كما أن الطالب نفسه من الممكن أن يكون أحد مصادر التغذية الراجعة لنفسه، والتي تعرف بأنها ذاتية نظراً لأنه يعمل على مراجعة الأنشطة والأفعال والسلوكيات التي قام بها، وتحليلها ومراقبتها وتحديد الخطأ والصواب فيما بينهم. اقرأ أيضاً: ما معنى كلمات مفتاحية وما هي استخداماتها ودورها في تحسين محركات البحث
استراتيجيات التغذية الراجعة
إن استراتيجية التغذية الراجعة أو الأسلوب الذي يتم تقديمه من الممكن أن يعمل على التأثير إيجاباً أو سلباً على الطالب. مع العلم أنها قد تكون غير مناسبة في حالة تقديم آثار سلبية على الطلاب. ولذلك نقدم لكم أهم الاستراتيجيات التي تتناسب مع التغذية الراجعة، ومن بينها ما يلي:
اشترك في قائمتنا البريدية! التركيز على الكل ليس الأخطاء فقط
من أهم أهداف التغذية الراجعة العمل على تنمية العلاقات وبناء الفريق وزيادة نسبة الرضا والتغلب على الصعوبات والعوائق والنجاح بتميز، وجميع الأهداف السابقة لا يستحيل تحقيقها، ولكن هناك مجموعة من المعلمين الذين يعملون على التركيز على الأخطاء فقط، ونظراً لأن السلوكيات الطبيعية عند الطلاب هي الصحيحة. التغذية الراجعة مفهومها وأهميتها بالنسبة للتسويق الاحترافي. فقد أكدت مجموعة من الأبحاث والدراسات الهامة أن عدد كبير من المعلمين يعتمدون على عبارات سلبية وضعف العبارات الإيجابية ب 15 مرة، وذلك المؤشر يوضح أنهم يقومون بالتركيز على الأخطاء والعيوب بصورة كبيرة للغاية.
التغذية الراجعة(مفهومها،أهميتها،أنواعها)
ذات صلة ما معنى تغذية راجعة ما معنى التغذية الراجعة
التغذية الراجعة السلبية
التغذية الراجعة السلبية هي الوسيلة التي تبين للفرد أنّ الطريقة الحالية في الأداء غير مقبولة ويجب استبدالها بطريقة أفضل من أجل الوصول الى نتائج صحيحة وبشكل أفضل، ويعتمد هذا النوع على تقديم مجموعة من الطرق البديلة من أجل تحسين الأداء الحالي. [١]
أمّا التغذية الراجعة بشكل عام فيتم تعريفها على أنها طريقة تنظيمية يتم من خلالها تقديم المعلومات التي تصف الأداء الحالي مما يتيح للفرد معرفة مستوى أدائه مما يدفعه للإنجاز بشكل أفضل وبقدرة كافية على تصحيح الأخطاء. التغذية الراجعة(مفهومها،أهميتها،أنواعها). [٢]
أهمية التغذية الراجعة
تكمن أهمية التغذية الراجعة فيما يلي: [٣]
تعتبر التغذية الراجعة من الأمور الموجودة في كل الأوقات، فعند الحديث أو الاستماع الى شخص آخر تكون موجودة في نبرة الصوت، أو في الكلام، وذلك للتعبير عن المشاعر المختلفة. تعتبر التغذية الراجعة طريقة للاستماع الفعّال. تعتبر طريقة للاستمرار ومواصلة العملية التعليمية والتعلّم. تعد طريقة للتحفيز، والإنجاز بشكل جيد، والقيام بالوظائف بشكل أفضل. تعتبر التغذية الراجعة من الأمور الضرورية لتطوير الأداء، فهو طريقة لدعم الأداء الضعيف بصورة بناءة تهدف الى تطوير الأداء ورفع مستواه.
أمثلة على التغذية الراجعة | المرسال
أهمُّ ما في التَّغذية الرَّاجعةِ ( Feedback) هو ما بعدها؛ أعنِي: فكَّ شفرات الاستجابَة اللفظيَّة أو الإشاريَّة أو السميائية الإيحائيَّة، ومقاربتها مقاربة مناسِبة من أَجْل التدخُّل الاسْتباقِي المناسبِ حسبَ مقتضى الحالِ، مع استِلْهام كلِّ العلوم المتدخِلة للتصحيح أو التوجيه أو الإحالة أو التَّعزيز. التغذية الراجعة البين ذاتية:
الصَّدَى المُرتدُّ عن الرِّسالة. أمثلة على التغذية الراجعة | المرسال. رَجْعُ الصَّدى ( التَّغْذِيَّة الراجعة) البين ذاتية؛ ( أي: بينك وبين ذاتك):
عندما ترسل رسالةً وتُعيد النَّظرَ في الرسالة من تلقاء نفسك قبل أن تتلقَّى الاستجابة من فلان أو علاَّن، في هذه الحال يَرجع الصَّدى على الذَّات فتعيد التعديل والتصويب، ثمَّ ترسل الرِّسالة لكي تتلقَّى تغذية راجعة ( صدًى واستجابة لفظيَّة أو إشارية كما قلنا). هل لكل رسالةٍ رجعُ صَدًى (تَغْذِيَةٌ راجعةٌ)؟
نعم طبعًا لكلِّ رسالة موجَّهة لشخصٍ ثانٍ رجع صدًى أو تغذية راجعة، قد تَظهر بقوَّة وقد تَختفي وراءَ الإيماءات والإشارات. وعَدَمُ الرَّد دالٌّ هنا سِياقيًّا؛ هذا الجوابُ الصِّفْرِيُّ، يعدُّ جوابًا يَدلُّ إمَّا على عدم الفهم أو تعثُّر النِّقاش أو عوامل نفسية كخجلٍ أو انطواء أو...
والحِنكة والدُّربةُ في القدرة على استظهارِها واستقرائها واستدرارها بالتحفِيز والتعزيز والعَصْف ( الذِّهني) والأسئلة المحرِجَة أو عبر الاستمارات والتعابير الحرَّة أو من خلال الوضعيَّات القريبة من مجال المتعلِّم، إن كان الأمر يتعلَّق بمتعلِّم.
التغذية الراجعة مفهومها وأهميتها بالنسبة للتسويق الاحترافي
ثانيًا: التغذية الراجعة هي الإشارات التي يتلقاها الشخص و التي تنتج عن سلوكه ، و يمكن أن تكون تلك الإشارات مباشرة أو غير مباشرة. ثالثًا: التغذية الراجعة هي مجموعة معلومات راجعة و يمكن أن تكون شفوية أو كتابية ، و يستطيع المعلم معرفة إذا كان الطالب استقبلها و فهمها أم لا. نشأة مصطلح التغذية راجعة:
بدأ مصطلح التغذية الراجعة في الظهور في النصف الثاني من القرن العشرين ، و قد إهتم بع علماء النفس إهتمامًا بالغًا ، و في عام 1948م قام نوبرت واينر بوضع أول تعريف له ، و قد حرص على معرفة النتائج العلمية له ، و التأكد من تحقيق الأهداف المرجوة منه. أنواع التغذية الراجعة:
1- التغذية الراجعة المحايدة: و هي غير صريحة و لا تقوم بالحكم على سلوكيات و أداء الشخص إذا كان سلبًا أو إيجابًا ، و ينحصر دورها في إقتراح الحلول لأجل تحسين و تطوير الأداء. 2- التغذية الراجعة الإيجابية: تقوم التغذية الراجعة الإيجابية بتعزيز و تدعيم التعذية الراجعة المحايدة ، و تعمل على تعزيز الأداء ، و كمثال لها قول المعلم للطالب جزاك الله خيرًا. 3- التغذية الراجعة السلبية: و هي إنتقاد السلوكيات الحالية مع عدم تقديم حلول لتعديلها ، و مثال على ذلك قول المعلم "يجب تغيير سلوكك لسلوك أفضل ".
4. كسب ثقة العملاء: عبر أخذ آرائهم على محمل الجد، فهذا يعتبر أهم بند للحصول على ثقة العملاء وضمان استمراريتهم، حيث يشعرون بعناية الشركة لهم وتلبية احتياجاتهم والاستماع لهم. 5. تحسين تجربة المستخدم: يمكن تعريفها بأنها كل ما يتعلق بسلوك وموقف وإحساس المستخدم، حيال استخدامه منتجاً أو تلقّيه خدمة، كما يحقق العمل بالتغذية الراجعة أفضل مستوى ممكن للعميل بما ينال رضاه، من خلال التعديل والتطوير من تجربة المستخدم (العميل)، بهدف الوصول للتجربة المثالية له. قنوات التغذية الراجعة:
تتعدد القنوات ومن أهمها فريق العمل والعملاء بعد تجربتهم للمنتج أو الخدمة، ولكل نوع مجموعة من المعايير والخصائص التي لابد من اتباعها، لتحقيق أفضل النتائج. التغذية الراجعة لفريق العمل:
تمثل أحد أكثر الوسائل فعالية في التطوير وتحسين الأداء، وعند تقديم التغذية الراجعة هنا لابد من الحرص على التالي:
1. تجنب الملاحظات العامة: إذ لابد أن تكون أكثر تحديداً، فبذلك يزداد فهمها ودراستها بجدية وفعالية أكبر، مع وجود إمكانية لتنفيذها في الواقع بحسب إمكانية الشركة المادية والمالية. 2. قدّم النصائح: يمكن التعامل مع التغذية الراجعة على أنها وسيلة للتدريب لتجنب عدة أخطاء قد تقع بها في السوق.