2011-08-01, 12:13 AM #1 فعلان وفعلانة
1- أوزان فعلان التي مؤنثها فعلانة ذكر الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في هامش 1 ص80 على كتاب "قواعد اللغة العربية" تأليف العلامة حفني ناصف وآخرون- "فَعْلَان" التي سمع في تأنيثها "فَعْلَانة"، فقال: لم يُسمع التأنيث إلا في أربع عشرة كلمة، هي: أَلْيَان وحَبْلَان وخَمْصَان ودَخْنَان وسَحْبَان وسَيْفَان وصَحْيَان وصَوْجَان وعَلّان وقَشْوَان ومَصّان ومَوْتَان ونَدْمَان ونَصْرَان، وما عدا ذلك فمؤنثه على وزن فعلى كغضبان وغضبى. أمثال على وزن أفعل - لغتي العربية الحبيبة. 2- صيغة (فعلان).. تأنيثها بالتاء وجمعها جمع مذكر سالم مجموعة القرارات العلمية في خمسين عاما ص133: من حيث أن تأنيث "فَعْلان" بالتاء "لغة في بني أسد" كما في الصحاح، و"لغة بني أسد" كما في المخصص، وقياس هذه اللغة صرفها في النكرة كما في شرح المفصل، والناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ، وإن كان غير ما جاء به خيراً منه كما في قول "ابن جني"- ترى اللجنة أنه يجوز أن يقال: عطشانة وغضبانة وأشباههما، ومن ثم يصرف "فعلان" وصفاً ويجمع "فعلان" ومؤنثه "فعلانة" جَمْعَيّْ تصحيح. 3- "المخصص" لابن سيده باب ما يَستَوى فيه المذَكَّر والمؤنَّث من الزيادة في باب فَعْلاَن قد قدّمت أن قانُون ما كان على فَعْلانَ أن يكُونَ مؤنَّثه بغير زيادة إلا الألفَ كَرَيَّانَ ورَيَّا وسَكْرانَ وسَكْرَى، وقد شَذَّت من ذلك أحرُفٌ جاء فيها المؤنَّث على فَعْلانَةٍ كقولهم: رجل سَيْفانٌ وهو ا لطَّويل الممْشُوق وامرأة سَيْفانةٌ، وهذا مذهَب من قال: إنه مشتَقٌّ من السَّيْف، فأمَّا مَن قال: إنه مشْتَقٌ من السَّفْن وهو القَشْر فهو فَيْعال وفَيْعالة فليس من غَرضِنا هذا.
المسلم أفضل الناس معاملة كلمة ( أفضل ) ممنوعه من الصرف لأنها صفه على وزن - عالم الاجابات
6- "حاشية الخضري على ابن عقيل" قوله: (والمؤنث على فعلانة) لم يجىء من ذلك إلا ألفاظ معدودة جمعها المصنف في قوله: أجز فَعلى لفعلانا * إذا استَثْنَيْتِ حَبْلانا ودَخْناناً وسَخْنَانا * وسيفاناً وصَحْيَانا وصَوْجاناً وَعَلاَّنا *وقَشْواناً ومُصَّانا ومَوْتاناً ونَدْمَانا * وأتْبِعْهُنَّ نَصَرانا وذيَّله المرادي بقوله: وزِدْ فِيهنَّ خُمصانا * على لغةٍ وأليانا فهذه أربعة عشر لفظاً كلها بفتح الفاء ومؤنثها فعلانة، وما عداها من أوزان فَعلان بالفتح يجب في مؤنثه فعلى.
أمثال على وزن أفعل - لغتي العربية الحبيبة
بحوث قرآنية في علم الصرف
وزن (انفَعَلَ)
وزن ( انفعل) من أوزان أفعال المطاوعة، ويقال لها: أفعال التأثُّر في مقابلة أفعال التأثير، فيقال: فعلته فانفعل، وفعلته فافتعل، وفعَّلته فتفعل، وفاعلته فتفاعل... وهكذا. والمعروف عند الصرفيين أن صيغة ( انفعل) تختص بما فيه علاج وقبول، والأصل فيها أن تكون لمطاوعة (فعل) الثلاثي؛ فيقال: كسرتُه فانكسر، وصرفته فانصرف، ونحو ذلك. ولا يُقاس صوغ هذا الوزن عند جُمهور الصَّرفيين؛ ولذلك عدَّوا قولهم: ( انعدم) خطأ، كما ذكر ابن الحاجب، ولابن كمال باشا رسالة في ذلك. أفضل اسماء اولاد على وزن فعال (مميزة - أصيلة - إسلامية) | مجلة رقيقة. وقد ورد في القرآن من مواد هذه الصيغة عشرون، ورد المصدر فيها بموضعين فقط ( انفصام - انبعاث)، وورد المطاوع مع أصله في موضع واحد، وهو قوله -تعالى-: ﴿ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [التوبة: 127]. وقد كان هذا الاستقراء على وجْه السرعة، ومَنْ كان لَدَيْه استدراك أو تعقيب، فليتفضل بذكره مشكورًا، وجزاه الله خيرًا. وبعض الناس يختلط عليه وزن ( انفعل) بوزن (افتعل) أحيانًا، كما في (انتظر)، و( انتشر)، و(انتقم)، ونحو ذلك. وفيما يأتي إحصاء هذه المواد مرَتَّبة على حُرُوف المعْجَم:
(ب ث ث):
يقال: بَثَثْته أبثُّه؛ أي: نشَرْته، فانْبَثَّ فهو مُنْبَث؛ أي: مُنْتَشِر؛ قال -تعالى-: ﴿ فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴾ [الواقعة: 6].
