* النجاة من النار و الفوز بالجنة..
– من يرزقه الله سبحانه و تعالى بالبنات ،و يحرص على الإهتمام بتربيتهن يحظى بالنجاة من النار ،و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف (عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «مَنْ كان له ثلاث بنات فصبَرَ علَيْهِنَّ، وأطعَمَهُنَّ وسقاهُنّ، وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ (سعته وطاقته)، كُنَّ لَهُ حجاباً مِن النارِ يومَ القيامة» صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. – وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ: «ليسَ أَحَدٌ من أمتي يعولُ ثلاثَ بنات، أو ثلاثَ أخوات، فيُحْسِنَ إليهنَّ إلا كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. حديث النبي عن البنات. – الأجر العظيم الذي يفوز به من يرزقه الله عزوجل بالإناث هو الفوز بالجنة ،و يتأكد ذلك من خلال هذا الحديث الشريف (قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. أخيراً.. قضاء الله سبحانه و تعالى كله خير ،و لذلك على من أصابه الحزن ،و الضيق بأن الله سبحانه و تعالى رزقه بالإناث أن يفرح بهذه النعمة الغالية ،و يسعى لتربيتهن تربية صالحة و الإحسان إليهن ،و رعايتهن ،و ذلك حتى يفوز بثواب ،و أجر عظيم.
- فضل خلفة البنات في الإسلام | المرسال
- أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن البنات - منتدى الكفيل
- أحاديث عن خلفة البنات - الجواب 24
- مواضيع للنقاش تجذب الفتاة وأحاديث تحبها البنات
فضل خلفة البنات في الإسلام | المرسال
إخوة الإيمان:
ولعِظَم مكانة البنت، ومنزلتها السامية، وبَرَكتها المتعدية؛ ذَكَرها المولى - عزَّ وجلَّ - في معرِض الامتنان على عباده، ونَعَتها بالهِبة؛ قال سبحانه: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49]. قال بعض السلف: البُنوة نِعمة، والبنات حسنات، والله يُحاسب على النِّعمة، ويُجازي على الحسنات. أمَّا أكرم الخَلْق، وخير الرسل - صلَّى الله عليه وسلَّم - فما عاش له مِن الولَد إلا البنات، فكان - عليه الصلاة والسلام - أبًا لأربع بنات، أما حالُه مع بناته، وإكرامه لهنَّ، وعطفه عليهنَّ، فما ظنُّكم بقلْب كان يتدفَّق رحمةً ومحبَّةً لأصحابه، فكيف بنسْله وبنياته؟! أحاديث عن خلفة البنات - الجواب 24. لقد حباهنَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن الرِّعاية أعظمَها، وكساهنَّ من العناية أكرمَها، فعِشْنَ بعدَ ذلك في بيت النبوَّة حيياتٍ هاديات، تائباتٍ عابداتٍ مهديات. تروي لنا أمُّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - شيئًا من عَطْف النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحُسْن تعامله مع إحدى بنياته، فتقول: ما رأيتُ أحدًا كان أشبهَ سمتًا ودلاًّ وهديًا برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من فاطمة - رضي الله عنها - كان إذا دخلتْ عليه، قام إليها، فأخذ بيدها وقبَّلها، وأجْلسَها مجلسَه، وكان إذا دخل عليها قامتْ إليه، فأخذتْ بيده، فقبَّلتْه وأجلستْه في مجلسها.
أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن البنات - منتدى الكفيل
اقرأ أيضًا: أحاديث عن الطفل
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
أحاديث عن خلفة البنات - الجواب 24
والحمد لله رب العالمين [1] رواه الترمذي عن السيدة عائشة رضي الله عنها. \ [2] متفق عليه. \ [3] رواه البخاري ومسلم. \ [4] رواه مسلم. \ [5] رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد. \
مواضيع للنقاش تجذب الفتاة وأحاديث تحبها البنات
فضل تربية البنات
الحمد لله رب العالمين الملك الحق المبين إله الأولين والآخرين، أشهد أن لا إله معه
ولا رب سواه وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى
الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الكرام وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. أما بعد:
فمن المعلوم أن الهدي النبوي الشريف بحكمته البالغة وإشراقته الناصعة هو الذي يرسم
أبعاد فضل تربية البنات فيبين الأصول والقواعد التي تقوم عليها التربية.
عباد الله:
ها هو الزَّوْج، يعيش لحظاتٍ متوتِّرة، يذهب ويجيء، يقوم ويقعد، مضطرب الحال، متلهِّف الفؤاد، ينتظر خبرَ زوجته التي ضرَبها المخاض، ويتحيَّن عندها بُشرى تُزفُّ إليه، أو همسة عزاء تسعى إليه، وبينما هو على تلك الحال، يأتيه الخبرُ أنْ قُد رُزقتَ بنتًا، فعَبَس وبَسَر، تغيَّر وجهُه، وتقطَّب جبينُه، وعلا محيَّاه كآبةٌ سوداء، ولازم مخبرَه ركامٌ من الضِّيق والأسى. أما لحظة تفكيره في تلك الحال، فهو أمامَ خيارين لا ثالثَ لهما، إمَّا أن يُمسكَها على هُون، أو يدسَّها في التراب، ألاَ ساء ما يحكمون. مواضيع للنقاش تجذب الفتاة وأحاديث تحبها البنات. ذلك - عبادَ الله - واقعٌ مظلِم مِن حال الجاهلية الأولى، التي كانتْ تتشاءم بالبِنت ، وترى أنَّها عنوان العار، ورمْز التعيير، وكان من مأثور قولِهم لبعضهم بعضًا إذا رُزِق أحدُهم بِنتًا: آمنكم الله عارَها، وكفاكم مؤنتَها، وصاهرتم قبرَها! بل بلغ مِن جهلهم وجهالتهم: أنَّ الرجل منهم كان يحلِف على زوجه أن يُفارقَها إذا وضعتْ له بنتًا ، حتى قالتْ إحداهنَّ تشتكي حال زوجها:
مَا لِأَبِي حَمْزَةَ لاَ يَأْتِينَا
يَظَلُّ فِي الْبَيْتِ الَّذِي يَلِينَا
غَضْبَانَ أَلاَّ نَلِدَ الْبَنِينَا
تَاللَّهِ مَا ذَلِكَ فِي أَيْدِينَا
فَنَحْنُ كَالأَرْضِ لِزَارِعِينَا
نُنْبِتُ مَا قَدْ زَرَعُوهُ فِينَا
فجاء قانونُ الإسلام، وجاءتْ شريعةُ السماء، فرفعتْ تلك البنتَ من قُمقمِ الذُّل والمهانة، إلى قِمم العزِّ والكرامة، وجعل الإسلام للبنت من الفضائل والمِنح، ما تمتدُّ نحوَها الأعناق، وتهفو إليها القلوب والأشواق.