موقع الطماطم الفاسدة سجل إعجاب بنسبة 92% من 88 مراجعة، ومتوسط تقييم 8/10. الناقد في الموقع ذكر عن المسلسل ما يلي: "مضحك بعنف وإدماني للغاية، أكاذيب كبيرة صغيرة عبارة عن رحلة ملتوية مثيرة تقاد بواسطة طاقم من الدرجة الأولى. " [11] بينما موقع ميتاكريتيك قيم العمل بدرجة 75 من 100، استنادا إلى 42 من النقاد، مشيرا إلى " مراجعات إيجابية".
- الإعلان الرسمي للموسم 2 من 'Big Little Lies' | أُنبوب
- افضل المسلسلات الاجنبية القصيرة - موقع موسوعتى
الإعلان الرسمي للموسم 2 من 'Big Little Lies' | أُنبوب
الفنانة ميريل ستريب أوضحت أن مكالمة تليفونية من نيكول كيدمان ذكرت فيها اسم الشخصية التي تلعبها في "أكاذيب صغيرة" كانت كفيلة بموافقتها
كشفت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب، الفائزة بالأوسكار أكثر من مرة، عن أن نيكول كيدمان كانت السلاح السري الذي دفعها للانضمام إلى طاقم عمل مسلسل Big Little Lies "أكاذيب كبيرة صغيرة". افضل المسلسلات الاجنبية القصيرة - موقع موسوعتى. وأوضحت ميريل ستريب أن مكالمة تليفونية من نيكول كيدمان اكتفت فيها بذكر اسم المسلسل كانت كفيلة بموافقتها؛ إذ إن "ستريب" من أشد المعجبات بالمسلسل الذي يعود بموسم ثانِ على شبكة HBO يوم 9 يونيو/حزيران. وفي لقاء صحفي نُظِم لطاقم العمل بمناسبة عرض موسم جديد، ذكرت ميريل ستريب أنها لم تتردد ثانية في قبول المسلسل، وصدمت لرؤية التشابهات بينها وبين الشخصية؛ إذ تؤدي في المسلسل دور أم تدعى ماري لويز، وما لا يعرفوه كثيرون أن اسم ميريل ستريب القانوني هو ماري لويز. مسلسل "أكاذيب كبيرة صغيرة" مأخوذ من رواية للكاتبة ليان موريالتي التي كتبت شخصية ماري لويز خصيصَا من أجل الممثلة ميريل ستريب، واستخدمت كل من نيكول كيدمان وريس ويذرسبون (أبطال العمل) طعمًا لحث "ستريب" على قبول المشاركة في المسلسل، إلا أن الأخيرة لم تكن بحاجة إلى كل هذا الجهد، كونها من كبرى المعجبات بالمسلسل.
افضل المسلسلات الاجنبية القصيرة - موقع موسوعتى
لكن، ونظراً للهالة الأسطورية التي أحاطت بستريب في معظم مسيرتها، لا يستحضر أداءها في أعمال كهذه باعتباره مجرد هفوات. بل يعتبر إشارات، وعلامات، أو حتى أدلة على أنها، وفي أقل قول ممكن، لم تكن بهذا المستوى الجيد. على أن هذه المقاربة ليست جديدة. فلطالما واجهت "ستريب" المنتقدين. وفي الحقيقة، (يرجع ذلك إلى) أواخر السبعينيات من القرن العشرين، عندما توجتها مقالات كثيرة تناولت أفلامها وأداءها بالمسرح كواحدة من أفضل أبناء جيلها (أو الأفضل على الإطلاق، في بعض الحالات). وفي موازاة ذلك كله، ومع إحاطة مشهودة عن أعمالها المبكرة (التي ضمت أعمال حازت على جائزة أوسكار مثل "كرامر ضد كرامر" Kramer vs Kramer و"قرار صوفي" Sophie's Choice)، صدرت أصوات تناقض الضجيج السائد. الإعلان الرسمي للموسم 2 من 'Big Little Lies' | أُنبوب. وقالت الناقدة السينمائية "بولين كايل" التي عبرت مراراً عن عدم إعجابها بأداء ستريب التمثيلي. وكتبت "كايل" أن "ستريب" كانت "باردة" (أو "جليدية") في "كرامر ضد كرامر"، وتابعت الناقدة "تقنيتها لا تضيف إلى أي أمر شيئاً". وفي مراجعتها عن أداء ستريب في "قرار صوفي" بدت كايل سلفاً وقد سئمت من النجمة. إذ ذكرت "كالعادة، لقد أضافت ستريب الأفكار والمجهود إلى العمل.
في مرة تراجعت رويترز عن صورة وزّعتها بعد أن ثبت أن مصورها تلاعب بالصورة. لكن اعتقد أنها المرة الأولى التي يمكن لأخبار تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن تستفز وكالة عالمية بحجم رويترز للرد والتكذيب. الناس صارت تصدّق ما يتم توزيعه على تويتر وفيسبوك وإنستغرام. وإذا أضيفت كلمة رويترز إلى الأخبار عبر هذه الوسائل، تصبح الكذبة حقيقة. الأخبار الكاذبة أو الزائفة أو المفبركة -اختر التسمية المناسبة لراحة نفسك- هي "حقيقة" صار علينا التأقلم مع وجودها والحذر منها. الإجراءات التي تتخذها منصات الوسائل الاجتماعية، وخصوصا تلك التي تعتمد على رصد الأكاذيب عبر برامج الذكاء الاصطناعي، مهمة. تطوّر هذه المنصات خوارزميات للرصد والإلغاء. ولكنها ستبقى عرضة لمثل هذه "الانتهاكات"، ويكون الخبر قد حقق أغراضه قبل أن تتحرك المنصات لحذفه أو تكذيبه. هناك أمثلة كثيرة لمثل هذا الحذف، لكن أمثلة عدم الحذف أو التأخر في الحذف أكثر وأخطر. ومما يزيد من الخطورة هو الحماسة التي يبديها المشتركون في الوسائل الاجتماعية لتناقل الخبر وتوزيعه عبر منصات مختلفة، مما يعقد المهمة أكثر وأكثر. وإذا كانت أخبار مثل تلك التي روجت خلال انتخابات الرئاسة الأميركية الماضية والتي ينسب لها إيصال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أو تلك التي ستخرج بريطانيا من أوروبا، إذا كانت هذه الأخبار كبيرة ومهمة وحاسمة في دول مفصلية، فماذا عن أخبار صغيرة ومتفرقة وغير مهمة لدول أقل أهمية أو أفراد أو مؤسسات صغيرة؟ ستمرّ من تحت رادار الرصد للذكاء الاصطناعي وتتقادم لتصبح حقيقة مهما كانت مفبركة.