هل هذه الأرض حقاً مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ بدمٍ, ودمٍ, ودمٍ, لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ. لا عَدْلُ في صفحات الكتاب المقدَّس يكفي لكي يفرح الشهداءُ بحريَّة المشي فوق الغمام. دَمٌ في النهار. دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام! يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع في قلب جيتارةٍ, أو مسيحاً على فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل, فليس الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في الشكلِ/ في عالمٍ لا سماء له, تصبحُ الأرضُ هاويةً. والقصيدةُ إحدى هِباتِ العَزَاء, وإحدى صفات الرياح, جنوبيّةً أو شماليةً. انستقرام محمود سعيد الطباطبائي الحكيم دام. لا تَصِفْ ما ترى الكاميرا من جروحك. واصرخْ لتسمع نفسك, وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً, وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام, أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ. وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة/ أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ بضدٍّ هو الموت… ليست حياة! يقول: سنحيا, ولو تركتنا الحياةُ الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي سوف تجعل قُرّاءها خالدين – على حدّ تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس… وقال: إذا متّ قبلَكَ, أوصيكَ بالمستحيْل! سألتُ: هل المستحيل بعيد؟ فقال: على بُعْد جيلْ سألت: وإن متُّ قبلك؟ قال: أُعزِّي جبال الجليلْ وأكتبُ: "ليس الجماليُّ إلاّ بلوغ الملائم".
انستقرام محمود سعيد الشلوي
لكنني أستطيع زيارة أمس, كما يفعل الغرباءُ إذا استمعوا في المساء الحزين الى الشاعر الرعويّ: "فتاةٌ على النبع تملأ جرَّتها بدموع السحابْ وتبكي وتضحك من نحْلَةٍ لَسَعَتْ قَلْبَها في مهبِّ الغيابْ هل الحبُّ ما يُوجِعُ الماءَ أم مَرَضٌ في الضباب…"]الى آخر الأغنية[ – إذن, قد يصيبكَ داءُ الحنين؟ < حنينٌ الى الغد, أبعد أعلى وأبعد. حُلْمي يقودُ خُطَايَ. ورؤيايَ تُجْلِسُ حُلْمي على ركبتيَّ كقطٍّ أليفٍ, هو الواقعيّ الخيالي وابن الإرادةِ: في وسعنا أن نُغَيِّر حتميّةَ الهاوية! – والحنين الى أمس؟ < عاطفةً لا تخصُّ المفكّر إلاّ ليفهم تَوْقَ الغريب الى أدوات الغياب. انستقرام محمود سعيد الشلوي. وأمَّا أنا, فحنيني صراعٌ على حاضرٍ يُمْسِكُ الغَدَ من خِصْيَتَيْه – ألم تتسلَّلْ الى أمس, حين ذهبتَ الى البيت, بيتك في القدس في حارة الطالبيّة؟ < هَيَّأْتُ نفسي لأن أتمدَّد في تَخْت أمي, كما يفعل الطفل حين يخاف أباهُ. وحاولت أن أستعيد ولادةَ نفسي, وأن أتتبَّعُ درب الحليب على سطح بيتي القديم, وحاولت أن أتحسَّسَ جِلْدَ الغياب, ورائحةَ الصيف من ياسمين الحديقة. لكن ضَبْعَ الحقيقة أبعدني عن حنينٍ تلفَّتَ كاللص خلفي. – وهل خِفْتَ؟ ماذا أخافك؟ < لا أستطيع لقاءُ الخسارة وجهاً لوجهٍ.
انستقرام محمود سعيد الطباطبائي الحكيم دام
واهتم محمود سعيد برسم صور وبورتريهات لعائلته وأصدقائه المقربين وقد تحولت فيلا الاسرة التى نشأ فيها الى متحف تضم لوحاته ومقتنياته. كان الفنان محمود سعيد أول فنان تشكيلى يحصل على جائزة الدولى التقديرية وتسلمها من الرئيس جمال عبد الناصر قبل رحيله بعام. انستقرام محمود سعيد باطوق. "حكايات عن الفن والحياة".. فاروق حسني ضيف منى الشاذلي في "معكم" وفى عام 2010 أى بعد رحيله بـ46 عاما بيعت لوحته "الدراويش" التى رسمها عام 1935 بأعلى سعر للوحة فنية فى صالة مزادات كريستسز العالمية بمبلغ مليونى و434 ألف دولار لتصبح أغلى لوحة رسمها فنان فى الشرق الاوسط.
من هي زوجة محمد ال سعيد الإعلامي السعودي المعروف؟ يقوم محمد آل سعيد وهو شاب سعودي من مشاهير السوشيال ميديا في المملكة بنشر صور يومياته مع زوجته بشكل مستمر على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة تظهر من خلال تلك الصور حالة من الحب والمودة والانسجام بين الزوجين وهو ما دعا المستخدمين من متابعيه وجمهوره للتساؤل حول شخصية هذه الزوجة التي يكن لها هذا القدر من الاحترام والتقدير والمحبة.
عبدالله الشريف | إنت تعرف - YouTube
الشاعر عبدالله الشريف البيعة7 - Youtube
شاهد كيف يقوم عبدالله الشريف بإعداد وتصوير حلقاته - YouTube
الرسي
الشريف عبدالله بن محمد بن أحمد آل زهر الرسي الحسني، الأديب الشاعر
هو الشريف عبد الله بن محمد بن أحمد آل زهر من أبناء أسرة آل زهر الأشراف الرسيين الحسنيين ، وهذه الأسرة من الأسر الهاشمية المعروفة في عسير ، مستقرها الأصلي في الواديين برفيدة قحطان ، ومن ذلك المقر وقع انتشار تلك الأسرة في أماكن متعددة في أحد رفيدة و ليوان و جازمة وأبها والفرعين ثم منها إلى أماكن أخرى متعددة لما أملت به الظروف الاجتماعية كالتعليم والأعمال الوظيفية في كل من الحجاز والمنطقة الوسطى والشرقية وغيرها. وهذه الأسرة الكبيرة ينتمي إليها عدد ليس باليسير وقد عرفت بفضلها ومكانتها مع غيرها من الأسر الهاشمية الأخرى منذ قديم الأزمنة حتى هذا العصر الزاهر. وتلك الأسرة قد عرفت بالعلم والمعرفة والدراية حيث توارث الكثير من أبنائها القضاء والتدريس وطلب العلم والعمل حالياً في العديد من أجهزة الدولة المختلفة ، ولما كانت ولا تزال عليه تلك الأسرة من الارتباط الوثيق بكافة الحكام في هذه البلاد المباركة منذ بداية القرن الثالث عشر (الدولة السعودية الأولى) حتى هذا العهد وما اتصفت به هذه الأسرة من الوفاء والولاء وما الوثائق والمراسلات التي بحوزتها إلا دلالة واضحة مؤكدة لذلك ، وكلها تحث على تكريم هذه الأسرة وتقديم ما يلزم لأفرادها من الرعاية والتقدير.