وقال الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد على كتاب التوحيد: محبة الله تعالى ثابتة له حقيقة، وهي من صفاته الفعلية، وكل شيء من صفات الله يكون له سبب، فهو من الصفات الفعلية، والمحبة لها سبب، فقد يبغض الله إنسانًا في وقت، ويحبه في وقت لسبب من الأسباب. اهـ. وصفات الله تعالى لا تشبه صفات المخلوقين، فلا يصح أن يقال: (كما تفعل الأم مع أولادها)!! علامات حــب الله للعـــبد - ملتقى الشفاء الإسلامي. فنحن نثبت صفة المحبة لله تعالى، إثباتًا بلا تمثيل، وتنزيهًا بلا تعطيل، فلا نحرِّف، ولا نكيِّف، ولا نمثِّل، ولا نعطِّل، بل نؤمن بأن الله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {الشورى:11}. والله أعلم.
- علامات حب الله للعبد العاصي - أفضل إجابة
- علامات حــب الله للعـــبد - ملتقى الشفاء الإسلامي
- هل يبعث الله إشارات للعصاة للبعد عن المعاصي؟
علامات حب الله للعبد العاصي - أفضل إجابة
فاللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا اليك. سبحان الله وبحمده. سبحان الله العظيم. The white rose
2017-01-17 19:47
رد: عـلامــات حـــب الله للعبــد:
B][I][COLOR="blac1].......... امين يا رب العالمين.............. هذا هو هدف خلق العبد في الدنيا.... العبادة و الطاعة
لا يسعنا سوى قول سبحان الله و بحمده............. هل يبعث الله إشارات للعصاة للبعد عن المعاصي؟. مشكووووووووووورة اختي على المعلومات القيمه:icon_smile_waving::icon_smile_wavin:ORB]
cute girl
2017-01-17 20:17
امين شكرا على المشاركة
صمت القلوب
2017-01-17 21:17
امين يا رب العالمين
سبحان الله وبحمده. سبحان الله العظيم
بارك الله فيك وجزاك خيرا
بارك الله فيك
الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر. الساعة الآن: 17:09
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
علامات حــب الله للعـــبد - ملتقى الشفاء الإسلامي
تاريخ النشر: الخميس 20 شعبان 1432 هـ - 21-7-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 161317
9691
0
233
السؤال
لقد كنت أسمتع للأغاني يوميا، وأحمل المزيد يوميا، لقد كنت أصلي لكن بدون قلب يخشع، وكنت أخاف من يوم القيامة خوفا شديدا، لكن الآن والحمدلله أصبحت أكثر قربا من الله تعالى، وأسارع لعمل ما يرضيه، وخففت من الأغاني بنسبة 90%- لا أستطيع أن أقول إني انقطعت عنها- و دائما أدعو الله أن يهديني، وأقرأ القرآن، لكن الآن أشعر بأن قلبي قد مات! لأني لم أعد خائفة من يوم القيامة! أنا خائفة من أهواله، لكني أشعر بأني أستعد لملاقاة الله عز و جل، فيقل خوفي لكن كلما أقول هذا لأحد من صديقاتي يتفاجأن و يقلن لي إني بعيدة عن الله وما إلى ذلك، لكني أظن أن الأمر هو ثقة بأن الله تعالى سيدخلني جناته. علامات حب الله للعبد العاصي - أفضل إجابة. فهل ما أشعر به صواب ؟ و كيف أعلم أن الله يحبني ؟ و كيف أتقرب من الله؟ و شكرا لكم.
هل يبعث الله إشارات للعصاة للبعد عن المعاصي؟
اهـ. وزاد في موضع آخر، فقال: هذا فعله مع عباده إذا أذنبوا، إما أن يتوب عليهم، وإما أن يبتليهم بما يطهرهم، إذا لم يجعل السيئات تخفض درجتهم، وإن لم يكن هذا ولا هذا، انخفضت درجتهم بحسب سيئاتهم عن درجات من ساواهم في الحسنات، وسلم من تلك السيئات، كما قال سبحانه: {ولكل درجات مما عملوا}، لأهل الجنة ولأهل النار درجات من أعمالهم بحسبها. اهـ. وثانيها: أن إرادة الله تعالى نوعان: إرادة كونية قدرية، وإرادة شرعية دينية. والفرق بينهما: أن الإرادة الكونية القدرية، لا بد أن تقع، وهي تتعلق بما يحبه الله، كالطاعات، وكذلك بما يبغضه الله، كالمعاصي. وأما الإرادة الدينية الشرعية، فلا تتعلق إلا بما يحبه الله، وقد تقع وقد لا تقع؛ لأن الله تعالى أعطى العباد اختيارًا في الطاعة والمعصية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 130717. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين التاليتين: 135313 ، 135629. وثالثها: محبة الله تعالى وبغضه، ورضاه وسخطه، صفات متعلقة بمشيئته تعالى، فيحدث منها ما يشاء، فيحب العبد إذا آمن وعمل صالحًا، فإذا كفر وعمل غير صالح، أبغضه بعد أن كان يحبه، والعكس كذلك. وهو سبحانه يعلم بكلا الحالين أزلًا، وعاقبة الصنفين سلفًا، كما سبق أن فصلناه في الفتوى رقم: 299689.
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه. (( كنت سمعه)) يعني: أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، (( وبصره)) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها)) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها)) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله. (( ولئن سألني لأعطينه)) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، (( ولئن استعاذني)) يعني استجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه)) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله ، فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم) [الأحزاب: 70 ،71]. وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر.