المهلب بن أبي صفرة أحد قادة جيوش الدولة الأموية
الميلاد: 632 م، سلطنة عمان
الوفاة: فبراير 702 م، خراسان الكبرى
هو أبو سعيد المهلّب بن أبي صفرة ظالم ابن سرّاق بن
صبح بن كندي بن عمرو الأزدي العَتكَي البصري، الأمير الفارس، قائد الكتائب، وقاهرا لخوارج الأزارقة، اشتهر بشجاعته وجوده، روى الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق قال: «مارأيتأ ميراً قط أفضل ولا أسخى من المهلب، ولا أبعد مما يكره، ولا أقرب مما يحب». ولد في دبا (مدينة في عُمان) ونشأ في البصرة،
وكان قوم من أزد عمان قد نزلوا البصرة منذ أن مُصّرت، ولحقهم آخرون في خلافة معاوية بن أبي سفيان حتى أصبح الأزد يؤلفون في العصر الأموي أحد أخماس البصرة. غزا المهلب بن أبي صفرة الهند سنة 44هـ/664م في
خلافة معاوية بن أبي سفيان وقام ببعض العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة بين الملتان وكابل، ولمع نجمه في أثناء الحركة الزبيرية، عندما أثار الخوارج الأزارقة الرعب في قلوب أهل البصرة، فكتبوا إلى عبد الله ابن الزبير - الخليفة في الحجاز (65-73هـ) - يسألونه أن يوجه إليهم رجلاً من قبله يتولى قتالهم، وكان العراق والمشرق تابعين لعبد الله آنذاك فكتب عبد الله إلى المهلب بن أبي صفرة الذي كاني لي خراسان يطلب إليه أن يتولى قتال الخوارج الأزارقة، بعد أن يعين على ولايته من يراه أهلاً للمنصب من أهل بيته.
المهلب بن.ابي صفره عماني
من هو المهلب بن أبي صفرة؟ يجهل الكثيرون هذا الاسم ومن يكون، و هو ما سنجيب عليه في هذا المقال، الذي سنتعرف فيه أكثر على هذه الشخصية المهمة، ومكانتها ودورها في التاريخ الإسلامي، وبعضًا من ملامحها وخصالها الحميدة، كما سنورد بعضًا من كلمات المهلب بن أبي صفرة وأبرز ما قيل فيه، بالإضافة إلى الحديث عن وفاته. من هو القائد الشجاع " المهلب بن أبي صفرة " | المرسال. من هو المهلب بن أبي صفرة
المهلّب بن أبي صفرة الأزدي هو قائد إسلامي في صدر العهد الأموي ولد في الثامن من الهجرة، من قبيلة الأزد، كنيته أبو سعيد ، تميز بالبلاغة والشجاعة والكرم والذكاء منذ صباه، له تسعة أخوة هو أصغرهم، أُعجب الخليفة عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه بتقواه منذ صغره، وقال لوالده: "هذا سيدُ ولدِك". اشترك المهلب مع والده ضمن جيش عبدالرحمن بن سمرة على مدينة سجستان، وجاهد ضد الفرس في معركة القادسية تحت قيادة سعد بن أبي وقاص، وظهرت قدرته القتالية وإدارته للمعارك فولاه علي بن أبي طالب رضي الله قيادة أحد الجيوش في موقعة الجمل عام 26 هـ. وبعد استقرار الحكم الأموي وفرض سيطرته، استأنف معاوية بن أبي سفيان حركة المد الإسلامي في المشرق، وولى المهلب قيادة جيش وغزا به ثغر السند وفتح بنة والأهواز وسار حتى وصل كابر، وفتحها بعد معارك عنيفة مع الأتراك، واستولى على مكران، ومهد الطريق لفتح خجندة، واستعاد منطقة الختل، وفتح الكثير من مدن وأقاليم بلاد ما وراء النهر، منها الصغد وغزا وخوارزم وجرجان وطبرستان، وانتشر الإسلام بها.
وعن المهلب ، قال: يعجبني في الرجل ، أن أرى عقله زائدا على لسانه. [ ص: 385] وروى روح بن قبيصة ، عن أبيه ، قال المهلب: ما شيء أبقى للملك من العفو ، خير مناقب الملك العفو. المهلب بن.ابي صفره عماني. قلت: ينبغي أن يكون العفو من الملك عن القتل; إلا في الحدود ، وأن لا يعفو عن وال ظالم ، ولا عن قاض مرتش ، بل يعجل بالعزل ، ويعاقب المتهم بالسجن ، فحلم الملوك محمود إذا ما اتقوا الله ، وعملوا بطاعته. قيل: توفي المهلب غازيا بمرو الروذ في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين. وقيل: في سنة ثلاث وولي خراسان بعده ابنه يزيد بن المهلب.
المهلب بن أبي صفرة مسلسل
• وَكَانَ أَحَدَ الأَئِمَّةِ الفُصحَاء، الْمَوْصُوفين بِالذَّكَاء. • أَخذ عَنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيْلِي، وَفِي الرّحلَة عَنْ أَبِي الحَسَنِ القَابِسِي، وَأَبِي الحَسن عَلِيِّ بنِ بُنْدَار القَزْوِيْنِيّ، وَأَبِي ذَرٍّ الحَافِظ. • رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ بنُ الحَذَّاء، وَوصفَه بِقَوَّة الفهمِ وَبَرَاعَةِ الذِّهن. ص421 - كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - المفضل بن المهلب بن أبي صفرة واسمه ظالم بن سارق الأزدي أبو غسان ويقال أبو حسان - المكتبة الشاملة. • وحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ عَابِد، وَحَاتِمُ بنُ مُحَمَّد. • وَلِي قَضَاءَ المَرِيَّة. • تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي. يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.
مسلسل المهلب بن ابي صفرة
وحينما التقى أبو صفرة بالخليفة علي بن أبي طالب، شكى له علي كرم الله وجهه عن موقف بعض أزد عمان في معركة الجمل حينما وقفوا بصف السيدة عائشة أم المؤمنين، وكان أول من استشهد في هذه المعركة من العمانيين وسقط شهيدا حاملا مصحفه يدعو الناس للسلام هو الشيخ الجليل كعب بن سور الذي كان قاضيا للبصرة لعلمه وتقواه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
عَن المفضل بْن المهلب أن ملك اليمن حضرته الوفاة، فقالوا: يَا ربنا مالك العباد والبلاد فقال: أيها الناس لا تجهلوا فإنكم فِي مملكة من لا يبالي أصغيرا أخذ منكم أم كبيرا.