دعاء الرسول عند سكرات الموت دعاء اللهم هون علينا سكرات الموت ما الذي يهون سكرات الموت
اللهم هون علينا سكرات الموت
نقدم لكم اليوم دعاء اللهم هون علينا سكرات الموت مكتوب وبالصور، وهذا الدعاء من اجمل الأدعية التي يمكن الدعاء بها من أجل أن يهون الله علينا سكرات الموت. اللهم هون علينا سكرات الموت، اللهم هون علينا ضغطة القبر، اللهم ثبتنا عند السؤال اللهم ارحمنا عند اللقاء، اللهم أحسن خاتمتنا، اللهم توفنا وأنت راض عنا، اللهم ادخلنا الجنة دون حساب و لا سابق عذاب، اللهم و لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ونور علينا قبورنا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا. دعاء اللهم لك الحمد حمد الشاكرين
اللهم هون علينا سفرنا
دعاء السفر والعودة:
يشرع الدعاء عند ركوب وسيلة السفر، سواء كان ذلك برًّا أو بحرًا أو جوًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد أخبر ابن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبر ثلاثًا، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون (مسلم 1342). معاني دعاء السفر:
"سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين"
يسبح المسلم الله عز وجل الذي يسر له وسيلة السفر وما كان ليقدر عليها لولا أن يسرها الله له. "وإنا إلى ربنا لمنقلبون"
يتذكر المسلم بأن حياته كلها رحلة وانتقال إلى الدار الآخرة، ومن كان هذا حاله فحري به الحرص على ما يثقل موازينه في كل حركاته وسكناته وسياحته ونزهته، وجده وهزله. "اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى "
في بداية السفر يسأل المسلم الله عز وجل أن يجعل سفره وسيلة لطاعته ورضاه وأن يوفقه للبعد عن المعاصي والذنوب، فهو دعاء من جهة وتنبيه للمسافر لإعادة حساباته ومراجعة مقصده من السفر.
"
قَالَ صَفْوَانُ: وَقَرَأَهَا عِيسَى بْنُ الْمُعْتَمِرِ عِنْدَ ابْنِ مَعْبَدٍ، وأوضح القرطبي في كتابه «التذكرة»
قائلًا: «وهذا يحتمل أن تكون القراءة عند الميت في حال موته، ويحتمل أن تكون عند قبره». كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلـم: "من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت
فليكن لقرابـته وصـولا وبوالـديه بـارا، فإذا كان كذلـك هون الله عليه سكرات الـموت ولم يصـبه في حيـاته فقـر أبدا". وقد أوضح أهل العلم أيضًا أن هذا التخفيف على المؤمن عند خروج الروح الذي ذكر في الحديث
لا ينافي أنه قد يشدد عليه شيئا ما عند الاحتضار أو بطريقة الموت نفسها
كما ذكر عمرو بن العاص رضي الله عنه، ففي المستدرك: أنه كان عمرو بن العاص يقول عجبا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به الموت قال له ابنه عبد الله فصف لنا الموت وعقلك معك،
فقال يا بني الموت أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك منه شيئا أجدني كأن على عنقي جبال رضوى
وأجدني كأن في جوفي شوك السلاء وأجدني كأن نفسي تخرج من ثقب إبرة. وقد قال الحافظ: وفي الحديث أن شدة الموت لا تدل على نقص في المرتبة بل هي للمؤمن
إما زيادة في حسناته وإما تكفير لسيئاته. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ونسأل الله لنا ولكم سعادة الدارين.