فهد كاملي- سبق- جازان: علمت "سبق" أنه قد عُقِد، صباح اليوم، اجتماع طارئ بين إدارة محطة تحلية الشقيق ومسؤولي المديرية العامة للمياه؛ وذلك لمناقشة حادثة تلوث المياه بمحطة سد "وادي بيش". وكان تغير مياه الشرب قد جدد مطالبات أهالي محافظة بيش وعدد من محافظات منطقة جازان بإيقاف الضخ من محطة تنقية سد وادي بيش؛ مبدين مخاوفهم من أن يتسبب تغير اللون لهم في أضرار صحية. وكان أهالي محافظة بيش قد فوجئوا بتغير ملحوظ في لون مياه الشرب، بعد أن تغير عن لونه الطبيعي في وقت سابق، وأكدت المديرية العامة للمياه، في حينه، أن التغير الحاصل بسبب مواد تمت إضافتها لتنقية المياه، وهي غير مؤثرة؛ إلا أن تغير لون المياه منذ يومين في محافظة بيش جدد مطالبات الأهالي بإيقاف الضخ من مياه سد وادي بيش، حتى بعد تنقيتها في المحطة.
سد وادي بيشه
تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة الخميس القادم، لفتح بوابات سد وادي بيش بمنطقة جازان بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك لتصريف 10 مليون متر مكعب من المياه مدة شهر، نظراً لبدء موسم الأمطار والسيول بالمنطقة ودعما للمياه الجوفية في المنطقة. وأوضح مدير عام إدارة خدمات المياه في منطقة جازان المهندس بندر بن جبر, أن كمية المياه التي سيتم تصريفها تبلغ 10 مليون متر مكعب ، مشيراً إلى أن سد وادي بيش تم افتتاحه في عام 2009م، إذ يبلغ طوله 340 مترا وارتفاعه 106 أمتار. ودعت الوزارة المواطنين الابتعاد عن مجرى الوادي، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
سد وادي بي بي سي
فهد كاملي- سبق- جازان: يشكّل سد "وادي بيش" هاجساً مرعباً في نفوس أبناء جازان، تارة من ارتفاع منسوب المياه فيه في موسم الأمطار، وتارة من الزلازل التي شهدتها جازان مؤخراً، وآخرها من ضخ المياه التي يختزنها السد للسكان وهي غير صالحة للاستخدام الآدمي، وفقاً لبعض المصادر الطبية، وسط ما وصفه البعض بتناقض الأجهزة الحكومية، واجتهاداتها العشوائية في التعامل مع الأمطار وكوارث السيول، وتحلية المياه. ويُعتبر سد بيش، ثاني أكبر سد بالمملكة؛ حيث إن الأمطار التي تحصل في عسير يرِد منها السيول إلى سد وادي بيش كميات كبيرة، وهذا السد يحتوي على مخزون كبير من المياه بمعدل 94 مليون متر مكعب، وبحيرة السد تمتد إلى مسافة 40 كيلو شرقاً. ورصدت " سبق " مؤخراً في موسم الأمطار، مشارفة سد بيش على "المفيض"؛ مُهدداً بكارثة بشرية وطبيعية ستدمر، في حال وقوع ما حول السد من قرى وتجمعات سكانية؛ فيما تذمّر الأهالي من قرار وزارة المياه والكهرباء الذي يقتضي بإيقاف ضخ التحلية لمنطقة جازان كلياً، من المؤسسة العامة لتحلية المياه في مركز الشقيق بجازان، وتحويلها لمنطقة عسير؛ فيما حوّل ضخ مياه محطة التنقية لسد وادي بيش غير الصالح للاستخدام الآدمي؛ حيث إن إمكانية محطة تنقية سد وادي بيش على إيصال درجة أمان المياه لدرجة مرتفعة، مقارنة بمحطة تحلية الشقيق أمر مستبعد.
سد وادي بي سي
وأنشأت حكومة المملكة العربية السعودية على هذا الوادي مؤخراً واحداً من أضخم السدود في شبه الجزيرة العربية وهو سد وادي بيش ، [1] وهو ثاني أكبر سد في شبه الجزيرة العربية. انظر أيضاً [ عدل]
محافظة بيش
منطقة جازان
مصادر [ عدل]
سد وادي بي بي
[1]
أهداف إنشاء السد [ عدل]
أنشئ سد وادي جازان لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية:
تخفيف حدة الفيضانات الكبرى وحجزها في حوض السد لدرء خطرها عن الأرواح والممتلكات. التحكم في المياه المخزونة وصرفها وفق حاجات الزراعة والري لتطوير المنطقة ونموها زراعياً واجتماعياً. تحويل أرض المنطقة وبخاصة السهل الساحلي الممتد بمحاذات البحر الأحمر والمتكون من الطمي والغرين المجروف مع المياه إلى أرض زراعية خصبة لا يهددها الفيضان وتعطي محصولين في العام الواحد. ونظراً لموقع السد على سفوح سلسلة الجبال المرتفعة وعلى مشارف السهل الساحلي فإنه يحتجز بحيرة مائية يبلغ مخزونها 51 مليون متر مكعب من مياه السيول. وتتجمع السيول من خمسة أودية في بحيرة السد. وصف السد [ عدل]
نوع السد خرساني ثقلي. ارتفاع السد 35 متر فوق مجرى الوادي. طول السد 316 متر. عرض السد من الأعلى 4, 40 متر. طول المفيض 106 متر. طول الأنفاق في جسم السد لمتابعة قياسات أجهزة الرصد 520 متر. كمية حفريات السد المزالة من الصخور والأتربة 140, 000 متر مكعب. كمية الخرسانة التي تم صبها 145, 000 متر مكعب. عدد البوابات 2. طاقة التصريف من فتحات السد 50 متر مكعب في الثانية. المساحة التي يغمرها السد بالماء خلفه 1409 هكتار.
بقلم | ابراهيم النعمي
سد وادي بــــــــيــــــــش
تظهر بين فترة واخرى بعض الأصوات والأفواه التي تتكلم وتنادي وتخوف الناس من السد وأنه خطر على القرى التي تقع في محيطه. ولكن المتتبع لبناء هذا السد وكيفية انشائه يجد أنه بني على أعلى المواصفات والمقاييس العالمية ولكن الخطأ ليس من السد. ونظر لكثرة الأوديةالتي تصب في السد عند هطول الامطار فإن السد يمتلئ بمياه الامطار وكان الأولى بالمسؤولين عن السد إنشاء قنوات تصريف المياه و فتح بوابات السد بين فترة وأخرى لري وسقيا الأراضي الزراعية التي أصبحت بورًا وصحراء جرداء جراء تخزين مياه هذه الأمطار والسيول وعدم الإستفادة منها. مما اضطر المزارعين إلى حفر الآبار الارتوازية لري أراضيهم وزراعتها وأصبحت عميقة تحت الأرض جراء قلة المياه جراء عدم فتح بوابة السد. وعلى وزارة البيئة والمياه والزراعة عليها إنشاء قنوات للري و فتح بوابات السد بين فترة واخرى ليقل منسوب المياه داخل السد ولسقيا الاراضي الزراعية التي تقع في محيط السد. 2021-05-02 8:24 م
لا يوجد وسوم
0
7451
وصلة دائمة لهذا المحتوى: