الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا
الاحابة
نص السؤال فضيلة الشيخ في بعض البلدان يكون هناك ذكر بعد الأذان ويعلمون أن هذا ليس بسنة فما الحكم في ذلك وهل ننكر عليهم هذا ؟
©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية
تطوير وتنفيذ شركة عطاء
الذكر بعد الاذان طبرجل
الشيخ الألباني بيان الذكر المشروع بعد الأذان وحكم زيادة فيه - YouTube
الذكر بعد الاذان مكرر
المقدم: المرسل هنا، الذي هو عصام سهل آل حامد، يقول: (وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته في الجنة)؟
الشيخ: (الجنة) مالها أصل، زيادة (في الجنة) ما لها محل، نعم، الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد انتهى، نعم. عند ذكر إجابة المؤذن يناسب أن نذكر أنه يستحب أيضًا عند الشهادتين أن يقول: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا إذا قال المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، يقول مثله -المستمع- ثم يقول عند ذلك: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنه ورد في الحديث الصحيح، حديث سعد بن أبي وقاص، في صحيح مسلم: أن من قال ذلك غفر له ذنبه فيستحب أن يقال هذا عند الشهادتين، رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا -عليه الصلاة والسلام-. كذلك يستحب أن يقول بعد الإقامة مثلما يقول بعد الأذان؛ لأنها أذان، كما في الحديث: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة فالأذانان هما: الأذان، والإقامة، فالإقامة أذان ثاني، والأذان أذان أول، فيستحب أن يقول بعد الإقامة، وعند الشهادتين في الإقامة، مثلما يقول في الأذان.
[٣]
الدّعوة التامّة: أي الكاملة غير الناقصة التي لا يشوبها تبديل ولا تحريف أو تغير، بلْ هي دائمة مُستمرَّة إلى قيام الساعة. الصَّلاةِ القائِمةِ أي: الدَّائمةِ الباقية الى يوم القيامة. آتِ مُحَمَّدًا الوَسيلةَ: أي المَكانة العالِيةُ الرفيعة من الجنَّةِ الَّتي لا تَنبَغي إلَّا له -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-،
الفَضِيلةَ وهي المَرتَبةُ الزَّائِدةُ على سائِرِ المَخلوقينَ، وقد تكون مكانة مختلفة عن الباقين من الخلق. ابعَثِ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مَقامًا مَحْمودًا:أي منزلة للرسول -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة التي يَحمده عليه جميع أهل الموقف يوم القيامة الذين شفع لهم النبي وهو مَقامُ الشَّفاعةِ العُظمَى، الَّذي وَعَدْتَه. من فضائل هذا الحديث
من قال هذا الدعاء بعد أن ينتهي المؤذن من الأذان استوجب واستحقَّ شفاعة النبي يوم القيامة. الأذكار التي تقال أثناء الأذان وبعده. [٣]
الشفاعة من النبي إمّا تكون شفاعة للمذنبين أو إدخال الجنّة من غير حساب أو رفع درجات. الحضُّ على الدعاء في أوقات الصلاة حين تفتح أبواب السماء للرحمة. إثبات الشفاعة العظمى للرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من مات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.
فضل العيش في المدينة المنورة وظائف
ـ عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لايخرج منها أحد ـ يعني المدينة ـ رغبة عنها إلا أبدلها الله ما هو خير لها منه ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)). وفي رواية: ( إلا أخلف الله فيها خيراً منه): ( لا يصبر على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة). فضل المدينة المنورة - موضوع. وفي رواية: ( يخرج من المدينة رجال رغبة عنها، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون). ـ عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم( تفتح الأرياف فيأتي ناس إلى معارفهم فيذهبون معهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) قالها مرتين. ـ عن أبي أسيد الساعدي رضى الله عنه قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه، فينكشف قدماه، ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله: ( اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر) قال فرفع رسول الله رأسه، فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة).
فضل العيش في المدينة المنورة بالمدينة الإسلامية
كانت العادة في بلدتنا أن يزرع كلٌّ منّا شجرة ويعتبرها أخًا له وكلّ فرد يستطيع أن يختار من الأشجار ما شاء، وأتذكّر يومها كيف ناداني أبي ليسألني عن أيّ الأنواع أشاء من الأشجار كي أزرعه ويومها اخترت الزيتون، ولمَّا سألني عن سبب اختياري ذلك قلتُ له: أبي ألم تقل لي أنّ الزيتون يعيش طويلًا؟، أنا أريد أن يعيش أخي لفترة طويلة فلا يموت، ليتني أكملت حياتي بتلك البراءة الطفولية.
كانت قطّة جارتنا أمّ ماجد تلعب في هذا الوقت المُتأخّر من الليل في الكرة التي صنعناها من الصوف صباح اليوم، الهواء عليلٌ والقمر يُضيء كلّ شيء، يُضيء حتى الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها طالما أضاء قلوبنا وحياتنا، كانت الريح تلعب في أغصان الأشجار مجيئًا وذهابًا وأسرح في خيالي كبطل إحدى الحكايا التي ترويها لي جدّتي وأظنّ أنَّ الريح في هذه الليلة ستصحبني إلى حيث لا أعلم لأكون بطلًا تتحدّث عني الجدّات قبل الخلود إلى النوم. لم تكن الأحلام لتأخذني بعيدًا، فقد كان صوت خطوات أمّي يُعيدني إلى الواقع لأذهب إلى فراشي وأغطّي رأسي بالغطاء وأنا أرتجف خوفًا منها أن تراني مستيقظًا حتى هذه الساعة، ولكن مع هذا إلا أنَّ الأصوات في الخارج كانت تجذبني لأن أقف مرّة أخرى لأرى المَشهد الذي ما استطعت حتى الآن أن أصفه لا لأطفالي ولا إلى هذه الورقة البيضاء كما يجب. الريف هو نقطة ضعفي الذي أغفو وكلّي حنين إليه كلّ يوم، الريف هو الأم الثانية التي أعشقها وأغفو عند قدميها، ترى ما الذي حدث لشجرة الزيتون التي كنتُ أغفو في الظّهيرة بين أحضانها وقد جعلتُها أخي، وهل شجرة التفاح التي كنت أقتات على ثمارها ريثما يحضر الغداء ما زالت على قيد الحياة!.