دقة عزو الأقوال إلى المذاهب عند القرطبي الشيخ عبد الكريم الخضير - YouTube
الشيخ عبد الكريم الخضير
شرح صحيح البخاري لفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير 1 - YouTube
عبد الكريم الخضير هل سلفى ؟
دروس معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير - YouTube
موقع عبد الكريم الخضير
↑ سعيد بن علي القحطاني (1421 هـ)، فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري (الطبعة الأولى)، السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 218، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن بن صالح العبد اللطيف (2003)، القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، صفحة 195-198، جزء 1. بتصرّف.
*كما أنه يجيب عن اسئلة المستمعين في اذاعة القرآن ويبث كل يوم جمعة في الرابعة عصرا.
كما ينبغي أن نتبين أن المصادفة لم تكن وحدها التي جعلت وعد بلفور يتزامن مع مؤامرة «سايكس - بيكو» الهادفة إلى تقسيم الوطن العربي إلى مناطق نفوذ واحتلال باعتباره -أي هذا الوطن- من غنائم الحرب العالمية الأولى، ولم يعد هناك أدنى شك في أن الأمة العربية في ذلك الحين كانت تمر بأسوأ حالاتها سياسياً ووعياً بالمخاطر بالرغم من الانتفاضات القطرية العنيفة والتضحيات الكبرى التي بذلتها المقاومة الوطنية في التصدي لقوات الاحتلال ومواجهة العدوان الأوروبي متعدد الجنسيات. وإذا كانت الحرب العالمية الأولى قد أنتجت وعد بلفور وأطلقت يد القوى الطامعة في احتلال الأقطار العربية فإن الحرب العالمية الثانية قد وضعت وعد بلفور موضع التنفيذ، ومكّنت القوى الطامعة ذاتها من تحقيق الهدف الرامي إلى حماية مصالحها الدائمة بإنشاء احتلال مسلح ومدعوم مادياً ومعنوياً، وكلما حاول أي قطر عربي النهوض واسترداد حقوقه المشروعة كما حدث في تأميم قناة السويس -على سبيل المثال- تولى هذا الاحتلال المزروع في قلب الوطن العربي مهمة الشروع في الدفاع عن المصالح الاستعمارية. وقد قيل الكثير في وصف وعد بلفور لكن تظل العبارة الموجزة والشائعة عن لا شرعيته ولا قانونيته ومجافاته لكل القيم والأعراف الدولية هي تلك التي تقول «لقد أعطى من لا يملك لمن لا يستحق».
وعد بلفور والملك عبدالعزيز آل سعود العالمية
سبق وَتحدثت في مقالٍ بعنوان (الخلفية السياسية والفكرية لوعد بلفور) عن الرؤى والتصوّرات التي قام عليها هذا الاقتراحُ، ولم يكن لهذا الاقتراح أن يصبحَ وعداً لولا تواطؤ بعض الأنظمة السياسية الحاكمة آنذاك وسعيها الحثيث لتنفيذه؛ لأنَّ وعد بلفور -كما أسلفنا- ساقط الشرعية الوجودية والحقوقية، أي أن فلسطينَ لم تكن امتدادًا جغرافيًّا لوجوده، ولم تكن حقًّا شرعيًّا له؛ ولذلك فإن وعد بلفور لم يتجاوز كونه حبراً على ورق، لولا ما لحق به وعزّزه من وعود والتزامات الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي نصّبته الماسونية والصهيونية العالميتين كمؤسس لدولة الكيان السعودي في المنطقة.
مند 4 سنوات وقت القراءة: 1دقيقة
لقد تزايدت في الفترة الأخيرة الأخبار والكتابات حول "الحوار بين الأديان"، وتولى الأزهر إقامة المؤتمرات ورتب لمؤتمر في مطلع هذا العام ، دُعي إليه بكل أسف البابا فرانسيس، وأقول "بكل أسف" لما يقوم به ذلك البابا من محاولات مستميتة لتنصير العالم. فهو مثله مثل الباباوان السابقان وثلاثتهم مجبرون على تنفيذ قرارات مجمع الفاتيكان الثاني، الذي حدد "الحوار بين الأديان" كوسيلة لإقتلاع الإسلام ولتنصير العالم. ولا يسع المجال هنا لنورد كل المراجع الكنسية التي تتضمن شرحاً لمعنى: "الحوار" من وجهة النظر الفاتيكانية أو توجيهات لكيفية تنفيذه ، لكنَّا نشير إلى أهم هذه الوثائق. فلسطين بين وعد بلفور والتزام عبدالعزيز آل سعود | صحيفة المسيرة. ففي شهر ديسمبر عام 1984 أصدر البابا يوحنا بولس الثاني نصا إرشادياً بعنوان: " بشأن المصالحة والتوبة في رسالة كنيسة اليوم "، وهو خطاب رسولي يقع في 128 صفحة، مكوّن من ثلاثة أجزاء، نطالع في الفصل الأول من الجزء الثالث منه موضوعاً عن "الحوار"، هو البند رقم 25، ويقع في ست صفحات، ومما جاء فيه: لقد تم إنشاء "المؤتمر العالمي للأديان" من أجل السلام، سنة 1970، ويعد أكبر تحالف دولي لممثلي الديانات الكبرى في العالم من أجل خدمة السلام ، كما يقولون.