حكم قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى؟ وقالت الإفتاء، إن قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أو في قضاء الحوائج أو في بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هي أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن من جهةٍ، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهةٍ أخرى. وتابعت: على ذلك جرى عمل السلف الصالح من غير نكير، وهذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة، وأما الآراءُ المخالفة لما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا فما هي في الحقيقة إلا مَشارِبُ بدعةٍ، ومَسالِكُ ضلالةٍ؛ لأن القضاء على أعراف المسلمين التي بَنَتْهَا الحضارةُ الإسلامية هو أمرٌ خطيرٌ يؤدي في النهاية إلى فَقْدِ المظاهر الدينية من المحافل العامة، واستبعادِ ذكر الله تعالى من الحياة الاجتماعية والمنظومة الحضارية، وهو عين ما يدعو إليه الملاحدةُ والمادِّيُّون من البشر. من أراد أن يحقق الله له ما يريد فعليه بهذه الصلاة قال على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن هناك صلاة يقبل فيها المسلم على ربه في حاجته ليقضيها لها؛ لأن المسلم يعلم أنه لا يقضي الحاجات، ولا يغيث إلا الله سبحانه، وهذه الصلاة هي عنوان للتوحيد حيث يعلم المسلم أن المتحكم في الأمر كله هو الله، وأنه ليس لأحد من خلقه قوة يقضي بها الحاجات، فهذه الصلاة تؤكد معنى الركن الأول ألا وهو كلمة التوحيد: «لا إله إلا الله».
- الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - YouTube
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - Youtube
قد ثبَت هذا الحَديثُ في صَحيحِ البُخاريِّ وغيرِه: أنَّ هذا الدُّعاءَ قيل بعدَما رفَع رأسَه من الرُّكوعِ، وليس مِن العُطاسِ. وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ الذِّكرِ والثَّناءِ على اللهِ عزَّ وجلَّ. وفيه: أنَّ مِن حُسنِ التَّفويضِ إلى اللهِ تعالى ما هو الغايةُ في القَصْدُ كما في قولِه: "كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرضَى".
✓ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي. ✓ اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. ✓ سبحان ربي الأعلى يقولها المسلم ثلاثًا أو سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات أو يكررها بالقدر الذي يريد. سبّوح قُدوس رب الملائكة والروح. ✓ اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره وعلانيته وسره. ✓ سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. ✓ سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت. وفي الختام ولقد ذكرنا العديد بما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال. مواضيع ذات صلة بواسطة nesmaa – منذ 8 ساعات