طواف القدوم: هو واجبٌ عند المالكيّة، أمّا جمهور الفقهاء فقد اعتبروه سُنّةً مؤكّدةً لا واجباً. طواف الوداع: اعتبره الجمهور غير المالكيّة سنّةً لا واجباً، وقد أُجيز للحائضِ والنفساء وأهل مكّة بترك هذا الطواف دون لزوم دمٍ أو بُطلان حجهم. المبيت بمزدلفة: يَكون بعد الانتِهاء من الوُقوف بعَرفة، ويجوز للحاج التحرّك منه بعد مُنتصف الليل لمَن كان عاجِزاً عنه أو كانت لديه أعمالٌ أخرى مُتعلّقةٌ بالحج. رمي جمرات يوم النحر: تَكون بأن يرمي الحاج سبع حُصيّاتٍ في موضع الرمي، ووقتها يبدأ من شروق شمس يوم النحر – اليوم الأول من أيام عيد الأضحى – إلى زوال الشمس من ذلك اليوم، أمّا من لم يَتمكّن من رميها في ذلك الوقت فيجوز له أن يَرميها في أيّ وَقتٍ من ذلك اليوم إلى الغروب، وإن عجز عن ذلك رماها أوّل أيّام التشريق. ما هي مناسك الحج؟ - منتدي فتكات. المَبيت في مِنى: وذلك أيام التشريق؛ فمن أراد أن يتعجّل في يومين جاز له ذلك، والتأخير أفضل، أمّا من اختار التعجيل فيجب عليه الخروج من مكّة قبل الغروب فإن استمرّ وجوده فيها إلى الغروب وجب عليه التأخير. رمي جمرات العقبة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى على الترتيب، كُلّ واحدةٍ بسبع حصيّات، ويكون وقت الرمي ما بين الزوال والغروب من كلّ يومٍ من أيّام التشريق.
ما هي مناسك الحج؟ - منتدي فتكات
ثم يبقى في منى ليالي منى يوم الحادي عشر والثاني عشر، يبيت في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر ويرمي الجمار إذا زالت الشمس، يعني يبدأ بعد الظهر يعني الساعة الثانية عشر ونصف تقريباً، يبدأ من الجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف ثم الوسطى ثم العقبة وهكذا في اليوم الثاني العشر، ثم بعد ذلك إن شاء تعجل ونزل إلى مكة لقوله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [ البقرة: 203]. وإن أقام ليلة الثالث عشر بات هناك ورمى بعد الزوال كما رمى بالأمس، ثم يفيض وينزل إلى مكة، وإن كان يريد السفر فليودع البيت ثم يتوكل على الله إلى أهله، لحديث ابن عباس: " أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خُفف عن الحائض". هكذا حج نبيكم عليه الصلاة والسلام...
Powered by vBulletin® Version 3. ما هي مناسك الحج بالترتيب. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
قبل الإحرام
من المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمستحب أن الإحرام يكون بعد الاغتسال، وأداء صلاة فريضة أو نافلة، وتلبيد الرأس، والتطيب في البدن فقط، وليس في الثياب. ملابس الإحرام
تُحرم المرأة في ثيابها العادية، لكن يجب أن تكون هذه الثياب فضفاضة، وغير ملفتة بأي شكل من الأشكال، وإن كان باللون، لكن يُحرم الرجال في إزار، ورداء، ويُحرم عليه لبس المخيط،عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:"سأل رجل رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم، فقال: ما يَلبَسُ الْمُحْرِمُ؟ فقال: لا يَلْبَسِ القميصَ، ولا السَّراويلَ، ولا البُرْنُسَ، ولا ثوبًا مَسَّه الزَّعفرانُ، ولا وَرْسٌ، فمَن لم يجِدِ النَّعْلينِ فلْيَلْبَسِ الخُفَّينِ". رواه البخاري، ومسلم. للإحرام محظورات يجب العلم بها. التلبية
وتتمثل التلبية في قول:"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". التلبية تبدأ من الميقات الذي يُحرم منه كل مسلم حسب موقعه، حتى يصلون إلى الحرم المكي؛ فيقولون:"اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً وأمنًا، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًا".