سورة النصر
سورة النصر سورة من السور المدنية التي أنزلها الله تعالى على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المدينة المنورة، وهي من سور المفصل وثاني أقصر سورة في كتاب الله تعالى بعد سورة الكوثر، يبلغ عدد آياتها ثلاث آيات، وهي السورة العاشرة بعد المئة من ترتيب سورة المصحف الشريف، حيث تقع سورة النصر في الجزء الثلاثين والحزب الستين، نزلت سورة النصر بعد سورة التوبة ، وقد بدأها الله -جلَّ وعلا- بأسلوب شرط أداته إذا، قال تعالى في مطلع سورة النصر: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [١] ، وهذا المقال مخصَّصٌ للحديث عن مقاصد سورة النصر وسبب نزولها.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا | تفسير القرطبي | النصر 3
06-01-2013, 09:26 PM
# 4. الله يحفظكم ياعيالي
بيانات اضافيه [
+]
رقم العضوية: 403
تاريخ التسجيل: May 2011
أخر زيارة: 19-05-2013 (05:04 PM)
المشاركات:
8, 197 [
التقييم: 3816
الدولهـ
الجنس ~
مزاجي
MMS ~
لوني المفضل: Darkmagenta
شكراً: 0
تم شكره 249 مرة في 225 مشاركة
رد: تفسير ابن كثير لسورة (النصر)
مشكورة الغلا على طرحك الرائع
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا | تفسير القرطبي | النصر 3. 24-03-2013, 09:06 PM
# 5
رقم العضوية: 1518
تاريخ التسجيل: Mar 2013
أخر زيارة: 23-01-2014 (08:19 PM)
1, 837 [
التقييم: 624
لوني المفضل: Blue
تم شكره 99 مرة في 94 مشاركة
بارك الله فيك
وجزاك عنا خير
ماننحرم من جديدك
انتقاء وجلب راقي
ننتظرمنك الزود
ودي قبل وردي لسموك
القران الكريم |وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
أبو السائب, قال: ثنا حفص, قال: ثنا عاصم, عن الشعبي, عن أم سلمة, قالت: كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد, ولا يذهب ولا يجيء إلا
قال: « سبحان
الله وبحمده », فقلت:
يا رسول الله, إنك تكثر من سبحان الله وبحمده, لا تذهب ولا تجيء, ولا تقوم ولا
تقعد إلا قلت: سبحان الله وبحمده, قال: « إني أمرت بها », فقال: ( إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) إلى آخر السورة. ابن حميد, قال: ثنا سلمة, قال: ثنا ابن إسحاق, عن بعض أصحابه, عن عطاء بن يسار,
قال: نـزلت سورة ( إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) كلها بالمدينة بعد فتح مكة, ودخول الناس في الدين, ينعي
إليه نفسه. جرير, عن مُغيرة, عن زياد بن الحصين, عن أبي العالية, قال: لما نـزلت: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ) ونعيت
إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم نفسه, كان لا يقوم من مجلس يجلس فيه حتى يقول: « سبحانك اللهمّ وبحمدك, أشهد
أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك ». فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. الحكم بن بشير, قال: ثنا عمرو, قال: لما نـزلت: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) كان النبيّ صلى الله عليه
وسلم مما يكثر أن يقول: « سبحانك
اللهم وبحمدك, رب اغفر لي وتب عليّ, إنك أنت التوّاب الرحيم ».
تفسير الطبري سورة النصر المصحف الالكتروني القرآن الكريم
[٤] وأمَّا مقاصد سورة النصر فيما تبقَّى من السورة، فيقول الله تعالى: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} [٥] ، يقول الطبري في تفسير هذه الآية: "فإن قيل: فماذا يغفر للنَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- حتَّى يؤمر بالاستغفار؟ فقيل: كَانَ النَّبِيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقول في دعائه: ربِّ اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كلِّه، وما أنتَ أعلم به منِّي، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي، وجهلي، وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنتَ المقدِّمُ وأنت المؤخِّرُ، إنَّك على كلِّ شيء قدير" [٦] ، والله أعلم. [٤] أمَّا في قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [٧] ، في هذه الآية الكريمة فعل أمر بالتسبيح والثناء والذكر، وطلب المغفرة، وفيها تأكيد على أنَّ الله -سبحانه وتعالى- توَّاب رحيم، ومعنى هذه الآية يتقاطع مع قوله تعالى في سورة غافر: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [٨] ، وهذه الآية أيضًا ترتبط بالآيتين السابقتين، فالتسبيح والحمد شكر لله تعالى على نصره الذي وعدَ المسلمين به، والله تعالى أعلم.
مقاصد سورة النصر - سطور
وقال مقاتل سبعة أيام. وقيل غير هذا مما تقدم في البقرة بيانه، والحمد الله. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
وذلك لما فتحت مكة قالت العرب: أما إذا ظفر محمد بأهل الحرم، وقد كان الله أجارهم من أصحاب الفيل، فليس لكم به يدان. فكانوا يسلمون أفواجا: أمة أمة. قال الضحاك: والأمة: أربعون رجلا. وقال عكرمة ومقاتل: أراد بالناس أهل اليمن. وذلك أنه ورد من اليمن سبعمائة إنسان مؤمنين طائعين، بعضهم يؤذنون، وبعضهم يقرؤون القرآن، وبعضهم يهللون؛ فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وبكى عمر وابن عباس. وروى عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ { إذا جاء نصر الله والفتح} وجاء أهل اليمن رقيقة أفئدتهم، لينة طباعهم، سخية قلوبهم، عظيمة خشيتهم، فدخلوا في دين الله أفواجا. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاكم أهل اليمن، هم أضعف قلوبا، وأرق أفئدة الفقه يمان، والحكمة يمانية). وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إني لأجد نفس ربكم من قبل اليمين) وفيه تأويلان: أحدهما: أنه الفرج؛ لتتابع إسلامهم أفواجا. والثاني: معناه أن الله تعالى نفس الكرب عن نبيه صلى الله عليه وسلم بأهل اليمن، وهم الأنصار. وروى جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا، وسيخرجون منه أفواجا) ذكره الماوردي، ولفظ الثعلبي: وقال أبو عمار حدثني جابر لجابر، قال: سألني جابر عن حال الناس، فأخبرته عن حال اختلافهم وفرقتهم؛ فجعل يبكي ويقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا، وسيخرجون من دين الله أفواجا)
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي - صوتي
تفسير سورة النصر من اية 1 الى 3
اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي [قوله تعالى: { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ.... } إلى آخر السورة].