الإعلامية الأردنية كاثى فراج
ما هو الهدف الذى نجح البرنامج في تحقيقه؟
أولا أعتقد أن البرنامج نجح فى فتح أبواب الأمل بالعمل العربي المشترك، للدخول فى خطاب متقارب ينقل آمال الشعوب وآلامهم، ويعرض خطاب يعبر عن فئات مختلفة من المجتمع من أبرزها المرأة العربية والإعاقة. مع مرور عام على انطلاق برنامج "بيت للكل".. كيف تقيمين هذه التجربة؟
تجربة رائعة جداً ، وتعتبر إضافة لأى مقدم برامج ، استطاع أن يكون على تماس مع المجتمعات العربية وقواسم مشتركة
كيف كان التعاون بين الدول الأربعة المشاركين في إنتاج وتقديم البرنامج؟
الأدوار بيننا تكاملية، وكل منا له خبرة يقدمها في خدمة الفكرة الحلم ، التي نأمل أن تتوسع وتتطور. مسلسل اخوة الدم الحلقة 15 jours. الإعلامية كاثى فراج
ما هي أبرز ردود الأفعال التي لاحظتيها عن البرنامج من الجمهور العربى؟
كان الجمهور العربي متعطش لمثل هذا العمل ، و كل حلقها لها ردود فعل مختلفة
ما هي أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال تقديمك لحلقات برنامج "بيت للكل"؟
كانت أغلب زياراتي للعزيزة على قلبي مصر ولم أواجه للأمانة أي صعوبة، من باب الفندق للاستديو كانت المحبة و الدفء تحول اي صعوبة إن وجدت الى ايجابية مطلقة.
- مسلسل اخوة الدم الحلقة 15 jours
- مسلسل اخوة الدم الحلقة 15 ans
مسلسل اخوة الدم الحلقة 15 Jours
مسلسل طوق الاسفلت - الحلقة 4 - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل اخوة الدم الحلقة 15 Ans
كنت أتمنى لو كل سيدة مصرية على أرض هذا الوطن حضرت الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي ، بحضور السيدة الأولى إنتصار السيسي والذي تحول إلي يوم عيد بالفعل ، فتلك النخبة الرائعة من سيدات يمثلن مختلف طوائف المجتمع المصري كن حاضرات ، بل كان هناك سيدات يمثلن منظمات ومؤسسات دولية ، لكن أكثر ما يلفت الانتباه هو تلك الروح الجميلة التي سادت الحضور ، وتلك الحوارات واللقاءات والنقاشات التي دارت قبل بداية الحفل. لكن كانت طلة السيدة الأولى إنتصار السيسي بما تحمله من أناقة وبساطة ومحبة للجميع هي الملاحظة التي تشاركت فيها كل الحاضرات ، ولعل هذا ما ظهر في بداية كلمتها حين حملت تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لكنها في معرض حديثها قالت إن هذه مناسبة للقاء الصديقات والحبيبات، وهي عبارة تلقائية ربما لما يسبقها إليها أحد من قبل ، وربما لمس هذا كل المصريون في انطباعهم عن تلك السيدة التي يعتبرونها دائما واحدة منهم ، لا تتكلف في مظهرها ، ولا تتباهي بمكانتها وتعتبر الجميع أخوة وأصدقاء لها. كان هذا هو الانطباع من مقاعد المشاهدات ، أما من يستمع إلى المكرمات ، وهن من خيرة سيدات مصر فقد حرصت على مجاملة كل منهن كما لو كانت على معرفة قديمة بها ، ولعل هذه مناسبة لتحية اختيارات المكرمات ، اللاتي تمثل كل واحدة منهن إنجازا راقيا سواء في مجال العلم أو خدمة المجتمع أو الصحافة أو الفن.
ربما لاحظ البعض أن السيدة انتصار السيسي قد شغلت بالحوار أثناء استقبال المكرمات لأكثر من مرة مع أحد المعاونين ، ولقد تملكني فضولي الصحفي واستفسرت من عدد من المكرمات إن كن قد سمعن شيئا من الحديث ، ولقد علمت أنها شُغلت بصعود وهبوط درجات سلم المسرح للمكرمات فمنهن متقدمات في السن وبعضهن لديه مشاكل في الحركة ، وقد طلبت أن يكون هناك من يتابعهن ويساعدهن حرصا عليهن. إذن هي ليست منشغله بالكاميرات التي تحيط بها ولا بمئات الحاضرات ، لكنها منشغلة بسلامة هؤلاء السيدات وسلامتهن ، وهذا يفسر لنا شخصية هذه السيدة المصرية الأصيلة ، التي تساءل الكثيرون عن ندرة ظهورها ، وقلة تواجدها على الرغم من أنها تمارس نشاطا اجتماعيا كبيرا دون أن تعلن عنه ، فهي تهتم بالأداء أكثر من اهتمامها أن يُنسب جهد إليها ، وتهتم بالهدف الذي يعنيها أكثر من اهتمامها بشعبية أو شهرة ، وتشعر بمسئوليتها تجاه الجميع. كل هذا يحمل ردا على السؤال الملح لماذا يقل ظهورها ، وقد أجابت عنه من قبل السيدة انتصار بأنها تشعر بمسئوليتها تجاه الرئيس وتجاه أسرتها الصغيرة ، لكنها في نفس الوقت تقدم جهودا في مجال خدمة المجتمع لعل أبرزها ما ظهر مؤخرا من خلال متابعتها لمشروع حياة كريمة.