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة (مصر 1358/1939م). الطبري، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (دار المعارف، مصر 1970). سير أعلام النبلاء للذهبي_قيس بن سعد
البداية والنهاية لإبن كثير_قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي
إسلام ويب_المكتبة الإسلامية_قيس بن سعد
شبكة الإمام الرضا الشيعية_المشاهير_قيس بن سعد الأنصاري
- قيس بن سعد
- مدرسة قيس بن سعد
- قيس بن سعد بن عبادة
- قيس بن سعد بن معاذ
- من هم ضحايا ريا وسكينة - إسألنا
- ماذا تعرف عن قضية ريا و سكينة؟
- قصة ريا وسكينة - قصصي
قيس بن سعد
قيس بن سعد
الأنصاري ( رضوان الله عليه)
اسمه ونسبه:
قيس بن سعد بن عبادة بن دُليم بن يعرب بن قحطان ، وأصله من
اليمن ، ومنشأه في بيت عز وشرف ، فأبوه سعد بن عُبادة الأنصاري
زعيم الخزرج. ولادته:
لم تذكر المصادر التاريخية تاريخاً محدداً
لولادته ، إلا أن هناك قرائن عديدة من خلال الأحداث تخمن أن
عمره عند هجرة النبي ( صلى الله عليه وآله) كان ستة عشرة عاماً. وبالتقريب تكون ولادته بين ( 10 – 15) قبل
الهجرة النبوية المباركة ، أو ما يقارب ذلك. صفاته وخصائصه:
عُرف قيس بن سعد بتقواه وتديُّنه ، وكان
ذلك ظاهراً في أقواله وأفعاله. وعُرف كذلك بجوده ، بل اشتهر ذلك فيه حتى
كتب الواقدي أنه: كان من كرام أصحاب رسول الله ( صلى الله
عليه وآله) وأسخيائهم. وقال فيه الذهبي: جودُ قيسٍ يُضرب به
المَثل. ونقف هنا على صورة من سخائه ينقلها لنا
أكثر من مؤرخ:
إن امرأة وقفت على قيس بن سعد ، فقالت له:
أشكو إليك قلة الجرذان ( كناية عن الفقر وخلو البيت من الزاد)
، فقال: ما أحسن هذه الكناية! ، املأوا لها بيتها خبزاً
ولحماً وسمناً وتمراً. وفي رواية ابن عبد البَرِّ في ( الاستيعاب) قال قيس لها:
ما أحسن ما سألت! ، أما والله لأكثرن
جرذان بيتك.
مدرسة قيس بن سعد
قال قيس بن سعد: صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين. ثمامة: عن أنس ، قال: كان قيس بن سعد من النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير ، فكلم أبوه النبي - صلى الله عليه وسلم - في قيس ، فصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة أن يتقدم على شيء ، فصرفه. لفظ أبي حاتم عن الأنصاري عن أبيه عن ثمامة. [ ص: 104] الزهري: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك: أن قيس بن سعد - وكان صاحب لواء النبي ، صلى الله عليه وسلم - أراد الحج ، فرجل أحد شقي رأسه; فقام غلام له ، فقلد هديه ، فأهل وما رجل شقه الآخر. وذكر عاصم بن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعمل قيس بن سعد على الصدقة. وجاء في بعض طرق حديث الحوت الذي يقال له: العنبر ، عن جابر ، أن أميرهم كان قيس بن سعد ، وإنما المحفوظ أبو عبيدة. وروى عمر بن دينار ، سمع أبا صالح السمان يذكر أن قيس بن سعد نحر لهم - يعني في تلك الغزوة - عدة جزائر. وقد جود ابن عساكر طرقه. [ ص: 105] وقال الواقدي: حدثنا داود بن قيس ، ومالك ، وطائفة ، قالوا: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا عبيدة في سرية فيها المهاجرون والأنصار ، وهم ثلاثمائة ، إلى ساحل البحر إلى حي من جهينة ، فأصابهم جوع شديد.
قيس بن سعد بن عبادة
[٤]
قيس بن سعد بن عبادة ومعاوية
رُوي أنّ قيس بن سعد بن عبادة كان مع الحسن بن علي رضي الله عنهما، ومعهم خمسة آلاف، وكانوا قد حلقوا رؤوسهم بعد موت علي رضي الله عنه وتبايعوا على الموت، وعندما بايع الحسن معاوية على الخلافة، رفض قيس البيعة، وقال لأصحابه: (ما شئتم إن شئتم جالدت بكم حتى يموت الأعجل منا وإن شئتم أخذت لكم أماناً)، فطلبوا منه أن يأخذ لهم الأمان، ففعل بذلك.
قيس بن سعد بن معاذ
روى الجراح بن مليح البهراني ، عن أبي رافع ، عن قيس بن سعد ، قال: لولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: المكر والخديعة في النار [ ص: 108] لكنت من أمكر هذه الأمة. ابن عيينة: حدثني عمرو ، قال: قال قيس: لولا الإسلام ، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب. وعن الزهري: كانوا يعدون قيسا من دهاة العرب ، وكان من ذوي الرأي ، وقالوا: دهاة العرب حين ثارت الفتنة خمسة: معاوية ، وعمرو ، وقيس ، والمغيرة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي. وكان قيس وابن بديل مع علي وكان عمرو بن العاص مع معاوية ، وكان المغيرة معتزلا بالطائف حتى حكم الحكمان. عوف عن محمد ، قال: كان محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة من أشدهم على عثمان ، فأمر علي قيس بن سعد على مصر ، وكان حازما. فنبئت أنه كان يقول: لولا أن المكر فجور ، لمكرت مكرا تضطرب منه أهل الشام بينهم. فكتب معاوية وعمرو إليه يدعوانه إلى مبايعتهما. فكتب إليهما كتابا فيه غلظ. فكتبا إليه بكتاب فيه عنف ، فكتب إليهما بكتاب فيه لين. فلما قرآه ، علما أنهما لا يدان لهما بمكره. فأذاعا بالشام أنه قد تابعنا ، فبلغ ذلك عليا ، فقال له أصحابه: أدرك مصر فإن قيسا قد بايع معاوية.
فملأ بيتها طعاماً ووَدَكاً وإداماً. وإلى السخاء كان قيس بن سعد يجمع فضائل
أخرى من مكارم الأخلاق ومحاسنها ، نترك للمؤرخين ومدوِّني
السير تقرير ذلك ووصفه. يقول أبو عُمر: كان قيس أحد الفضلاء
الجُلَّة ، وأحد دُهاة العرب وأهل الرأي والمكيدة في الحروب ،
مع النجدة والبسالة والسخاء والكرم. فكان شريف قومه غير مُدافَع ، هو وأبوه
وجده. ويقول المبرَّد: كان قيس بن سعد شجاعاً
جواداً سيداً. ويضيف ابن كثير: كان سيداً مطاعاً ،
ومُمدَّحاً شجاعاً ، وكانت له صُحفة يُدار بها حيث دار –
والصحفة هي الإناء الذي يوضع فيه الطعام وهو يشبه الكوب –. وجمع الخطيب البغدادي لقيس الشجاعة مع
البطولة ، والسخاء مع الكرم ، فيما نسب له الزركلي التفوق ،
فقال فيه: هو أحد الأجواد المشهورين ، وكان شريف قومه ومن بيت
سيادتهم. وأما ذكاؤه وبصيرته ، وحزمه وحنكته ، فقد
كان عليها اتفاق المؤرخين وإطباقهم. وكان من عجائب ذلك أن يقول لأمير المؤمنين
( عليه السلام) مبيناً خلال كلامه ما يدور في نفس معاوية:
يا أمير المؤمنين ، ما على الأرض أحد أحب
إلينا أن يُقم فينا منك ، لأنك نجمنا الذي نهتدي به ، ومفزعنا
الذي نصير إليه ، ولكن والله لو خليتَ معاوية للمكر لَيرومَنَّ
مصر ، ولَيُفسدنَّ اليمن ، وليطمعنَّ في العراق ، ومعه قوم
يمانيُّون قد أُشربوا قتل عثمان ، وقد اكتفوا بالظن عن العلم ،
وبالشك عن اليقين ، وبالهوى عن الخير ، فسِر بأهل الحجاز وأهل
العراق ، ثم ارمِهِ بأمر يضيق فيه خِناقُه ، ويقصر له من نفسه.
