وروي موقوفًا على عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما-: أخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر ص 157) من طريق ابن وهب ؛ أخبرني ابن لهيعة ، عن سنان بن عبد الرحمن الصدفي: أن عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي
الله عنهما- كان يقول: من توفي يوم الجمعة _ أو ليلة الجمعة _ وُقي الفتان. وأما حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه-: فأخرجه أبو يعلى (4113) _ ومن طريقه ابن عدي في "الكامل ص 7/ 92) _ من طريق عبد الله بن جعفر ، عن واقد بن سلامة ، عن يزيد بن أبان الرقاشي ، عن أنس بن مالك –رضي
الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر". من توفي يوم الجمعة الثالث. وسنده ضعيف جدًّا ؛ فيه يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف كما في "التقريب ص 7683). والراوي عنه واقد _ ويقال: وافد ( بالفاء) _ ابن سلامة وهو ضعيف أيضًا. انظر لسان الميزان 6/215 رقم 754). والراوي عنه عبد الله بن جعفر يظهر أنه والد علي بن المديني ، وهو ضعيف أيضًا كما في "التقريب 3255). وله طريق أخرى أخرجها ابن منده في "تعزية المسلم 109) من طريق الحسين ابن علوان، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "لا ينجو من ضغطة القبر
إلا شهيد أو مصلوب أو من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة".
من توفي يوم الجمعة نوع كلمة
وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (596) عن ابن جريج، عن ربيعة بنسيف، عن عبدالله بن عمرو –رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم- قال: (( برئ من فتنة القبر)). وابن جريج معروف بالتدليس، ولم يصرح هنا بالسماع. قال الترمذي: ( هذا حديث غريب)؛ يعني أنه ضعيف، يوضحه قوله بعد ذلك: وهذا حديث ليس إسناده بمتصل؛ ربيعة بن سيف إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الْحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعًا من عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما. وقد خولف هشام بن سعد في هذا الإسناد،فرواه الليث بن سعد، واختلف عليه. فأخرجه الطحاوي في " شرح المشكل " (279) من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن الليث، عن ربيعة بن سيف: أن عبد الرحمن بن قحزم أخبره: أن ابنًا لفياض بن عقبة توفي يوم جمعة، فاشتد وجده عليه، فقال له رجل من أهل الصدق: يا أبا يحيى، ألا أبشرك بشيء سمعته من عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما - سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول... من توفي يوم الجمعة نوع كلمة. ، فذكره. ثم أخرجه الطحاوي (280) فقال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم؛ حدثنا أبي وشعيب بن الليث، عن الليث؛ حدثنا خالد ـ يعني ابن يزيد ـ عن ابن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف: أن عبد الرحمن بن قحزم أخبره: أن ابنًا لفياض بن عقبة، ثم ذكر مثله سواء.
في يوم الجمعة وعدتَ عبادك بقبول دعواتهم، سأدعو لقلبٍ قريبٍ لقلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد، واجعلهُ لك كما تريد، اللهم قدّر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب، آمين. يا من أرجو له كلّ خير وأحبّه في الله لا غير، اللّهم أبعد عنه كلّ شرّ، وأسعده مدى الدّهر، ويسّر وسهّل له كلّ أمر، واغفر له ولوالديه يوم الحشر، وبارك الله جمعته وسائر أيّامه. اليوم يوم الجمعة يا رب في الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم، فيه سأدعو لقلب قريب لقلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يرغب واجعله لك كما ترغب، اللهم قدر له هذا قبل أن تأذن لشمس يوم الجمعة بالمغيب، آمين. ضعف حديث فضل الموت يوم الجمعة. قصيدة يوم الجمعة
قصيدة يوم الجمعة للشاعر إبراهيم ناجي، هو شاعر مصري ولد عام 1898م في حي شبرا بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد درس الشاعر إبراهيم ناجي الطب، وعند تخرجه عمل في كل من وزارة المواصلات، ثمّ في وزارة الصحة، ثمّ مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف، وبالإضافة لدراسته الطب فقد درس الشاعر إبراهيم ناجي العروض والقوافي ومن دواوين الشاعر إبراهيم ناجي الشعرية: ديوان وراء الغمام، وديوان ليالي القاهرة، وديوان في معبد الليل، وديوان الطائر الجريح وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية التي أثرت الأدب العربي.
