قال بن منذر حدثنا الوليد حدثنا بن جابر عن مكحول وابنه عبد الرحمن قال
بن منذر حدثنا الوليد حدثنا بن جابر عن مكحول عن عبد الله بن محيريز عن معاذ رضي الله
تعالى عنه عمران بيت المقدس خراب يثرب وحضور الملحمة فتح القسطنطينية ثم ضرب معاذ على
منكب عمر رضي الله تعالى عنهما قال أنه لحق. وقال الحاكم 8297: فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد
بن مزيد البيروتي ثنا
محمد بن شعيب بن شابور ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عبد
الله بن محيريز أن معاذ بن جبل كان يقول:
عمران بيت المقدس خراب يثرب و خراب يثرب حضور الملحمة و حضور الملحمة فتح
القسطنطينية و فتح القسطنطينية خروج الدجال. قال: ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب فقال: و الله إن ذلك لحق كما
أنك جالس
أقول: وابن محيريز لم يدرك معاذاً فإن بين وفاته ووفاة معاذ أكثر من ثمانين
عاماً ، فقد مات معاذ سنة17 ومات ابن محيريز سنة 99
قال ابن أبي عاصم في كتاب [ الآحاد و المثاني (1846)]
وليس يصح عن معاذ ـ رضي الله عنه ـ إلا ما روى عنه أصحاب النبي - صلى الله
عليه وسلم - ، أو قدماء تابعي الشام ، وأجلتهم. حديث " عمران بيت المقدس خراب يثرب " رواية ودراية - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. اهـ
وابن محيريز ليس من القدماء بل هو من أواسطهم ، وعليه فإن الخبر منقطع
ولا يثبت
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
- حديث " عمران بيت المقدس خراب يثرب " رواية ودراية - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي
حديث &Quot; عمران بيت المقدس خراب يثرب &Quot; رواية ودراية - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي
السؤال:
هل وردت أحاديث في أن عمران بيت المقدس خراب يثرب، وهل هي صحيحة؟
الإجابة:
نعم ورد في هذا أحاديث، منها: ما رواه أبو داود في (سننه) (1) حيث قال: «باب في أمارات الملاحم». حدثنا عباس العنبري: حدثنا هاشم بن القاسم: حدثنا عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك ابن يخامر، عن معاذ ابن جبل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح قسطنطينية خروج الدجال "، ثم ضرب بيده على فَخِذ الذي حدثه أو منكبه، ثم قال: "إن هذا لحق كما أنك هاهنا، أو كما أنك قاعد" يعني: معاذ بن جبل. قال المنذري: في إسناده عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وكان رجلاً صالحا، وثقه بعضهم، وتكلم فيه غير واحد. ___________________________________________
1 - أبو داود (4294)، وفي إسناده عبد الرحمن بن ثابت. قال فيه الإمام أحمد: أحاديثه مناكير. وقد روي هذا المتن موقوفا على معاذ بن جبل، أخرجه الحاكم (4/420،421) وصحح إسناده. وقال الذهبي: صحيح موقوف، وابن أبي شيبة (15/40، 41)، والبخاري في (التاريخ) (5/ 193) موقوفاً على معاذ.
علل الدارقطني " ( 6 / 53). والحديث ضعفه الشيخ شعيب الأرناؤط في تحقيقه لمسند أحمد ( 36 / 352). هذا ، وقد صحح هذا الحديث الشيخُ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " ( 4096). وعلى فرض صحته فإن معناه:
أن علامات الساعة يكون وقت كل واحدة منها ظهور علامة ، فخروج الدجال يكون وقت فتح القسطنطينية ، وفتح االقسطنطينية يكون وقت الملحمة بين المسلمين والروم ، ووقت الملحمة هو وقت خراب المدينة النبوية ، وخرابها يكون وقت عمارة بيت المقدس. وانظر " عون المعبود " ( 11 / 270) و " فيض القدير " ( 4 / 360). والله أعلم