فسلام عليه بعدد مواقفه مع الرسول وعترته الهادية (صلوات الله عليهم وسلامه وبركاته)
الهوامش:
([1])الطبقات الكبرى، ابن سعد:6/121 ، الثقاة، محمد بن حبان: 3/339 ، كتاب الولاة وكتاب القضاة، محمد بن يوسف الكندي: 1/19 ، رجال البرقي:63. ([2])الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر:2/594، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير:2/441
([3])سير أعلام النبلاء، الذهبي: 3/103
([4])جامع الأصول، ابن الأثير: 12/ 729 ، الوافي بالوفيات: 24/212. ([5])اختيار معرفة الرجال: 1/29
([6])ينظر: مسند أحمد: 24/228 ، سنن الترمذي: 5/570 ، السنن الكبرى، النسائي: 9/139. ([7])صحيح البخاري: 9/65 ، سنن الترمذي: 5/690 ، المستدرك على الصحيحين: 4/323. ([8])ينظر: الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة: 334
([9])ينظر: تاريخ الملوك والرسل: 4/552 ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب: 3/1289. ([10])ينظر: الطبقات الكبرى: 1/247 ، تاريخ دمشق: 49/401. ([12])ينظر: تاريخ الملوك والرسل: 4/552 ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب: 3/1289. ([13])ينظر: تذكرة الحفاظ، الذهبي: 1/38 ، بحار الأنوار: 29/164. ([14])ينظر: إرشاد القلوب، الحسن بن محمد الديلمي: 2/380 ، بحار الأنوار: 29/165.
ضحايا ريا وسكينة 15.. زنوبة بنت محمد موسى.. حجازية.. الجزء الثاني.. البحث عن حجازية - YouTube
من هم ضحايا ريا وسكينة - إسألنا
شاهد صور ريا وسكينة الحقيقية ومنزلهم وصور ضحاياهم - YouTube
سميحة توفيق
معلومات شخصية
اسم الولادة
سميحة توفيق الطوخي
الميلاد
13 مايو 1928 الفيوم ، مصر
تاريخ الوفاة
11 أغسطس 2010 (82 سنة)
الجنسية
مصر
أخ
الطوخي توفيق
الحياة العملية
المهنة
ممثلة
سنوات النشاط
1944 - 1987
المواقع
السينما. كوم
صفحتها على موقع السينما
تعديل مصدري - تعديل
سميحة توفيق ( 13 مايو 1928 - 11 أغسطس 2010)، ممثلة مصرية. [1]
محتويات
1 عن حياتها
2 اعتزالها ووفاتها
3 أعمالها
3. 1 الأفلام
3. 2 المسلسلات
3. 3 المسرحيات
4 مراجع
5 روابط خارجية
عن حياتها [ عدل]
من مواليد محافظة الفيوم ، وكانت والدتها لاعبة في السيرك، وهي من أسرة فنية فشقيقها هو الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق ، وعمتها من أوائل الممثلات في مصر وهي سميحة الطوخي. من هم ضحايا ريا وسكينة - إسألنا. اكتشفها الفنان يوسف وهبي ورشحها بالعمل بالسينما وأول ظهور لها كان عام 1944 في فيلم غرام وانتقام من بطولة أسمهان ويوسف وهبي في دور صغير حيث ظهرت حاملة للزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف ، وكان عمرها 16 عام. اشتهرت في خمسينات القرن العشرين، حيث قامت بأدوار البطولة في عدد من الأفلام، ومثلت بأدوار الإغراء ايضًا. اعتزلت المجال الفني بعد زواجها، ثم عادت في ثمانينات القرن العشرين ، وعملت في السينما والمسرح لسنوات.
