عبداللطيف السويد⚖️ Dr. Abdulltif Alsweed (@dr_abdulltif) December 10, 2020
وأضاف البيان أن "الجانيين قاما بضرب المجني عليه عدة ضربات بأماكن متفرقة من جسده بآلة صلبة على وجه الحيلة والخداع في مأمنه، وذلك بعد التخطيط السابق بينهما للتخلص من زوج الجانية". بفضل من الله ثم جهود قيادتنا العزيزة تم انصاف حق والدي بـ #قصاص_قتلة_الدكتور_ابراهيم_الغصن صبح هذا اليوم – الحمد لله حمداً كثيرا.. #رسول_الله صلى الله عليه وسلم قَال: (لو أن أهل السماء وأَهل الأرضِ اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النارِ)
— زياد بن إبراهيم الغصن (@mr_z_i_a_d_) December 10, 2020
وتعود تفاصيل الواقعة إلى، مايو/أيار من عام 2018، عندما عثر على جثة الغصن، في العقد السابع من عمره، في أحد المستودعات في بريدة، مكبلة، وكانت هناك آثار دماء على مركبته. واتفقت الزوجة بالاشتراك مع المقيم السوري، حيث كانت تجمعهما علاقة غير شرعية، على مساعدتها في التخلص من زوجها، حيث قامت بإدخال الجاني إلى غرفة نومها وزوجها وأعطته أداة القتل (فرادة العجين)، واستدرجت زوجها للتخلص منه. مقتل ابراهيم الغصن بريده ستي. صورة متداولة لقاتل رئيس بلدي بريدة والذي قدم من خارج المملكة لتنفيذ جريمته البشعة.. #السعودية #بريدة #القصيم.
مقتل ابراهيم الغصن بريده بالانجليزي
تستعيد «عكاظ» تفاصيل جريمة مقتل رئيس المجلس البلدي في بريدة إبراهيم بن عبدالعزيز بن عبدالله الغصن، على يد زوجته وشريكها السوري الذي قدم خصيصا لتنفيذ جريمته من ألمانيا، بهدف التخلص من المغدور، على وجه الحيلة والخداع في مأمنه بعد التخطيط السابق والتنسيق. تفاصيل القبض على قاتل الدكتور إبراهيم الغصن. وكانت الجريمة قد هزت في العاشر من رمضان 1439 مدينة بريدة بعد ورود بلاغ من أحد العمال في الساعة 11 صباحاً يفيد باكتشافه جثة رجل داخل أحد المستودعات تحت الإنشاء شمال بريدة، وكانت الجثة ملقاة على وجهها على الأرض في إحدى زوايا المستودع وتحيط بها بقعة من الدماء، وبعد فحصها تبيّن وجود الكدمات بالجنب الأيسر، وجرح قطعي في الجزء الخلفي من الرأس، كما وجد شريط لاصق وضع على عنق المغدور، الذي اتضح أنه رئيس المجلس البلدي في بريدة إبراهيم الغصن. فريق التحقيق آنذاك حصر الشبهات في زوجة القتيل ونجح في ملاحقة القاتل الذي ظهر على كاميرات مراقبة وضعت في مجاورة لسكن الضحية، ما أسهم في القبض عليه في مطار جدة خلال محاولته الهرب بعد اكتشاف الجريمة النكراء. وثبت خلال التحقيقات إدانة زوجة الضحية والتي خططت للجريمة بالاشتراك مع شريكها بقتل زوجها «عمدا وعدوانا وغيلة عن طريق الاتفاق والمساعدة والاشتراك، وتمكينه من دخول المنزل، وتقديم أداة الاعتداء (فرّادة العجين) والشريط اللاصق له، وإدخاله غرفة النوم، واستدراج زوجها بالحضور للمنزل لأجل التخلص منه، وتضليل الجهات الأمنية» بعد ذلك خلال التحقيق، قبل أن تتكشف الحقائق وتسقط الجانية لتعترف بتفاصيل جريمتها وترشد على شريكها الذي كان يهم بمغادرة السعودية هربا بفعلته.
وقد لاحقت الجهات الأمنية القاتل عبر الكاميرات الموجودة في المواقع التي سكن فيها، ومن بينها أحد الشقق القريبة من منزل الغصن. وتناقل مهتمون صورة القاتل ومقطع فيديو لمغادرته إحدى الشقق في منطقة القصيم، وقد تم إلقاء القبض عليه في مطار جدة وهو يحاول المغادرة بحسب بيانات غير مؤكدة. وتناقلت وسائل التواصل مقطعاً لمغادرة الجناة أحد فنادق بريدة، بعد انتهائهم من الجريمة، فيما ألقت السلطات الأمنية القبض عليهم قبل مغادرتهم السعودية.