- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنِّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان)) [1769] رواه مسلم (2664). قال النووي: (والمراد بالقوة هنا، عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقدامًا على العدو في الجهاد، وأسرع خروجًا إليه، وذهابًا في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة، والصوم، والأذكار، وسائر العبادات، وأنشط طلبًا لها، ومحافظةً عليها، ونحو ذلك) [1770] ((شرح النووي على صحيح مسلم)) (4/2052). - وعن عمرو بن ميمون الأودي قال: كان سعد يعلِّم بنيه هؤلاء الكلمات، كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول: ((إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، فحدثت به مصعبًا فصدقه)) [1771] رواه البخاري (2822).
- حسن الرداد: لست ممثل كوميديا أو أكشن.. وحجزت مكاني بين نجوم دراما رمضان (حوار)
- خطبة في قوله صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك)
- احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - إسلام ويب - مركز الفتوى
- كيف أعرف هوايتي
حسن الرداد: لست ممثل كوميديا أو أكشن.. وحجزت مكاني بين نجوم دراما رمضان (حوار)
فإذا فعلَ ذلك فقد أخذَ بمجامع أسباب التوفيق، وحظِيَ بيُمن هذه الوصية النبوية، وكان له من حُسن التأسِّي وكمال الاقتداء بسيد الأنام - عليه أفضل الصلاة وأتم السلام -، وصدق الاتباع لهديِه ما يكونُ عونًا له على بلوغ الحياة الطيبة في الدنيا، والظَّفَر بالجزاء الضافِي الكريم الذي أعدَّه الله بالجنة للمتقين المُوفَّقين إلى الخيرات في الأيام الخالية. فاتقوا الله - عباد الله -، واستَجيبوا لهذا التوجيه النبوي الذي تضمَّنته هذه الوصيةُ العظيمة، فاحرِصوا على ما ينفعُكم في دينكم ودُنياكم، واستعينوا بالله في كل أموركم، واجتنِبوا القُعودَ عما لا يصِحُّ القعود عنه؛ من خيرٍ تُرضونَ به ربَّكم، وتعلُو به درجاتُكم، وتبلُغون به ما ترجون في دُنياكم وأُخراكم. نفعَني الله وإياكم بهديِ كتابه، وبسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، إنه هو الغفور الرحيم. حسن الرداد: لست ممثل كوميديا أو أكشن.. وحجزت مكاني بين نجوم دراما رمضان (حوار). الخطبة الثانية
إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه.
خطبة في قوله صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك)
بل تضرّه.. تفتح عمل الشيطان ؛ يعني وساوسه والحزن والندم والهموم!! فلا تقل هكذا.. الأمر انتهى!! ولا يمكن أنْ يتغيَّر عمَّا وقع ، وهذا أمرٌ مكتوب في اللوح المحفوظ قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، وسيكون على هذا الوضع مهما عملت. أما إذا كانت ( لَوْ) لبيان ما ينبغي كقوله صلى الله عليه وسلم: " لو استقبلت من أمري ما استدبرت.. " ، فهذا ليس اعتراضاً بل هو لبيان الأفضل.. وكقول: لو علمت فلاناً مريضاً لزرته ، وما أشبه ذلك فهذا ليس داخلاً في النهي ، وكذلك ( لَوْ) في تمنِّي الخير جائزة وله ما تمنَّى.. له أجر. حديث احرص على ما ينفعك. الممنوع ( لَوْ) في الاعتراض على القدر
ولهذا قال " ولكن قل: قدَّر الله " وما شاء الله عز وجل فعله { إن ربك فعَّالٌ لما يريد}. لا أحد يمنعه أن يفعل في ملكه ما يشاء ما شاء فعل – عز وجل –.
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 12 شوال 1423 هـ - 16-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 26195
125061
0
521
السؤال
أنا فتاة في العشرين من عمري أدرس في الجامعة الإسلامية ولكني أعاني من بعض المشاكل وهي أني أحس بضيقه شديدة في صدري لا أستطيع الفهم بشكل جيد ولا أستطيع ترتيب وقتي ولا أعرف كيف أحفظ هذ العلم الذي تعلمته ولا كيفية المراجعه بعد رجوعي من الجامعة أريد أن أذاكر محاضراتي أولاً بأول ولا أستطيع.. كل مرة أقول غداً لا أعلم لماذا هل للذنوب دور في ذلك أم أنه عدم حسن التصرف كيف أستطيع ملاحقة نفسي قبل فوات الأوان ولا أستطيع ترتيب أفكاري عند مذاكرة المحاضرات ولا أعرف كيف ذلك أرجو نصحي وإرشادي. جزاكم الله عن المسلمين خيراً. احرص علي ما ينفعك واستعن بالله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإننا ننصح السائلة الكريمة بتقوى الله تعالى في سرها وعلانيتها، والمحافظة على الفرائض وخاصة أداء الصلوات في أوقاتها، والبعد عن المحرمات، وعن كل ما يشوش على ذهنها ويشغل بالها، ومن أهم ما يعينها على ذلك: المداومة على أذكار الصباح والمساء، وهي موجودة ومرتبة في كتيبات جاهزة ميسرة ولله الحمد. ومما يعينها على ذلك صحبة النساء الخيرات الملتزمات بدينهن، وسماع الدروس المفيدة والمحاضرات النافعة، وخاصة التي تتحدث عن علو الهمة، وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق المسلم، والتحديات التي تواجه المسلمين، وخاصة الشباب الجامعيين الذين يفترض أن يكونوا في طليعة المجتمع، والقيام بواجباتهم تجاه أمتهم على أكمل وجه.
