وأضاف، خلال الجلسة التي أدارتها مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة، سلوى عبدالله، وتابعها قرابة 7000 منتسب ومهتم من داخل الدولة وخارجها: «خلصت الدراسة إلى نتائج مهمة، تساعد الجهات الاتحادية بشكل عام، وخصوصاً الهيئة، على رسم السياسات، والاستعداد بشكل أفضل لمستقبل تنظيم مسألة العمل عن بعد، لتحقيق أفضل النتائج، والحفاظ على سلامة الموظفين، وضمان الإنتاجية العالية، حيث أظهرت النتائج أن 91% من موظفي الحكومة الاتحادية راضون عن تطبيق منظومة العمل عن بعد في ظل الظروف الراهنة. وأكد%92 من المستطلعة آراؤهم توثيق مهامهم ومتابعة إنجازاتهم أسبوعياً أو يومياً، خلال فترة العمل عن بعد». وقال بوعميم إن نظام العمل عن بعد يمثل أحد أنماط العمل الرئيسة التي أقرها المشرع في الحكومة الاتحادية، بناء على نتائج التطبيق التجريبي في الحكومة الاتحادية منذ 2017، مشيراً إلى تطبيق النظام بشكل دائم في الجهات الاتحادية في الظروف العادية، بالتوازي مع أنواع العمل التقليدي الأخرى المطبقة حالياً، وذلك بعد انتهاء الإجراءات المتخذة لتنظيم العمل الحكومي في ظل الظروف الطارئة. وذكر أن هذا النظام يساعد على خلق فرص عمل جديدة غير تقليدية، وتوفير خيارات عمل متعددة للموظفين وجهات عملهم، لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، بما لا يؤثر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارات والجهات الاتحادية، معلناً أن نظام العمل عن بعد سيطبق على الموظفين المواطنين في الوزارات والجهات الاتحادية بعد الانتهاء من جائحة «كورونا»، إضافة إلى من سيعينون مستقبلاً في الوظائف الملائمة لهذا النظام.
نظام العمل عن بعد Pdf
نظام العمل عن بعد يمثل أحد الأنماط الرئيسة التي أقرها المشرع في الحكومة الاتحادية. 91%
من موظفي الحكومة الاتحادية راضون عن منظومة العمل عن بعد. %92
من المستطلعة آراؤهم أكدوا توثيق مهامهم أسبوعياً أو يومياً خلال فترة العمل عن بعد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
نظام العمل عن بعد في الجزاير
كما ساعد العمل عن بعد في تعزيز صحة الموظفين الجسدية والنفسية من خلال إتاحة مزيد من الوقت أمامهم لممارسة التمارين الرياضية، وتناول الوجبات الصحية، مبينين أنه على الرغم من الفوائد العظيمة للعمل عن بعد إلا أن بعض الدول لاتزال غير مقتنعة بأهميته، أو أنها تفتقر للإمكانات التي تمكنها من إدارة منظومته في حال تطبيقها. ولفت الباحثان إلى أن جائحة «كوفيد-19» برهنت للعالم أجمع أهمية تبني نظام العمل عن بعد كأحد أنظمة العمل الرئيسة في القطاعين الحكومي والخاص، لاستمرار تقديم الخدمات وتلبية احتياجات المتعاملين، موضحين أن المؤسسات التي تتبنى هذا النمط من العمل تعد بيئة جاذبة لأصحاب المواهب والكفاءات من مختلف الأجيال، لاسيما من أفراد جيل الألفية الذين لديهم احتياجات ومتطلبات مختلفة عن الأجيال السابقة، وعلى المؤسسات أخذها في الاعتبار. وذكرا أن جائحة كورونا أظهرت جاهزية العديد من المؤسسات للعمل عن بعد، من خلال تبنّي التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية في تقديم الخدمات والتواصل مع المتعاملين، مؤكدين في الوقت ذاته على أن نجاح المؤسسات في تطبيق نظام العمل عن بعد مرهون بوجود سياسات وتشريعات واضـحـة تؤطر نظام العمل عـن بعد، وأنظمة إلكترونية معززة بتقنيات الذكاء االصطناعي قادرة على تتبع أداء الموظفين وقياس إنتاجيتهم.
(اعرف حقك)
احصل على شهادة تدريبية معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، من خلال حضورك البرنامج التدريبي وسيمكنك الحضور من أي مكان بالعالم من خلال الانترنت
لمن هذه الدورة؟
تم تصميم هذا البرنامج خصيصًا لمساعدة المسئولين عن تنفيذ قانون العمل السعودي في القطاعين الحكومي والخاص في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، سيساعد هذا البرنامج الموظفين على معرفة حقوقهم وواجباتهم أيضًا، مع العديد من دراسات الحالة القصيرة و تمارين والمناقشات الميسرة لتجارب الحياة الحقيقية ولكل من:
موظفي القطاع الخاص
موظفي الموارد البشرية
أصحاب الشركات والمؤسسات
الأشخاص المؤهلين للعمل
لدارسي تخصص الموارد البشرية
كما أنه مفيد لسكرتير الشركات و الرؤساء القانونيين الذين تلقوا الحد الأدنى من التدريب الرسمي في قانون العمل ويرغبون في تعزيز خبرتهم في قانون العمل السعودي.