متى يجوز جمع وقصر الصلاة
الفهرس
1 مفهوم الجمع والقصر في الصلاة
2 الحالات التي يجوز فيها قصر الصلاة
3 الحالات التي يجوز فيها جمع الصلاة
4 المراجع
مفهوم الجمع والقصر في الصلاة
القصر: هو ردّ الصّلاة الرباعيّة إلى ثنائيّة، وهو أحد المعاني العظيمة التي شملتها الشّريعة الإسلامية لما فيه من تحقيق اليسر للمسلم، ومراعاةً لأحواله. [1]
الجمع: هو ضمّ إحدى الصّلاتين في وقت إحداهما، سواء كانتا مقصورتين أم تامّتين، أو كانت صلاة مقصورة والأخرى تامّة. [2]
الحالات التي يجوز فيها قصر الصلاة
لقصرالصلاة عدّة حالات أجازها الإسلام للمسافر تيسيراً له، وهي: [3]
السفر: ويقصد به مفارقة مكان الإقامة، فلا يكفي العزم على السفر دون القيام به، فالله سبحانه وتعالى علّق قصر الصّلاة على الضرب في الأرض، كما ورد في قوله تعالى: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ) [4]. متى ينقطع حكم السفر عن المسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. أن يعزم المسافر في الابتداء على قطع مسافة القصر: من خرج دون أن يعلم مقصده لا يقصر، كالأب الذي خرج باحثاً عن ابنه العاق، والأسير الذي لا يعرف أين يسافر فيه من أسروه، والذي خرج باحثاً عن مدينة ولا يعلم أين موضعه، أمّا إذا قطع كل هؤلاء مرحلتين في طريق سفرهم فجاز لهم القصر وقتها.
- قصر الصلاة وجمعها لمن يعمل في منطقة نائية أربعة أيام - إسلام ويب - مركز الفتوى
- متى ينقطع حكم السفر عن المسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم الجمع والقصر ممن أقام أكثر من أربعة أيام - إسلام ويب - مركز الفتوى
قصر الصلاة وجمعها لمن يعمل في منطقة نائية أربعة أيام - إسلام ويب - مركز الفتوى
متى الجمع والقصر في الصلاة
متى ينقطع حكم السفر عن المسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: السبت 16 ربيع الآخر 1430 هـ - 11-4-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 120017
17035
0
292
السؤال
السوال هو كنت مسافرا خارج المملكة تقريبا أربعة عشر يوما، وكنت بعض الأحيان أجمع وأقصر الصلاة، ولكن كنت أتنقل في المناطق البعيدة عن العاصمة، بعضها أجلس فيها أربعة أيام وأحيانا أصلي الصلاة في وقتها. قصر الصلاة وجمعها لمن يعمل في منطقة نائية أربعة أيام - إسلام ويب - مركز الفتوى. هل فعلي صحيح؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في فتاوى كثيرة أن المسافر ليس له الترخص برخص السفر إذا أقام في البلد أكثر من أربعة أيام، وانظر الفتوى رقم: 7373 ورقم: 20812 ، وعلى هذا فإن كنت قصرت الصلاة في بلدٍ أقمت فيه أكثر من أربعة أيام، فالواجب عليك إعادة هذه الصلوات التي صليتها مقصورة. فاذا كان تنقلك خارج العاصمة بحيث تجلس في البلد الذي تنتقل إليه أكثر من أربعة أيام فليس لك حكم المسافر، وأما إذا كنت لا تقيم في هذه المناطق التي حول العاصمة هذه المدة فأنت مسافر يجوز لك الترخص برخص السفر. وأما الجمع بين الصلاتين فهو رخصة في السفر عند الجمهور، وعليه فإن كنت جمعت في حال السفر، أي في المدة التي تُسمى فيها مسافراً وهي أربعة أيامٍ فأقل فلا حرج عليك، وإن كنتَ جمعتَ بين الصلاتين مع كونك مقيماً بإقامتك في البلد أكثر من أربعة أيام ، فإن كنت جمعت جمع تقديم، فالصلاة الثانية المجموعة مع ما قبلها ما زالت في ذمتك لم تبرأ منها، لأنك صليتها قبل وقتها، فلم تُجزئ عنك ويجب عليك إعادتها، وأما إن كنت جمعت جمع تأخيرٍ فصلاتك صحيحة، إلا إن كنت قصرت كما هو الظاهر، فالواجب عليك إعادة الصلاتين، لأن حكم السفر قد زال عنك بإقامتك المدة المذكورة.