{ولم أرَ في عيوب الناس عيْبًا... كنقصِ القادرين على التمام}
معنى عظيم في قول رسول ﷺ:« احرِص على ما ينفعُك » الحرص فيما تطلبُ: معناه ألّا تُبقِي مِنه شيئا تستطيعه إلا حصّلتَه يعني: تجمعُ من الأمر الذي تطلبُه كل ما قدرْت عليه (لا تُبقِي ولا تذَر) وهذا يظهر عند طالب العلم في أمور: -ألا تترك شيخا من أهل العلم تقدر على لقائه، والإفادة منه إلا سعيْت إليه. -ولا علما تقدر عليه إلا طلبتَه. -والحرصُ على تقييد كل معلومة وضبطها. خطبة في قوله صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك). -والحرصُ على تعليمها فلا يبقى في صدرك علمٌ إلا بلّغتَه وعلّمتَه. -والحرصُ في العمل بالعلم (ألا تتعلَّم خيرا إلا وتجتهدُ في الاستقامة عليه). فمن استحضر هذه الأمور ووَزن نفسه بها فلن يقنع بما حصّل، ولن يستكثر أبدا ما عنده من العلم والعمل،وبقِي يعمل ويُطوّر نفسَه إلى أن يلقى ربَّه. لكن كثيرا من الناس - أو أكثرهم-يغفلُ عن ذلك كلّه، ويقنع بقليل ما هو عليه، ويقيسُ نفسَه على من حوله (من قاصري العزم والهِمّة) فيغتر بعلمه وتحصيله وعمله، ولا ينتبِه لتفريطه. باختصار: ليس العاطلُ من لا يعمل! إنما العاطلُ من يعمل ب (جزء يسير من قُدراته) ويُعطّل بقيةَ مواهبه. وكم من شخصٍ كان على نوع من العمل يحسبُه كثيرا ويحسبُه سقفَه/وآخرَ ما عنده، ثم بالتجربة والسعي ظهر أنه كان على واحد بالمائة من قُدراتِه!
الفواكه الشهية في الخطب المنبرية
[1] مسلم القدر (2664)، ابن ماجه المقدمة (79)، أحمد (2 /370). [2] مسلم القدر (2664)، ابن ماجه المقدمة (79)، أحمد (2 /370).
الاستعانة بصديق:
ارجع إلى قائمة أصدقاء الطفولة، وابدأ في تجاذب أطراف الحديث مع أقربهم إليك في تلك الفترة. ربما لا يساعدك هذا كثيرًا وهنا علينا التفكير في طريقة أخرى. التعرف على الهوايات المختلفة:
ابدأ بالتعرف على مشاعرك قبل أن تسأل كيف اكتشف هوايتي ؟
استكشف ذاتك أي الفنون أو الرياضات ترغب في التعرف عليه. ربما عليك خوض أكثر من تجربة لإدراك أيهم أقرب لك وتستمتع بممارسته ليُصبح هوايتك. اختر نشاط تُحبه:
لا يعني رغبتك في ممارسة هواية هو اختيار أي نشاط لمجرد الممارسة. تعرف على نشاط تحبه ويُثير شغفك. كيف أعرف هوايتي. لماذا تمارس هواية مفضلة؟
قد يتساءل أحدهم لماذا كل هذا؟ لايهم يمكنك فعل أي شئ في وقت فراغك حتى وإن كان الصمت فحسب، ولكن في الحقيقة إن جواب سؤال كيف اعرف هوايتي؟ هو بوابتك لعالم عظيم من الفوائد التي يمكنك اكتسابها وأنت تستمتع وتقضي وقتك فراغك في أمر مفيد. أهمية ممارسة الهوايات و كيف تعزز الهوايات الثقة بالنفس:
أداء مهام عملك بشكل أفضل:
أثبتت الدراسات أن الموفون الذين يقومون بممارسة هواية معينة يؤدون أعمالهم بكفاءة أعلى من الآخرين. يُحفز ممارسة هواية الإبداع وتدفق الأفكار لإنجاز أفضل في العمل. التخلص من الإرهاق والتعب يجعلك أكثر كفاءة.
كيف أعرف هوايتي
ختامًا، يمكن من خلال ما سبق، التعرف بشكل واضح على الهواية أو الهوايات التي تستهوي كلّ شخص؛ حيث إن الهواية يمكن أن تمارس في وقت خاص ومكان خاص، حسب نوعية الهواية ومزاج محب الهواية، وكلما تبنى هذا الأخير هواية إيجابية، لاحظ تحسنًا على المستوى الداخلي والخارجي. مقالات متعلقة
2225 عدد مرات القراءة
وعليه، سيكون على الإنسان الباحث عن تبني هواية معينة، أو على كل من قد يطرح سؤال: ما هوايتي في يوم ما، أن يتعرف أكثر على نفسه وهوايته، وهو ما يمكن البَدء به عبر فهم ماهية الهواية أولًا.