فعل (خبز ) يصبح بعد التحويل على وزن فعّال - كلمات دوت نت
(ص ر ف):
يقال: صرفته فانْصَرَف؛ قال -تعالى-: ﴿ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [التوبة: 127]، ولعل في هذا تنبيهًا على قاعدة المطاوعة. (ط ل ق):
يقال: أطلقته فانْطلق؛ قال -تعالى-: ﴿ وَانْ طَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ ﴾ [ص: 16]، والمضارع (ينطلق)، قال -تعالى-: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ [الشعراء: 13]، والأمر: (انطلِق)؛ قال -تعالى-: ﴿ انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾ [المرسلات: 29]. (ف ج ر):
يقال: فجرته فانفجر؛ قال -تعالى-: ﴿ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ [البقرة: 60]. (ف ص م):
يقال: فصمته فانفصم انفصامًا؛ قال -تعالى-: ﴿ لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256]. (ف ض ض):
يقال: فضضته فانفَضَّ؛ قال -تعالى-: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا ﴾ [الجمعة: 11]، والمضارع: ينفَض؛ قال -تعالى-: ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ﴾ [المنافقون: 7]. (ف ط ر):
يقال: فطرته فانفطر؛ قال -تعالى-: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1]، واسم الفاعل: منفطر؛ قال -تعالى-: ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ ﴾ [المزمل: 18].
الممنوع من الصرف
لقراءة المزيد عن الصفة المشبهة واسم الفاعل، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة. المراجع [+] ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 185. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 188. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 186. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 187. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 189. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 189-190. بتصرّف. ↑ علي الجارم، كتاب النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ، صفحة 269. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 190. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 191. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 191-192. بتصرّف.
أفضل اسماء اولاد على وزن فعال (مميزة - أصيلة - إسلامية) | مجلة رقيقة
• ذكران:
قال تعالى: ﴿ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ﴾ [الشورى: 50]. • ركبان:
قال تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ﴾ [البقرة: 239]. • رُمَّان:
قال تعالى: ﴿ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴾ [الرحمن: 68]، وقد اخْتُلف في وزن هذه الكلمة؛ فقيل: على وزن " فُعَّال "، وهو قول الأخفش، وقيل: على وزن " فُعْلان "، وهو قول الخليل. • رهبان:
قال تعالى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31]. • سبحان:
قال تعالى: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ [الإسراء: 1]. • سلطان:
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 96]. • طغيان:
قال تعالى: ﴿ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110]. • طوفان:
قال تعالى: ﴿ فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 14]. • عدوان:
قال تعالى: ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 193]. • عميان:
جمع أعمى؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴾ [الفرقان: 73]، ويجمع أيضًا على عُمْي، وهو أكثر، وقد ورد كذلك في القرآن، قال تعالى: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 18].
والناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ وإن كان غير ما جاء به خيرا، "كما في قول ابن جني"، لذا يجوز أن يقال: "عطشانة وغضبانة، وأشباهها؛ ومن ثم يصرف "فعلان" وصفا، ويجمع "فعلان" ومؤنثة "فعلانة" جمع تصحيح". 8- "توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك" لابن أم قاسم المرادي تحقيق الدكتور عبد الرحمن علي سليمان فإن قلت: ولِمَ صرف ما مؤنثه فعلانة مع أن فيه ما في سكران من الزيادتين والوصف؟ قلت: لم يمتنع الصرف بزيادتي فعلان لذاتها بل لشبهها بزيادتي حمراء في وجوه منها: أنهما لا تلحقهما تاء التأنيث، وهذا مفقود فيما مؤنثه فعلانة؛ فلذلك صرف. تنبيهات: الأول: فهم من قوله: "زائدا فعلان" أنهما لا يمنعان في غيره من الأوزان كفعلان -بضم الفاء- نحو: خُمصان؛ لعدم شبههما في غيره بألفي التأنيث. الثاني: لغة بني أسد صرف سكران وبابه؛ لأنهم يقولون في مؤنثه فعلانة، فهو عندهم كندمان. الثالث: ما تقدم من أن المنع بزيادتي فعلان لشبههما بألفي التأنيث في حمراء، هذا مذهب سيبويه، وزعم المبرد أنه امتنع؛ لكون النون بعد الألف مبدلة من ألف التأنيث، والقولان عن أبي علي. ومذهب الكوفين أنهما منعا لكونهما زائدتين لا تقبلان الهاء، لا للتشبيه بألفي التأنيث.