من توفي يوم الجمعة الثالث
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الإثنين، قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه به رَدْعٌ من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين فكفِّنوني فيها. قلت: إن هذا خَلِق، قال: إن الحيّ أحقّ بالجديد من الميت، إنما هو للمُهْلَة. 40 من أجمل الخواطر والرسائل وعبارات عن يوم الجمعة. فلم يُتَوَفّ حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودُفِن قبل أن يصبح. قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري 3/253): "قوله: (باب موت يوم الإثنين): قال الزين ابن المنيِّر: تعيين وقت الموت ليس لأحد فيه اختيار، لكن في التسبب في حصوله مدخل؛ كالرغبة إلى الله لقصد التبرك، فمن لم تحصل له الإجابة أثيب على اعتقاده. وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري، فاقتصر على ما وافق شرطه، وأشار إلى ترجيحه على غيره. والحديث الذي أشار إليه (يعني: ابن الْمُنَيِّر) أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعًا: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وفي إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس –رضي الله عنه- نحوه وإسناده أضعف" اهـ.
ورواه عبدالرزاق في مصنفه (3/269) عن ابن جريج به. وقد رواه ابن جريج من ثلاثة أوجه أخرى، تأتي في المراسيل. ورواه الليث بن سعد، عن سعيد، عن ربيعة، أن ابنًا لعياض بن عقبة توفي يوم الجمعة، فاشتد وجده عليه، فقال له رجل من صدف: يا أبا يحيى! ألا أبشرك بشيء سمعته من عبدالله بن عمرو بن العاص؟ فذكره. هكذا ذكر المزي في تحفة الأشراف (6/289). من توفي يوم الجمعة مكتوب. وأخرجه الطحاوي في شرح المشكل (1/252 رقم 279) من طريق ابن وهب، نا الليث، عن ربيعة، أن عبدالرحمن بن قحزم أخبره، أن ابنا لعياض مات.. ثم ذكر مثله أن رجلا من الصدف حدّث عن ابن عمرو. فأسقط في الإسناد سعيد بن أبي هلال، وزاد ابن قحزم، وهو مجهول الحال. ثم رواه الطحاوي (280) من طريق عبدالله بن عبدالحكم وشعيب بن الليث، عن الليث بن سعد، حدثنا خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن ابن قحزم به. ورواه البيهقي (172) من طريق أبي صالح وأبي بكر، كلاهما عن الليث به. قال الطحاوي: إن هذه الرواية أشبه بالصواب من سابقتها. وفي كلا المصدرين تحريفات مطبعية مؤثرة. وهذا الاختلاف مرده كله لربيعة، وهو صاحب مناكير على صدقه، وإن كان الذهبي صرح في الميزان (4/299) بأنه من مناكير هشام بن سعد.
من توفي يوم الجمعة مكتوب
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: يوم الإثنين، قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه، به رَدْعٌ من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين فكفِّنوني فيها. قلت: إن هذا خَلِقٌ، قال: إن الحيّ أحقّ بالجديد من الميت، إنما هو للمُهْلَة. فلم يُتَوَفّ حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودُفِن قبل أن يصبح. هل من مات يوم الجمعة عفي من عذاب القبر؟.. تعرف على رد أمين ا | مصراوى. قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري 3/253): (( قوله: " باب موت يوم الإثنين ": قال الزين ابن المنيِّر: تعيين وقت الموت ليس لأحد فيه اختيار، لكن في التسبب في حصوله مدخل؛ كالرغبة إلى الله لقصد التبرك، فمن لم تحصل له الإجابة أثيب على اعتقاده. وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري، فاقتصر على ما وافق شرطه، وأشار إلى ترجيحه على غيره. والحديث الذي أشار إليه [ يعني: ابن الْمُنَيِّر] أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- مرفوعًا: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وفي إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس –رضي الله عنه- نحوه وإسناده أضعف.
وكذلك قال الطوسي في مستخرجه (5/161). وقال الطحاوي: هذا حديث منقطع، فإن ربيعة بن سيف لم يلق عبدالله بن عمرو، وإنما كان يحدث عن أبي عبدالرحمن الحبلي عنه. ا. هـ. قلت: هكذا رواه ابن مهدي والعقدي عن هشام. ورواه الطوسي في مختصر الأحكام (5/160) والحكيم الترمذي (3/228/أ الأصل 277 و3/279/أ الأصل 290) ومحمد بن عبدالملك الدقيقي في حديثه -ومن طريقه الذهبي في السير (12/583)- والنسفي في القند في أخبار سمرقند (458) من طريق بشر بن عمر، نا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف الإسكندراني، عن عياض بن عقبة الفهري، عن عبدالله بن عمرو مرفوعا: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر". قال الذهبي: غريب. قلت: بشر ثقة، وتابعه على زيادة عياض: خالد بن نزار الأيلي (كما في تحفة الأشراف 6/289)، وهو صدوق يخطئ. ورواه الطبراني في معجمه وأبويعلى في مسنده من طريق ربيعة، عن عياض به. كما في تخريج الكشاف (4/20). وقال أبوقرة موسى بن طارق الزبيدي في سننه في الجمعة (كما في تخريج الكشاف 4/20): ذكر ابن جريج، أخبرني سفيان، عن ربيعة بن سيف المعافري، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر، ومات شهيدًا".