↑ "هل يجوز للرجل تطويل شعره وتضفيره؟ وهل يؤجر عليه؟" ، ، 2005-4-25، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-26. بتصرّف.
- للمحرم أن يحلق أو يقص شعره بنفسه عند التحلل - الإسلام سؤال وجواب
- حكم التحلل من العمرة بأخذ شعرات معدودة من الرأس
- هل يجوز أن أقص شعري في العمرة بنفسي ؟ هل قص الشعر ينبغي أن يكون الشعر بأكمله أم جزء من كل ناحية؟ هل الأفضل أقص شعري قبل العمرة أم بعدها ؟ - { موقع الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي }
للمحرم أن يحلق أو يقص شعره بنفسه عند التحلل - الإسلام سؤال وجواب
هل يجوز تأخير قص الشعر بعد العمره
حكم التحلل من العمرة بأخذ شعرات معدودة من الرأس
المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
هل يجوز أن أقص شعري في العمرة بنفسي ؟ هل قص الشعر ينبغي أن يكون الشعر بأكمله أم جزء من كل ناحية؟ هل الأفضل أقص شعري قبل العمرة أم بعدها ؟ - { موقع الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي }
وقال مالك وأحمد: يجب أكثر الرأس، وقال أبو حنيفة يجب ربعه، وقال أبو يوسف نصفه، واحتجوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق جميع رأسه، وقال صلى الله عليه وسلم: لتأخذوا عني مناسككم. وهو حديث صحيح كما سبق مرات، قالوا ولأنه لا يسمى حالقا بدون أكثره. واحتج أصحابنا بقوله تعالى: مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ. والمراد شعور رؤوسكم والشعر أقله ثلاث شعرات ولأنه يسمى حالقا يقال حلق رأسه وربعه وثلاث شعرات منه، فجاز الاقتصار على ما يسمى حلق شعر وأما حلق النبي صلى الله عليه وسلم جميع رأسه فقد أجمعنا على أنه للاستحباب وأنه لا يجب الاستيعاب. ] ا. هـ. حكم التحلل من العمرة بأخذ شعرات معدودة من الرأس. ولا شك في أن الأحوط والأبرأ للذمة العمل بقول مالك وأحمد في وجوب حلق أو تقصير أكثر الرأس وإن كان القول بإجزاء حلق ثلاث شعرات هو قول الشافعي وجماعة من أهل العلم، والتقصير جائز للمعذور وغيره وإن كان الحلق أفضل إلا للمتمتع في تحلله من عمرته، ودليل ذلك قوله تعالى: مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ {الفتح 27}. ودعا النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثا وللمقصرين واحدة، فدل على إجزاء التقصير ولو من غير عذر وأن الحلق أفضل كما بينا. وأما المرأة فإنه لا يشرع لها الحلق بالإجماع، وإنما تقصر من أكثر شعرها استحبابا عند من قال بإجزاء أخذ ثلاث شعرات، ووجوبا عند مالك وأحمد، قال النووي في شرح المهذب: قال ابن المنذر: أجمعوا أن لا حلق على النساء إنما عليهن التقصير قالوا: ويكره لهن الحلق، لأنه بدعة في حقهن وفيه مثلة.
[٢] [٣]
حُكم قصّ الشعر
حُكم قصّ شعر الرّجل
إنّ حُكم الأخذ من الشعر بالنسبة للرجل يأخذ حالات أربعةً في الشريعة الإسلامية ، وفيما يأتي بيانها: [٤]
حلق الرجل شعره للحج أو العمرة، وهذا مشروع وثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وقد تواتر الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه فعل ذلك في الحج والعمرة، وورد عن أصحابه رضوان الله عليهم أنهم فعلوه أيضاً، فمنهم من حلق ومنهم من قصّر، والحلق أفضل، وقد قال تعالى في ذلك: (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ). [٥]
حلق الرجل شعره لحاجة، كأن يكون محتاجاً للتداوي عن طريق ذلك، وهذا جائز في القرآن والسُّنة والإجماع أيضاً، فقد رخّص الله تعالى للمحرم الذي لا يجوز له حلق رأسه بالأصل أن يحلقه إن كان به أذى. حلق الرجل شعره على سبيل التزهّد والتعبّد لله تعالى دون أداء حج أو عمرة، كأن يحلق التائب شعره أو يقصّره، أو يفعل ذلك لإظهار التعبّد والزهد، وأن يجعل الناس ذلك علامةً على المشيخة والتدين، فمن فعله كان أدين وأقرب لله تعالى، وكلّ هذا بدعة غير مشروعة وليست من أمر الله ورسوله، ولم يقل العلماء لا بوجوبها ولا باستحبابها، بل لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولا غيرهم من العبّاد.