كن لله كما يريد يكن لك كما تريد من قسم القسم الإسلامى العام من يريد أن يباعد الله منك جهنم مسيرة مائة عام من قسم القسم الإسلامى العام. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر البقرة. 185 يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا النساء. جاز أن ينسق بعلى على المريض لأنها في معنى الفعل وتأويل ذلك. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة أي. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - ووردز. كل تشاريع الله وسننه وقوانينه التي فرضها علينا في القرآن الكريم هي لأجلنا ولأجل عافيتنا. إنما أرخص لكم في الإفطار للمرض والسفر ونحوهما من الأعذار لإرادته بكم اليسر وإنما أمركم بالقضاء لتكملوا عدة شهركم. ففي هذه الجملة من الآية الكريمة تعليل لما قبله يتضمن أن الله فيما شرعه من هذه الرخصة في الصيام وغيره مما يشرعه لكم من جميع الأحكام أن يكون دينكم يسرا كله لا عسر فيه وفي هذا التعبير القرآني ضرب من الترغيب في إتيان الرخصة ولا عجب في ذلك فقد ورد الحديث عنه – صلى الله عليه. من مقاصد الشريعة الكبرى المحافظة على النفس وعدم إلحاق الضرر بها مباشرة أو تسببا وقد ثبت في السنة ما يدل على وجوب حماية الإنسان من أي ضرر متوقع.
- يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - ووردز
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - ووردز
ومعلوم أن الغالبية العظمى من الأمة اليوم -بل من الناس كافة- لا علم لهم بطرق حساب دخول الشهر وولادة الهلال، ولو كان الواحد خاليًا عن الناس فلن يستطيع أن يعرف ذلك إلا بالرؤية فإن ظهر له الهلال صام، وإن لم يظهر له بأن غم عليه أو لم يتمكن من رؤيته لقلة خبرته في تحري منازل الهلال أو لأي سبب آخر أتم شعبان ثلاثين يومًا. ولهذا تعلق بالآية الكريمة، قال ابن تيمية رحمه الله: "وقد روي عن غير واحد من أهل العلم أن أهل الكتابين قبلنا إنما أمروا بالرؤية أيضًا في صومهم وعباداتهم، وتأوَّلوا على ذلك قوله تعالى: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} ولكن أهل الكتابين بدّلوا" (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم: [1/221]). والمقصود أن شريعتنا سهلة ميسّرة لا تُكلِّف الناس ما يعنتهم، وإنما تجيء تشريعاتها العامة بما يناسب حال العامة، وتلك واحدة من سمات سماحة هذا الدين. 3
0
4, 118
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 18/7/2017 ميلادي - 24/10/1438 هجري
الزيارات: 51758
يُسرُ الإسلام وسماحته
﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾
(لم يكن هذا الدين للشقاء والعذاب والآلام ، إنه رحمة، ورسوله رسول الرحمة، وهو نعمة، ونعمة كبرى، ولذلك كان يسراً، وينبغي للعاملين بالإسلام أن يفقهوا هذا اليسر ويتعاملوا معه. فلا يظن ظانٌّ أن اليسر يعني الانفلات من قيود الشرع والتعدي على حدود الله، فذلك ليس يسراً، بل هو غش. إن اليسر هو التزام بأحكام هذا الدين كما أرادها رب العالمين، ثم التعامل مع هذه الأحكام والتشريعات وفق منهج اليسر، الذي نتبين معالمه من خلال المنهج النبوي الكريم) [1]. يظن ضعاف النفوس ومتبعو الهوى، أن تذكير الناس بالأمور المحرمة عليهم في الدين لاجتنابها، من التشدد في الدين، والتنطع والمغالاة التي تنافي روح الدين السمحة! وهذا لا شك من الجهل بالدين؛ لأن الله وحده هو الذي يحلل ويحرم، نعلم ذلك من كتابه الكريم أو لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن أشكل على أحد منا شيء بعد ذلك فعليه أن يسأل أهل العلم الثقات، أهل الورع والتقوى. ولذلك فإن من يسلك هذا الطريق ليس بمتشدد وإنما مستقيم على دين الله تعالى، وبعيد كل البعد عن الغلو والتشدد الذي نهى عنه الإسلام.