وإذا كان السؤال عن الاستمناء باليد: فأي فرق بين يد الزوج ، ويدها هي ، حتى لا
يمكنه هو أن يفعل معها ذلك ، وتستمني هي بيدها ؟
فالذي نراه: أن يقوم الزوج
بذلك ، والأحسن أن يكون قبل جماعها ، فإن بقي لها من حاجتها شيء ، فله أن يعيد
مداعبتها بعد الجماع بيده ، حتى تنتهي حاجتها منه. ولا بأس أن يعرض نفسه على
طبيب مختص ، إن كان يعاني من ضعف في ذلك الجانب. والله أعلم.
مسائل حول حرمة الاستمناء باليد وجوازه بيد الزوجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهـ. وللمزيد في تقرير ذلك تنظر الفتوى رقم: 3907 . أما استمناء الرجل بيده: فمحرم مطلقا سواء كانت المرأة حائضا أو طاهرا، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 7170 . وإذا علمت المرأة أن الزوج سيستمني بيده إن استثارته لم يجز لها إعانته، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد، والاستمناء باليد محرم، فالإثارة المفضية إليه محرمة والإعانة عليها كذلك، لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}. حكم استمناء الزوج بيده بعد مداعبة زوجته له أثناء حيضها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإذا كانت المرأة عاجزة عن إجابة زوجها للفراش لشدة إرهاقها فهي معذورة بذلك، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولكن ذلك لا يجيز له الاستمناء بيده، وأما استثارة الرجل شهوته بيده قبل عملية الجماع، فلها حكم الاستمناء باليد في التحريم، لمنافاتهما لإطلاق حفظ الفرج في قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5ـ7}. فدخل بذلك المستثير شهوته بيده في عموم العادين وإن لم يمنِ، وكون الزوج قصد بتلك الإثارة جماع امرأته على إثرها لا يرفع تحريمها، لأن الوسائل المحرمة لا تبيحها المقاصد الحسنة، وأخيرا فنوجه المرأة إلى مناصحة زوجها باللين والحكمة في بيان حرمة الاستمناء كما في الفتوى المحال عليها آنفا، وإقناعه بالاقتصار على الإثارة والإشباع المشروعين، وتعاونها معه بهذا الصدد، فهذا مقتضى المعاشرة الزوجية بالمعروف.
هل لها الاستمناء بيدها إذا كان زوجها لا يشبع رغبتها ؟ - الإسلام سؤال وجواب
17- حكم العادة السرية في حال غيابه عن زوجته لفترة طويلة الشيخ محمد الفراج - YouTube
هل يجوز استمناء الزوجة بأصبع زوجها؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
انا لدي مشكلة سرعة القذف وتتضايق الزوجة من ذلك ولم ترتاح كليا. واقوم باستخدام الاصبع مع زوجتي مثل العادة السرية وبعدها ترتاح. هل هذا الفعل جائز؟
السؤال: انا لدي مشكلة سرعة القذف وتتضايق الزوجة من ذلك ولم ترتاح كليا. هل هذا الفعل جائز؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: عنوان الرسالة: فإنَّ لكلٍّ منَ الزوجين أن يستمتعَ بجميع بدَن الآخر بالمسِّ والنظر، إلا ما ورَد الشرعُ باستثنائه؛ مِن إتيان المرأة في الدبُر، وحال الحيض والنفاس، ومن ذلك مداعبة الزوج فَرْجَ زوجته فيجوز بغير خلاف أعلمه بين أهل العلم ، فقد اتفق الفقهاء على أنه يجوز للزوج مسُّ فَرْجِ زوجته، والأصل فيه قوله تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون: 5،6]. وأيضًا فإن الاستمناء المحرم وهو استخراج المَنِي بغير جِماع، كإخراجِه باليَد، ويكون مُباحًا، إذا استخرج بيَدِ أحد الزوجين للآخر، كما عرفه بهذا ابن حجر الهيتمي في "تُحفة المحتاج". مسائل حول حرمة الاستمناء باليد وجوازه بيد الزوجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال ابن عابدين - الحنفي - في "رد المحتار": "سَأل أبو يوسف أبا حنيفة عن الرجل يمس فرْج امرأته، وهي تمس فرْجه ليَتَحَرَّك عليها، هل ترى بذلك بأسًا؟ قال: لا، وأرجو أن يعظم الأجْر".
حكم استمناء الزوج بيده بعد مداعبة زوجته له أثناء حيضها - إسلام ويب - مركز الفتوى
السائل: العمر: المستوى الدراسي: بكالوريوس الدولة: تونس المدينة:
السوال: هل أن ممارسة العادة السرية مع زوجتي حرام أم حلال ؟ الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد: إذا حصلت الاثارة الجنسية و خروج المني بفعل من الزوجة كما لو باشرت الاستمناء بيدها أو بمساعدة جزءٍ من بدنها _ كالتفخيذ _ فهو جائز و حلال ، و إن حصل الاستمناء بسبب عبث الزوج بنفسه دون الاستعانة ببدن الزوجة لكن بمحضر زوجته من دون مباشرة بينهما فهو الاستمناء المُحرَّم ، و كذا الحكم بالنسبة الى الزوجة. هذا و منه يُعرف حكم استمناء الزوجين من خلال المحادثات الهاتفية أو الماسنجر ، أو مشاهدة صور الآخر. وللمزيد من المعلومات راجع: الاستمتاعات الجنسية بين الزوجين
مواضيع ذات صلة
الحمد لله. أولاً:
الأصل في الاستمناء التحريم وينظر جواب سؤال رقم: ( 329). وإنما يباح ذلك إذا خشي المرء على نفسه الوقوع في الزنا ، ولا شك أن تحريم الزنا
أظهر ، وقبحه وشناعته أشد ؛ فلذلك جاز ارتكاب أدنى المفسدتين ، تفويتا لأعلاهما. قال الرحيباني رحمه الله: "
ومن استمنى من رجل وامرأة لغير حاجة; حرم فعله ذلك وعزر عليه; لأنه معصية وإن
فعله خوفاً على نفسه من الوقوع في الزنا أو اللواط أو خوفاً على بدنه; فلا شيء
عليه.. " انتهى من " مطالب أولي النهى شرح غاية المنتهى" (6/226). وقال المرداوي رحمه الله:
" فائدتان إحداهما: لا يباح الاستمناء إلا عند الضرورة. الثانية: حكم المرأة في ذلك حكم الرجل ، فتستعمل شيئاً مثل الذكر عند الخوف من
الزنا. وهذا الصحيح, قدمه في الفروع.. " انتهى من "الإنصاف" (10/252). ثانياً:
الواجب على الزوج أن يعطي زوجته حقها من العشرة بالمعروف ، ومن أهم ما يعتني به في
ذلك: أن يعفها عن التطلع إلى غيره ، ويعطيها حقها في الفراش ، بما يستطيع ، ولو
بتعاطي ما يقوي ذلك الجانب عنده ، والاعتناء بالأغذية المفيدة في ذلك. فإن كان الزوج يقضي حاجته سريعا ، قبل أن يشبع زوجته: فعليه أن يجتهد في مداعبتها
أولا ، ولو بيده ، أو ببدنه ، ولا يبدأ بالجماع حتى تتهيأ هي لذلك ، وتقضي حاجتها
منه بجماعه لها.