ماذا تعرف عن قضية ريا و سكينة؟
آخر تحديث مارس 24, 2022
قصة ريا وسكينة
يتساءل الكثيرون حول قصة ريا وسكينة الحقيقية، حيث يوجد العديد من الروايات التي انتشرت بخصوصهم، فبعض الروايات تقول بأنهم أشهر السفاحين الذين مروا على تاريخ مصر. ماذا تعرف عن قضية ريا و سكينة؟. وبعض الروايات الأخرى تقول بأنهم كانوا من الأبطال وكانوا يساعدون الجنود أثناء الاحتلال، ولكن إلى الآن لم يثبت صحة هذه الروايات، وتبقي قصة ريا وسكينة من القضايا المحيرة. تختلف الروايات بخصوص قصة ريا وسكينة فلا أحد يعلم إلى الآن هل هما بطلتين أم سفحاتين، والقصة هي:
الفصل الأول الأختين ريا وسكينة
ريا وسكينة من أشهر السفاحين في تاريخ مصر، وكانت ريا الأكبر في العمر، حيث ولدت ريا في عام 1875 في محافظة أسوان، تحديدًا في قرية الكلح بأدفو. بينما أختها سكينة ولدت في عام 1885 في كفر الزيات إحدى محافظات مصر، وكانت تعمل عائلتهم في جمع القطن، وانتقلوا مع والدهم إلى بني سويف ثم عادوا مرة أخرى إلى كفر الزيات. شاهد أيضًا: أغرب القصص التي أهتم بها العالم
الفصل الثاني حياة ريا وسكينة
عند انتقال العائلة إلى بني سويف تزوجت ريا من حسب الله، وأنجبت منه طفلة تدعى بديعة، ثم انتقلت إلى محافظة الإسكندرية هي وزوجها في عام 1913.
إلى جانب ذلك أصبغ عيسى على روايته روح المجتمع الذي نبتت فيه بذور القتل، فلم يبرؤهما، لكنه نظر إلى القصّة من زاوية أكثر واقعية بعيدا عن المغالاة في شيطنة ريّا وسكينة، أو التصالح مع كونهما أجرمتا في حق المجتمع، لكنه حاول تقديم الحقيقة بتجرد. قصة ريا وسكينة - قصصي. واعتبر عيسى ريّا وسكينة من ضحايا الظروف القاسية التي يعانيها البشر، فكانت نشأتهما في قرية الكلح القريبة من أسوان جنوبي مصر، حيث الفقر المدقع، ثم هجرتهما إلى الشمال، وحياة الكد والحرمان التي عاشتاها، حتى استقر بهما المقام في غرف مظلمة تفوح منها رائحة الفقر بمدينة الإسكندرية الساحلية. مبالغات يرى الكاتب الراحل أن هذه الحياة كانت دافع المرأتين إلى إعمال غير أخلاقية ثم السرقة والقتل، لكنه حاول أن يفند المبالغات التي ساقتها الروايات المغلوطة التي نُقلت عن ريّا وسكينة، وأصبحت في منزلة الحقائق والمسلمات. من بين تلك المبالغات ما نقلته الكاتبة الراحلة لطيفة الزيات عن ريّا وسكينة، حيث قالت إن والدتها روّت لها طقوس القتل التي اتبعتها الشقيقتان، إذ كانت تبدأ باختيار الضحية، واصطحابها إلى البيت، ثم خنقها، وتمزيق جثتها إلى أجزاء، وحرق الأجزاء في الفرن، إلى جانب أصوات الدفوف التي كانت تغطي على أصوات الاستغاثة.
