و عن نشاطاتك التلفزيونية قالت: استضافني التلفزيون المغربي وقناة (روتانا)، ثم التلفزيون البلجيكي، للحديث عن الحركة الثقافية النسائية في المملكة العربية، والتلفزيون اليمني, كما التقت بي إذاعة الرياض، لسبعة أيام متتالية، في برنامج (أوراق شاعر).
ميسون ابو بكر الصديق
وتتابع إيلاف تفاعلات هذا الموضوع من خلال هذا الحوار ، رامية إلى تحديد موضوعي لمختلف جوانب الموضوع ، ومختلف أطرافه. وكانت إيلاف قد نشرت تصريحا لوزير الثقافة والإعلام السعودي أكد فيه على أن ما يحدث في الساحة غير طبيعي، وأن ميسون أبو بكر تقدم برنامجا واحدا هو:quot; المقهى الثقافيquot;. وإلى نص حوار الدكتورة لمياء باعشن المثير: * لمياء باعشن: انتقدت في مقالتك الأخيرة بثقافية الجزيرة الإعلامية ميسون أبو بكر، ما الذي دفعك لمناقشة موضوع إعلامي ndash; ثقافي وقد كنت تركزين دائما على الإبداع الأدبي؟ أولاً، أنا لم أنتقد ميسون أبو بكر، أنا فقط نقلت وضعاً طافحاً بالتعجب والاستغراب، كل ما ورد في مقالي كان حصيلة بحث بسيط أجريته على النت، وقد صعقتني المساحة الاعلامية والثقافية التي اُفردت لميسون دون غيرها من الاعلاميات العاملات في القنوات السعودية، سعوديات وغير سعوديات. ميسون أبو بكر. مقالي صاعق فقط لأن من يقرأه يتنبه فجأة إلى الشكل العام لقطع متناثرة. ثانياً، أنا أتابع نبض الساحة وأكتب في الشأن الثقافي بشكل عام، والمتابع لمقالاتي يجد أنني أتطرق إلى قضايا الثقافة بالتنظير والدراسة والتحليل والانتقاد الهادف. وضع ميسون في المنظومة الثقافية الاعلامية كان مثيراً لكثير من التساؤلات، والمقال فقط استعرض ذلك الوضع دون أدنى تعليق.
ميسون ابو بكر الرازي
الكرة الآن في ملعب الإنسان في المملكة، لا بد كي يستمر نعيم الحياة الاعتيادية ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية وتجنب التجمعات بأنواعها وعدم التراخي في تطبيق التدابير الوقائية الذي من شأنه كما أشار وزير الصحة يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة، وبلا شك فإن عدم الالتزام سوف يجعل الدولة تضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع. أتوق كالعالم أجمع للتخلص من هذه الجائحة التي أرهقت العالم اقتصاديا والبشر نفسيًا واجتماعيًا أيضا، وغيرت معالم الإنسان والمكان.
الأستاذ عبدالعزيز المنقور هو من أردت في هذا المقال نثر الحروف كباقة محبة وتقدير للرجل الذي جمع بين الحكمة والمعرفة والانضباط والنزاهة فخط بحروف من ذهب عمرا مديدا زاخرا بالإبداع والإنجاز. مجلسه هو ديوانية يومية مفتوحة يستقبل فيها الجميع من طلبة وأصدقاء تفانى في خدمتهم لفترة تزيد عن عشرين عاما حبلى بالذكريات وبعصر ذهبي ترك بصماته حتى اللحظة، وترك داخلهم التأثير العميق الذي لمسته من خلال بعض الحلقات التلفزيونية التي التقيت فيها بنخبة من طلبة الدراسات العليا في أمريكا الذين أثنوا عليه ثناء طيبا وقصوا عليّ بعض المواقف التي مرت بهم ومن أبرزهم مترجم الملوك القدير منصور الخريجي والشاعرة د. فوزية أبوخالد، ولعل عدم حبه للأضواء هو الذي حجب ظهوره التلفزيوني معي في برنامجي «من سوانح الذكريات» رغم إلحاحي الدائم عليه. ميسون ابو بكر الصديق. قبل أن ألتقيه في عرس تكريمه الذي أقامه له محبوه من طلبة وأصدقاء ومعارف في قاعة تبوك بفندق الانتركونتنانتال قبل ما يقارب أربعة أعوام، كنت سمعت قصصا لا تنسى سردها من جايله أو صاحبه، ولعل أطرف ما أخبرني عنه من كانوا طلبة مبتعثين حينها بتسمية مكافأة البعثة التي كانوا يتسلمونها منه ب «شيك المنقور» ولعلني بعد لقاء تكريمه عرفت سر إجماع الطلبة والأصدقاء على محبته واحترامه وتقديره.