أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية نقل المرتزقة السوريين وتبديلهم من وإلى ليبيا؛ متوقفةٌ هذه الأيام، وأن مئات المرتزقة ينتظرون إخراجهم من ليبيا أو السماح لهم بالذهاب إلى سوريا في إجازات. ولم يكشف المرصد، في أحدث تقاريره، عن سبب توقف عملية نقل المرتزقة، بالتزامن مع ارتفاع الأصوات الدولية المرحبة بخطة اللجنة العسكرية "5+5" لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، بالتنسيق مع الأطراف المحلية والدولية المعنية.
المرصد السوري تويتر
خلال 3 أسابيع.. "المسيّرات التركية" تستهدف مناطق "الإدارة…
أبريل 22, 2022
عاد الجانب التركي ليصعد من عملياته الجوية على مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" شمال وشمال شرق سورية، خلال شهر نيسان/أبريل الجاري، بعد تراجع ملحوظ بالاستهدافات الجوية خلال الشهر السابق والذي بلغ استهدافين اثنين فقط، بينما عمدت "طائرات مسيرة" تابعة لسلاح الجو التركي، إلى تنفيذ 9 استهدافات جوية منذ مطلع الشهر الجاري، مستهدفة آليات ومواقع، واحدة منها في…
المرصد السوري تويتر يتخذ قراراً بشأن
وأكد وجود العديد من الحالات المماثلة الأخرى لشبان مقاتلين في صفوف فصائل موالية لتركيا قاموا بافتتاح مشاريع خاصة بهم بعد عودتهم من ليبيا وتقاضيهم رواتبهم، كما هو الحال مع شاب ثلاثيني نازح من منطقة ريف حماة الغربي ويقطن في ريف حلب الشمالي. وأضاف:" إن هذا الشاب عاد من ليبيا بعد 6 أشهر تقريبًا ليحصل على مبلغ وصل إلى نحو 10 آلاف دولار افتتح به محلًا لبيع وصيانة الهواتف النقالة، مشيرًا إلى أن وضعه المعيشي كان سيئًا قبل ذهابه، فالعمل ضمن الفصائل لم يمكنه من العمل في جانب آخر وتأمين مصدر ثابت للدخل. المرصد السوري تويتر سيعرض لك المزيد. ووفقًا للمرصد كان هذا الشاب يتقن مهنة التجارة ببيع الجوالات ويقوم أحيانًا بشراء وبيع بعض الأجهزة في أوقات فراغه، لكنه لم يكن يجني مردودًا جيدًا. مؤكدًا أن أوضاعه المعيشية السيئة هي ما أجبره على المشاركة في الحرب الليبية ولا يعنيه بطبيعة الحال من المنتصر فيها. ونقل المرصد عن هذا الشاب تأكيده أنه شأنه شأن آلاف الشباب الذين غررت بهم تركيا بالتعاون مع قيادات فصائلهم واستغلال حاجتهم لإعاشة أسرهم، فيما أشار شاب آخر إلى تلقيه راتبًا رمزيًا لا يصل إلى 70 دولار شهريًا في السابق؛ حيث كان يعمل ضمن فصيل فرقة السلطان سليمان شاه.
المرصد السوري تويتر ترصد 30 مخالفة
وأضاف الشاب: إن هذا المبلغ لا يكفيه لسد احتياجاته في ظل غلاء الأسعار وانعدام فرص العمل ما كان سببًا بالنسبة له للذهاب من أجل القتال في ليبيا، في وقت أكد فيه شاب آخر عمل مقاتلًا سابقًا في صفوف فيلق الشام المنضوي تحت تشكيل الجيش الوطني ليشتري سيارة بـ7500 دولار مقابل قتاله لمدة 5 أشهر تقريبًا. وقال هذا الشاب النازح مع أسرته من منطقة ريف حلب الجنوبي إلى بلدة كفر تخاريم شمال غربي إدلب أنه ترك العمل ضمن فصيل فيلق الشام وتوجه للعمل على سيارته الخاصة، ويحصل يوميًا على عدة زبائن يقوم بتقديم خدمات النقل لأماكن مختلفة في الشمال، لتحمل أعباء مصاريف الأسرة المكونة من 4 أفراد. المرصد السوري تويتر ترصد 30 مخالفة. وأضاف الشاب أن عمله قبل انضمامه لفصيل فيلق الشام كان مدرسًا لمادة اللغة العربية، ولكن بعد نزوحه لم يتمكن من الحصول على وظيفة ولم يكن أمامه سوى الانصمام للفصائل المعارضة. مبينًا أنه يعرف العديد ممن شاركوا في القتال في ليبيا وتركوا فصائلهم بعد حصولهم على مبالغ مالية مكنتهم من افتتاح مشاريع مختلفة.
وشنّ التنظيم في 20 كانون الثاني/يناير هجوما على سجن تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا، أسفر عن مقتل العشرات. وقتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعد ذلك بنحو عشرة أيام على يد قوات أميركية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب (شمال غرب)، آخر معقل كبير لتنظيمات جهادية وللمعارضة المسلحة في سوريا. أودت الحرب في سوريا بنحو 500 ألف شخص ودمرت البنية التحتية للبلاد وشردت ملايين الأشخاص منذ اندلاعها عام 2011.