حكم الجمع والقصر ممن أقام أكثر من أربعة أيام - إسلام ويب - مركز الفتوى
والله تعالى أعلم.
تاريخ النشر: السبت 18 محرم 1434 هـ - 1-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 192383
12266
0
320
السؤال
أنا سألتكم قبل أنني كنت أسافر أكثر من أربعة أيام, وأنا أعلم أن سفري سوف يمتد أكثر من أربعة أيام, وكنت خلال سفري أجمع وأقصر, والآن علمت أن جمهور العلماء يقولون: إن القصر في السفر مدته أربعة أيام فهل أعيد صلواتي إحتياطًا؟
وأجبتموني أنني إذا كنت معتمدًا على كلام عالم أثق فيه فلا أعيدها, وإذا كنت غير ذلك أعيدها. وأنا في الحقيقة لا أذكر هل عملت هذا الشيء بناء على دراستي في المدرسة, أو لأن أخي أخبرني, أو أنني سمعت شيخًا, أو كنت أفعل هذا مثل ما يفعل أخي, أو فعلت هذا الفعل من نفسي, فلا أذكر بالضبط, فهل أعيد صلواتي أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فاعلم أن المسافر له أن يترخص برخص السفر, ولو امتد سفره لأكثر من أربعة أيام, فله أن يقصر ويجمع بين الصلاتين, وإنما الخلاف بين الفقهاء فيما إذا نوى إقامة أربعة أيام في مكان أثناء سفره, فذهب الجمهور إلى أنه ينقطع عنه حكم السفر إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر, وانظر الفتويين رقم: 47278 ، ورقم: 184191.
تاريخ النشر: الإثنين 21 رمضان 1431 هـ - 30-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 139681
63205
0
353
السؤال
سبق وأن سافرت لمكة المكرمة، ولم نجلس بها سوى يوم واحد، وأنا من الرياض. فجمعت صلواتي وقصرتها، ثم ذهبنا لمدينة الطائف التي تبعد قرابة السبعين أم ثمانين كيلو لست متأكدة. ومع ذلك جمعت وقصرت ؟! جلسنا هنالك قرابة خمسة أو ستة أيام.! لا أتذكر ولكن أهلي احتجوا لي بأنه لا يجوز لي التقصير أو حتى الجمع لأنه انتهت المدة التي رخّصت لي بها الجمع أو التقصير أي ثلاثة أيام ؟
وأنا كنت شبه متأكدة بأن الوقت المرخص لي بأن أجمع أو أقصر فيه هو خمسة أيام. وأن المسافة التي أكون بها مسافرة هي خمسين كيلو ؟ { كنت شبه متأكدة] ولكن شككت وخاصة بعد كلام أهلي ؟! فلا أعلم هل صلاتي في مدينة الطائف صحيحة ؟! ومتى أعتبر نفسي مسافرة وكم يحق لي أن أجمع وأقصر إن مكثت في مكان معين ؟! أي كم يوم ؟ مع العلم بأني لم أكن أعلم بأنني سأطيل المكوث في الطائف. وغير ذلك؟
أثناء مكوثي هناك كنت أرتدي جوربا فيه الشروط التي تسمح لي بالمسح فيه. وكأنني { لست متأكدة] أنه وقعت عليه نجاسة. ونويت أن أخلعه ولكنني نسيت. ومكثت أصلي به عدة صلوات. فسؤالي هو: ما حكم صلاتي في ذلك، مع العلم بأنني لست متأكدة 100% + أنني نسيت تماما ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمفتى به عندنا هو أن المسافة المبيحة للقصر مقدرة بأربعة برد وهو ما يساوي ثلاثة وثمانين كيلومترا بين طرفي البلدتين، فمن خرج في سفر تبلغ مسافته هذا المقدار سن له القصر وجاز له الجمع بين الصلاتين حتى يرجع إلى بلده، إلا إن نوى الإقامة في بلد مدة أربعة أيام فصاعدا فهنا يزول عنه اسم السفر على المفتى به عندنا وهو قول الجمهور، ومن ثم فلا يجوز له الترخص برخص السفر من القصر والجمع والمسح فوق يوم وليلة، وانظري الفتوى رقم: 115280.