الشبهات: أن يقع العبد في الشبهات ويتواجد في الأماكن الغير مستحبة ولا يقدم للناس ما يبرر به ما كان، كل ذلك يؤدي بالناس إلى سوء الظن به. عدم مراعاة الضوابط الإسلامية في النجوى. عدم المعرفة: أي أن لا يعلم العبد ما يمكن أن ينجم عن سوء الظن. الهوى والنفس: آفة العبد الهوى والنفس من اتبعهما غوى. الإنسان سيئ الخلق. أنواع سوء الظن:
قسم سوء الظن إلى ثلاثة أقسام من حيث النوع والتي تتمثل في:
سوء الظن بالله: حيث يعتقد العبد بأن الله لا يقف إلى جوار عباده بالمعونة والرحمة والعفو ولا ينصر دينه. سؤ الظن بالله يؤدي الي. سوء الظن بالمؤمنين والمسلمين: حيث يعتقد العبد بأن المؤمنين الأخيار ما هم إلا فئة من الأشرار، وكل ذلك دون دليل يقيني. سوء الظن بالفاسدين والأشرار
آثار سوء الظن:
من أسباب الشرك والبدع والضلال قال تعالى: " يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ". يجعل الإنسان يتمتع بالأخلاق السيئة قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ"
دائمًا من يسئ الظن يسئ العمل قال تعالى: "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ"
سبب رئيسي في انتشار الحقد والكره والبغضاء.
- سؤ الظن بالله يؤدي الي - عربي نت
- آثار سوء الظن - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- سؤ الظن بالله يؤدي الي الاكثار - موج الثقافة
سؤ الظن بالله يؤدي الي - عربي نت
من أفضل وسائل علاج الشخصية الظنانية هي محاولة توسيع دائرة المعارف والأصدقاء؛ لأن في ذلك وسيلة فعالة لأن يكون الإنسان أكثر اندماجاً مع الآخرين، وهذا يجعله يتقبل الحوار معهم بصورة أفضل؛ لأنه يشاهدهم يتحاورون فيما بينهم ويقبَلون بعضهم البعض، وذلك يجعله أكثر قناعة بأن نفس هذا المبدأ ينطبق عليه، فأرجو أن تسعى لتوسيع دائرة معارفك. سؤ الظن بالله يؤدي الي الاكثار - موج الثقافة. الشيء الثاني: دائماً حين تسيء الظن في شيء، أرجو في نفس اللحظة أن تضع الاحتمالات الأخرى، أي أن هذا الأمر يحتمل تفسيرات أخرى. الطريقة الثالثة: أن تعود نفسك في الخيال، بأن تبني فكرة ظنانية قائمة على الظن وسوء التفسير والتأويل، ثم بعد ذلك تولد في داخل نفسك الفكرة المضادة لها، والتي تقوم على حسن الظن والواقع والمنطق، وتحاول أن تركز على هذه الفكرة، حتى تستبدلها أو تستبدل الفكرة السابقة المرفوضة لهذه الفكرة الجديدة. أنت تعاني أيضاً من عسر المزاج، وهذا بالطبع ناتج عن الظنان، وعسر المزاج أيضاً ربما يؤدي إلى سوء التفسير والتأويل، إذن: هذا يشكل لنا نوعا من الحلقة المفرغة والتي لابد من كسرها، وهنا تلعب الأدوية دوراً فعّالاً وممتازاً. هنالك دواء يعرف باسم رزبريدون، من الأدوية الفعّالة حتى في حالات الفصام، ولكن -الحمد لله- أنت حالتك ليست فصاماً، ولكن الرزبريدون أيضاً يفيد بجرعة صغيرة في حالات الظنان المرتبط بالشخصية، وربما يكون هذا الدواء ذا فائدة وفاعلية؛ وذلك لأنه يمنع أن تتطور حالتك بصورة تكون فيها الأمور أكثر تعقيداً، وهذا بالطبع لا نريده لك ولا تريده لنفسك.