قصة ريا وسكينة - قصصي
حالة ريا وسكينة، وزوجيهما حسب الله، وعبدالعال على الترتيب، عند دخولهم السجن، وقبل تنفيذ حكم الإعدام فيهم ما بين يومي 21/22-12-1921، جاءت في وثائق نشرتها صحيفة الأهرام المصرية، وهي تقارير الطب الشرعي عن المسجونين المنفذ عليهم حكم الإعدام شنقاً، وهي كالتالي:
*سكينة علي همام:
-نمرة المسجون بالدفتر العمومي: 4919. -الاسم: سكينة على محمد همام. -العمر: 20 سنة. -وزنه عند دخول السجن: 47 كجم. -وزنه آخر مرة قبل التنفيذ عليه: 53 كجم. -تاريخ دخوله السجن: 17 نوفمبر 1920. -تاريخ الحكم: 16 مايو 1921. -تاريخ التنفيذ عليه: 21/12/1921. -حالته الصحية عند دخول السجن: جرب بالجسم. -حالته الصحية قبل التنفيذ عليه مباشرة: جريئة ورابطة الجأش. -آخر عبارة فاه بها قبل التنفيذ عليه: أنا جدعه وباتشنق محل الجدعان وقتلت 17 وغفلت—الحكومة ونطقت بالشهادتين. صور ضحايا ريا وسكينه الحقيقين. ومدة الزمن التي شعر بدق النبض فيها عقب الشنق: أربع دقائق. *ريا علي همام:
-نمرة المسجون بالدفتر العمومي: 5560. -الاسم: ريا على محمد همام. -العمر: 35 سنة. -وزنه عند دخول السجن: 42 كجم. -وزنه آخر مرة قبل التنفيذ عليه: 50. 50 كجم. -تاريخ دخوله السجن: 16 ديسمبر 1920. -حالته الصحية عند دخول السجن: جيدة.
اعترفت ريا في القسم بالجرائم بعد اكتشاف الجثة الثالثة، وتأمر قوات الأمن وحكمدار الأسكندرية بالتفتيش تحت بلاط كل الأماكن التي كانت فيها السفاحتان ليتم العثور على العديد من الجثث أسفل البلاط، ويعثر الملازم أحمد عبدالله من قوة المباحث على مصوغات وصور وكمبيالة (مثل الشيك) بمائة وعشرين جنيها في بيت عرابي كما عثر نفس الضابط على اوراق واحراز اخرى في بيت باقي المتهمين. ( القسم الذى تم فيه اعترافات ريا وسكينة)
وانفردت النيابة بأكبر شاهدة إثبات في القضية بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول على الأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بأنهم استدرجوا النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن. ( القسم الذي تم فيه اعترافات ريا وسكينة)
في 16 مايو 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339 أصدر الرئيس أحمد بك الصلح موسى حكم الإعدام بحق راية وسكينة وزوجيهما واثنين من "البلطجية" الذين شاركوا في عمليات القتل الفعلي للنساء، بينما حكم على حسن علي محمد الصائغ بخمس سنوات في السجن لقيامه بشراء مجوهرات الضحايا. ( ورقة إعدام ريا)
وبعد ربع ساعة من الضوضاء التي سادت المحكمة، هدأ روع الناس والمتهمين، وتم اقتياد السفاحين إلى السجون لتنفيذ عقوبة الإعدام في حقهما، لتنطوي هذه الصفحة المزعجة من الحياة المصرية، ويعود الهدوء إلى المدينة الساحلية التي افتقدت سحرها لمدة عامين بدماء الضحايا، وتبدأ الناس في تناقل أحداث هذه القصة من جيل إلى جيل إلى رؤية مختلفة.