البرهان
مقالتان، الأولى سبعة عشر فصلًا، والثانية اثنا عشر فصلًا. كتاب الحاوي في علم التداوي
وهو أعظم كتب الرازي على الإطلاق، جمع فيه الطب اليوناني والروماني، وكذلك فيه ما تفرق في ذكر الأمراض ومُداواتها من كتب المتقدمين، ونسب كل قول لقائله، تُرجم إلى لغات أوربية. أجمع مَنْ أتى بعد الرازي على أن الحاوي لم يُبيّضه مؤلفه، إنما هذا العمل العظيم كان على يد تلاميذه بعد وفاته. وهو -أي الحاوي- مجموعة محاضرات تطبيقية ألقاها على طلابه ومساعديه. من أقوال أبو بكر الرازي
الحقيقة في الطب غاية لا تدرك. أبو بكر الرازي | الموسوعة الخالدة - Tamkiin تمكين. الأمراض الحارة أقتل من الباردة؛ لسرعة حركة النار. من لم يُعنَ بالأمور الطبيعية، والعلوم الفلسفية، والقوانين المنطقية، فاتّهِمْه في علمه، لا سيما في صناعة الطب. ينبغي للطبيب أن لا يدع مساءلة المريض عن كل ما يمكن أن تتولّد عنه علّته من داخل ومن خارج، ثم يقضي بالأقوى. متى كان اقتصار الطبيب على التجارب دون القياس وقراءة الكتب، خُذل. وفاته
ضَعُف بصره في آخر حياته، وحاول أحد الأطباء معالجته، فسأله الرازي عن تركيب العين، فلم يعرف الجواب. قال الرازي: لا أريد استخدام مرهم لا يعرف صانعه علم التشريح. توفي رحمه الله سنة 923م في مدينة الريّ.
ماذا تعرف عن إنجازات أبو بكر الرازي؟ 5 إنجازات كبرى قام بها أهم علماء المسلمين
ت + ت - الحجم الطبيعي
يحفل تاريخنا العريق بأعلام بارزين أسهموا في بناء صرح الحضارة الإسلامية، وكانوا وما زالوا نجوماً مشرقة في سماء العلم، نذروا أنفسهم لخدمة البشرية كافة، وقدَّموا جهوداً مشرِّفة في مجالات شتى، منها الطب والرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، وغيرها من العلوم الإنسانية، وأثَّرت جهودهم في النهضة الأوروبية تأثيراً اعترف به الأوروبيون أنفسهم. بحث عن ابو بكر الرازي | المرسال. وخلال شهر رمضان المبارك، تحيي «البيان» ذكرى هؤلاء العلماء، وترحل مع القارئ في عوالمهم الفسيحة، كاشفةً اللثام عن إنجازاتهم التي شكَّلت حلقة في مسيرة التطور، والتي قد اعترى بعضَها النسيان والظلم التاريخي أحياناً. من المعلوم عند المتخصصين أن صناعة الدواء تمرُّ بمراحل عدة، ابتداءً من فكرة اكتشافه، ووصولاً إلى توفيره في متناول يد المريض، وهي سلسلة من الخطوات اللازمة للتأكد من مدى الأمان والفاعلية، تتسم بدرجة عالية من الدقة والصرامة، مما يدل على أن العلم عاش تاريخاً طويلاً من البحث المضني، حتى يقف على هذه القاعدة العلمية المتفق عليها حرصاً على صحة الإنسان. يروي التاريخ أن أبا بكر محمد بن زكريا الرازي (251-313هـ) هو من أرسى دعائم الطب التجريبي على الحيوانات، فكان يجرِّب بعض الأدوية على القرود، فإن أثبتت كفاءةً وأماناً جرَّبها على الإنسان، وهي خطوة متقدمة قياساً بعصرها، تنمُّ عن عبقرية فذة في التفكير، استطاع صاحبها أن يضع لبنة راسخة في صرح التطوُّر العلمي، لتتجاوز فكرته حدود الزمن، وتصبح شرطاً واجباً في صناعة الدواء حتى عصرنا الحديث.
أبو بكر الرازي | الموسوعة الخالدة - Tamkiin تمكين
– هو أول من ذكر حامض الكبريتيك المعروف باسم الزيت الأخضر أو زيت الزاج. – هو من قام بتقسيم المعادن إلى عدة أنواع كل نوع على حسب خصائصه. – قام بتحضير العديد من الحوامض والتي يتم تحضيرها حتى الآن. – أول من استخدم السكريات المتخمرة حتى يتم تحضير الكحول. – هو الذي اخترع أداة قياس الوزن النوعي للسوائل. مؤلفات أبي بكر الرازي
مؤلفات طبية
– كان من أشهرها كتاب الجدري والحصبة والتي تمت ترجمته إلى اللغة اللاتينية. – ألف كتب طبية مطولة واستخدمت كمراجع أولى في علوم الطب، ثم تمت ترجمة العديد منها للغة اللاتينية. – كتب الحاوي وكان في علم التداوي، في الطب وهو أكبر موسوعة طبية عربية تشتمل على مقتطفات من مصنفات الأطباء الإغريق والعرب. – كتاب أخلاق الطبيب. – كتاب الكافي في الطب
– كتاب في الفصد والحجامة. المؤلفات العلمية
– كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب. ماذا تعرف عن إنجازات أبو بكر الرازي؟ 5 إنجازات كبرى قام بها أهم علماء المسلمين. – كتاب طبقات الإبصار
– كتاب هيئة العالم
المؤلفات في الكيمياء
– كتاب سر الأسرار
– كتاب الحجر الأصفر
المؤلفات في الفلسفة
– كتاب المدخل إلى المنطق. – كتاب الشكوك جالينوس. – كتاب الطب الروحاني. – كتاب إن للعبد خالقاً. – مقالة في اللذة. علماء انتقدوا لأبي بكر الرازي
– موسى بن ميمون القرطبي
انتقده بسبب تأليفه لكتاب دلالة الحائرين وكتاب العلم الإلهي، واعتقد أن الرازي ملحد و قال أن الكتاب عديم الفائدة لأن الرازي كان طبيباً فقط.