آثار سوء الظن - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
حيث يمكنك طرح تساؤلك ونحن نقوم بالحل في أقرب وقت نحن سعداء بطرح أسئلتكم أو تعليقاتكم،،،،
من خلال بحثك وتصفحك لحل الواجبات والاختبارات الدراسية في موقعنا تصبح من الطلاب الأذكياء والمثاليين من بين زملائك.
سؤ الظن بالله يؤدي الي الاكثار - موج الثقافة
- وقال سبحانه في عاقبة من ظن به السوء: { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 22- 23]. قال أبو حيان الأندلسي: (هذا الظن كفر وجهل بالله وسوء معتقد يؤدي إلى تكذيب الرسل والشك في علم الإله). سؤ الظن بالله يؤدي الي - عربي نت. قال السعدي: (وَلَكِن ظَنَنتُمْ بإقدامكم على المعاصي أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ فلذلك صدر منكم ما صدر، وهذا الظن، صار سبب هلاكهم وشقائهم ولهذا قال: وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ الظن السيئ، حيث ظننتم به، ما لا يليق بجلاله. أَرْدَاكُمْ أي: أهلككم فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ لأنفسهم وأهليهم وأديانهم بسبب الأعمال التي أوجبها لكم ظنكم القبيح بربكم، فحقت عليكم كلمة العقاب والشقاء، ووجب عليكم الخلود الدائم، في العذاب، الذي لا يفتر عنهم ساعة). - ثم أوضح سبحانه صورة هذا الهلاك والخسران بقوله تعالى: { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} [الفتح: 6].
قال ابن القيم: (توعد الله سبحانه الظانين به ظنَّ السوء بما لم يتوعد به غيرهم، كما قال تعالى: { عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} [الفتح: 6]). وقال الشوكاني في قوله تعالى: ( { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ} أي: يعذبهم في الدنيا بما يصل إليهم من الهموم والغموم بسبب ما يشاهدونه من ظهور كلمة الإسلام، وقهر المخالفين له، وبما يصابون به من القهر والقتل والأسر، وفي الآخرة بعذاب جهنم.. عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ أي: ما يظنونه ويتربصونه بالمؤمنين دائر عليهم، حائق بهم، والمعنى: أن العذاب والهلاك الذي يتوقعونه للمؤمنين واقعان عليهم نازلان بهم... آثار سوء الظن - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرًا). - وقال سبحانه في ذم سوء الظن بمن ظاهره العدالة من المسلمين: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات:12].
فعليه أرجو مخلصاً أن تبدأ في تناول الرزبريدون، ابدأ بجرعة واحد مليجرام ليلاً واستمر عليها لمدة شهرين، ثم ارفع الجرعة إلى 2 مليجرام ليلاً واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضها إلى واحد مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عنها. هذا الدواء سليم جدّاً ولا يحمل أي آثار جانبية سلبية، فقط ربما يسبب زيادة بسيطة في النوم، وهذا لا بأس به في الأيام الأولى للعلاج، وهو إن شاء الله يؤدي أيضاً إلى تحسين المزاج لديك. بعد شهرين من بداية هذا الدواء إذا لم تحس بتحسن حقيقي في مزاجك، فأرجو أن تضيف دواءً آخر، والدواء الآخر يعرف باسم سبرلكس، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة من فئة 10 مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم تتوقف عنه، هو دواء جميل ويقضي على عسر المزاج، ويؤدي إلى انشراح في نفسك، وشعور بالاسترخاء وقبول للذات وللآخرين. هنالك شيء أخير -يا أخي- لابد أن أنبه إليه، وهو أن الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف تجعل الإنسان دائماً أكثر توكلاً، والتوكل يجعل الإنسان يحسن الظن بالآخرين، هذا أيضاً أرجو أن تجعله في خَلدك وتعمل به إن شاء الله، ويا حبذا لو اتصلت بأحد المشايخ أو إمام المسجد في منطقتك وتحدثت معه في هذا الموضوع، فهو إن شاء الله سيكون أكبر معين لك، وسوف تجد منه إن شاء الله كل الاستبصار والمساندة التي تساعدك في الظرف الذي أنت تمر به الآن.