تتكئين عليها.. وتستند إليك..
تقاسمينها الشهد.. والمر..
والبسمة.. وألف بين قلوبهم. والدمعة.. ؟!! في واقعنا اليوم نفتقد التآلف بين الأفراد،
نيران العداوة والبغضاء التهمت القلوب،
وانتهكت العواطف الحميدة التي كانت تربط الناس..
وهذا الحال يسري ليس على المستوى الفردي فقط..
ولكن أيضاً على صعيد الجماعات والدول..
فالمشاحنات لاتنتهي..
والأطماع لاتشبع..
والعداوة تولد العداوة..
والفرقة تجر الفرقة..
والرابح عدو الإنسانية والمحبة....
ولو تحرينا الأسباب لوجدنا آهمها..
غياب الوازع الديني ، والأخلاقي المرتبط به..
اقتراف المعاصي ، والجري وراء المغريات. إن كل ذي بصيرة يدرك أن البعد عن شريعة الله تعالى
في أي شأن من شئون الحياة؛
هو السبب في وقوع العداوة والبغضاء.
- اللهم ألف بين قلوبنا - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
اللهم ألف بين قلوبنا - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وبه يدرك خير العيش -بإذن الله- كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "وجدنا خير عيشنا بالصبر". ربنا هب لنا مِن أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إمامًا. وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فرقتنا العصبية للأحزاب والجماعات.. فجماعتي هي المفضلة وأهلها هم الأقربون، خطأهم مغفور، بل خطأهم في كثير من الأحيان هو الصواب ولو ظهر الحق في سواه.. ، فالعداء والخصومة لكل من خالف الجماعة أو الحزب حتى ولو كان ناصحاً أمينًا، التعصب والمذهبية والتفرق باعد بين قلوب المسلمين وفرق صفهم وشتت جهدهم، فما أحوجنا إلى الائتلاف والاجتماع. تكاد الأرض تئن وتشتكي إلى بارئها من تفرق حال المسلمين وتصدع صفهم.. ما أحوجنا إلى التئام الصف وتآلف القلوب ، فرقتنا العصبية القبلية، فهذا من قبيلتي فهو أقرب إلى قلبي وإن كان غيره أفضل إيماناً وخلقاً وعلماً..! وفرقتنا العصبية المذهبية، فهذا شيخي لا يوزن به أحد! فإن أخطأ فهو على صواب، وإن أصاب فقد قال ما لم يقله أحد من علماء عصره! أما تلاميذه فهم الأقربون وغيرهم لا يداينهم منزلة وإن كان أعلى منهم علماً وشأنا.. اللهم ألف بين قلوبنا - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ، فالخصام حول المذهب، والخصام حول الشيخ، وأي معارض لقول الشيخ فهو عدوي. وفرقتنا العصبية للأحزاب والجماعات: فجماعتي هي المفضلة وأهلها هم الأقربون، خطأهم مغفور، بل خطأهم في كثير من الأحيان هو الصواب ولو ظهر الحق في سواه.. ، فالعداء والخصومة لكل من خالف الجماعة أو الحزب حتى ولو كان ناصحاً أمينًا، التعصب والمذهبية والتفرق باعد بين قلوب المسلمين وفرق صفهم وشتت جهدهم، فما أحوجنا إلى الائتلاف والاجتماع.