بحث عن ابو بكر الرازي | المرسال
في سنة 148هـ/765م أصيب الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بمرض في معدته لم يتمكن معه من الطعام، ولم يستطع أطباء بغداد علاجه، وكانت حالته تسوء باستمرار، فاجتمعوا ثم بحثوا عن أعلم أهل زمانهم في علم الطب، ثم أشاروا عليه باستقدام جرجيس بن جبرائيل من مدينة جنديسابور بإيران، فأُحضر إليه، ولما وصل دعا إليه بالفارسية والعربية، فتعجّب الخليفة من حُسن منظره ومنطقه، فأجلسه قدامه وسأله عن أشياء فأجابه عنها بسكون، فقال له: "قد ظفرت منك بما كنت أحبه وأشتاقه، وحدّثه بعلّته وكيف كان ابتداؤها، فقال له جورجس أنا أدبرك كما تحب. ولما كان من غدٍ دخل إليه ونظر إلى نبضه وإلى قارورة الماء ووافقه على تخفيف الغذاء، ودبّره تدبيرا لطيفا حتى رجع إلى مزاجه الأول، وفرح به الخليفة فرحا شديدا وأمر أن يُجاب إلى كل ما يُسأل"[1]. بعد تطور المعرفة الطبية منذ العصر النبوي والأموي وحتى بواكير العصر العباسي في منتصف القرن الثاني الهجري، كلل الخليفة العباسي المأمون هذه المعرفة بإنشاء دار الحكمة التي اهتم فيها بترجمة العلوم اليونانية كالفلسفة والطب والرياضيات وغيرها إلى العربية، مما كان دافعا لظهور شخصيات وعلماء عظام في ذلك العصر.
فلما سمع الرازي ذلك أعجب به. ودخل تارة أخرى إلى هذا البيمارستان، فرأى صبياً مولوداً بوجهين، ورأس واحد، فسأل الأطباء عن سبب ذلك فأخبر به فأعجبه ما سمع. ولم يزل يسأل عن شيء شيء ويقال له وهو يعلق بقلبه، حتى تصدى لتعلم الصناعة، وكان منه جالينوس العرب، هذه حكاية أبي سعيد. للمزيد: الجراحة عند العرب، في الكي والفصد والحجامة
اشتغال الرازي بالطب
وقال بعضهم أن الرازي كان في جملة من اجتمع على بناء هذا البيمارستان العضدي، وان عضد الدولة استشاره في الموضع الذي يجب أن يبنى فيه المارستان، وأن الرازي أمر بعض الغلمان أن يعلق في كل ناحية من جانبي بغداد شقة لحم، ثم اعتبر التي لم يتغير ولم يفسد فيها اللحم بسرعة، فأشار بأن يبنى في تلك الناحية وهو الموضع الذي بني فيه البيمارستان. وحدثني كمال الدين أبو القاسم بن أبي تراب البغدادي الثابت أن عضد الدولة لما بنى البيمارستان العضدي المنسوب إليه، قصد أن يكون فيه جماعة من أفاضل الأطباء وأعيانهم، فأمر أن يحضروا له ذكر الأطباء المشهورين حينئذ ببغداد وأعمالها، فكانوا متوافرين على المائة، فاختار منهم نحو خمسين بحسب ما علم من جودة أحوالهم وتمهرهم في صناعة الطب، فكان الرازي منهم.
الرازي: الطبيب الفيلسوف! ظهر في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي واحد من أهم وأعظم أطباء الحضارة الإسلامية في القرون الأربعة الأولى، هذا الطبيب هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، ولد الرازي بالري بالقرب من طهران سنة 250هـ/864م وقد توفي في بغداد في شعبان 313هـ/925م[2]. قال فيه القفطي في "تاريخ الحكماء": "محمد بن زكريا أبو بكر الرازي طبيب المسلمين غير مدافع وأحد المشهورين فِي علم المنطق والهندسة وغيرهما من علوم الفلسفة"
نشأ الرازي محبا للعلم، مشهورا بالذكاء والفطنة، وقد شهد عدد من المستشرقين الغربيين ببراعة الرازي، ودائما ما يصفونه بـ (Rhazes)، قال عنه ستابلتون الإنجليزي بأنه "بقي بلا ندّ حتى بزوغ فجر العلم الحديث بأوروبا"، وعلقت مدرسة الطب بباريس صورة ملونة للرازي إلى جانب ابن سينا وابن رشد، وخصصت جامعة برنستون الأميركية أفخم ناحية في أجمل مبانيها لعرض مآثره[3]! ومن قبل وصفه مؤرخو الطب في الحضارة العربية بذات الأوصاف، قال فيه القفطي في "تاريخ الحكماء": "محمد بن زكريا أبو بكر الرازي طبيب المسلمين غير مدافع وأحد المشهورين فِي علم المنطق والهندسة وغيرهما من علوم الفلسفة"[4].