هل يجوز الرأفة على المسلم الفاسق؟
نعم ، يجوز أن يشفق على المسلم الآثم ، فيترحم المسلم على أخيه المسلم ، ويسأل الله أن يغفر له ويغفر له ، والله صلى الله عليه وسلم. وكذلك صلاة الجنازة عليه واجبة ، إذا كان فاسقا ، أما إذا كان كافرا فلا يجوز مطلقا ، والله أعلم ، مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/395). [4]
أنظر أيضا: إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أنه القرآن
هل يجوز الشفقة على الانتحار؟
المنتحر ليس كافرا فيجوز الرأفة عليه كما يجوز غسله لفها وصلي عليها ودفنها في مقابر المسلمين أيضًا. إذا كان المنتحر مسلماً يعامل على أنه مسلم ، أما إذا كان كافراً فلا يُدعى إليه ولا يرحمه ولا يغتسل ولا يصلى عليه ولا يُدفن فيه. مقابر المسلمين ، وأما فتاوى العلماء بترك الدعاء على المسلم المنتحر ، كما أن عدم جواز الرحمة عليه عتاب وقسوة لا بسبب الكفر ولا لانحرافه عن الدين. وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان هل يجوز الرأفة على الكافر؟ وبفضله استجبنا بالتفصيل لجميع الطلبات المتعلقة بهذا الموضوع. النقد
^
سورة التوبة الآية 113
، ارحم الكافر وادع له، 19/04/2022
، حكم الدعاء لمن ترك الصلاة والكفار ويستغفر لهم ، 19/04/2022
، حكم على طلب الرحمة لمن يرتكب الكبائر ، 19/04/2022.
هل يجوز الترحم على الشيعي بعد وفاته - موقع محتويات
[1]
هل يجوز الترحم على الشيعي بعد وفاته ابن باز
أشار الإمام ابن باز إلى تنوع وتعدد أقسام الشيعة، كما ذهب إلى توضيح تعدد واختلاف اعتقاداتهم من قسم إلى آخر، وذهب إلى القول بأنَّ أهل الشيعة بالشكل العام هم أهل بدعة إلَّا أنَّ فيهم من تصل البدعة إلى الكفر و الشرك ، ومنهم من لا تصل فيه البدعة إلى حد الشرك أو الكفر، وعلى ذلك فإنَّ الترحم على الشيعة ممَّن كانت بدعتهم غير مُكفرة ولا تصل لحد الشرك هو أمر جائز ولا حرج فيه، والله أعلم. [2]
هل يجوز تعزية الشيعة
إنَّ تعزية الشيعة هو أمر جائز في الدين الإسلامي حيث لم يجد الإسلام مانعًا من مواساة وتعزية أهل الفقيد ممّن هو من أهل البدعة أو الفسوق، وعلى ذلك فإنَ تعزية الشيعة هو أمر جائز حتى لو كان الميت من أهل البدع، بل ويجوز الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة، ومن الجدير بالذكر أنَّه أباح الدين الإسلامي على المُسلمين تعزية من هم من غير المُسلمين من أهل الكتاب، إلَّا أنَّه نهى عن الترحم عليهم. [3]
شاهد أيضًا: حكم تعزية الكافر وحكم اتباع جنازة الكافر
حكم الترحم على الشيعي
إنَّ حكم الترحم على الشيعي في حال كان من أهل البدع غير المُكفرة هو أمر جائز ولا حرج فيه، أمَّا من كانت بدعته تصل إلى حد الشرك بالله تعالى أو الكفر به فهو غير جائز، وذلك امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله: " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ " [4] ، فإنَّ الدعاء بالرحمة هو من الأمور التي خصّصها الله تعالى للمُسلمين فقط، أمَّا الدعوة للأحياء منهم بالهداية والصلاح فهو أمر جائز.
هل يجوز الترحم علي المنتحر - وَذَكِّرْ
هل يجوز الترحم على المنتحر ، الانتحار في الدين الاسلامي هو: أن يقتل الأنسان نفسه متعمداً، ويعتبر جريمةً يأثم ويحاسب مقترفه، وحكمه حرام باتفاق العلماء، قال الله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم) فالنفس هبةٌ من لله، فلا يجوز له أن يستقدم الموت بقتل الروح؛ لأن في ذلك تدخلاً فيما شيىءٍ لايملكه، وأن الحياة الأساسية هي الحياة في الآخرة، التي يحاسب فيها الإنسان يوم القيامة على أعماله. والإنسان المسلم لا يحق له إسقاط حقـّه في أن يحيا في هذه الدنيا بقتل نفسه أو بيده أو تعطيل أي من أعضاء جسده وهذا ما أوجبه جمهور الفقهاء، قال تعالى "وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين \"البقرة: 195 الإجابة هي / أجمع العلماء على أن المنتحر لا يخرج من الملة، لذلك يجوز الترحم عليه.
رام الله - دنيا الوطن
أكد مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على أنه من الجائز شرعاً الترحم على المنتحر، مضيفًا أنه لا يجوز القول بأن المنتحر سيخرج من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال عطية في حديثٍ عبر فضائية (إم بي سي) مصر: "إنه حال انتحارهم يصير من حقهم الترحم عليهم وعدم التقطيع فيهم، وليس من حق أحد أن يمنع أحداً من الترحم عليهم بل يجب تقديم العزاء فيهم". وأوضح العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، أنه يجب تخويف الشباب من الانتحار والتشديد على عدم سهولة الأمر، لكن إذا وقع أحد في هذا الفعل وارتكبه فلا بد من الترحم عليه. وفي ذات السياق، طالب عطية محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، بتحديد مجموعة خطب للحديث عن القضايا التي تشغل بال الناس، ومنها العلاقة بين الآباء والأبناء. وفي وقت سابق، علق عطية على واقعة انتحار الطالبة بسنت شلبي، التي أنهت حياتها بعد تهديدها بنشر صورة مفبركة لها في أوضاع مخلة. وأشار إلى أن بسنت وأمثالها ضحية مجتمع متخلف عن دينه، وإن الانتحار بلا شك جريمة منكرة لا يمكن قبولها، مضيفاً أن الذي يدفع شابة صغيرة ورجلاً كبيراً في السن هو تفكيرهم بأنه ليس هناك من يرحمهم في هذا المجتمع.