حكم شراء الذهب أون لاين من الأحكام التي قد تتسبب في اختلاط الأمور على المسلم، لذا كان ينبغي أن نسلط عليه الضوء للوصول إلى رأي الفقهاء في شراء الذهب عن طريق النت. لذا ومن خلال موقع صناع المال ، دعونا نتعرف على حكم شراء المصوغات الذهبية أون لاين، كذلك سنتناول العديد من الأحكام المماثلة عبر السطور القادمة. بيع وشراء الذهب عبر الانترنت وشركات الشحن - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. حكم شراء الذهب أون لاين
كثيرًا ما تحب السيدات اقتناء المصوغات الذهبية التي تعمل على شعورها باكتمال أناقتها، كونها ترتدي من الحلي أغلاه وأقيمه سعرًا ومظهرًا. إلا أنه في بعض الأحيان قد تجهل المرأة بأحكام بيع وشراء المشغولات الذهبية، الأمر الذي دفعنا إلى الاقتراب من أمر شراء الذهب عبر الانترنت للتعرف إذا كان هناك ما يخالف فيه الشرع أم لا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والْبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ، والْمِلْحُ بالمِلْحِ، مِثْلًا بمِثْلٍ، يَدًا بيَدٍ، فمَن زادَ، أوِ اسْتَزادَ، فقَدْ أرْبَى، الآخِذُ والْمُعْطِي فيه سَواءٌ. [وفي رواية]: الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، مِثْلًا بمِثْلٍ، فَذَكَرَ بمِثْلِهِ " (صحيح) رواه أبو سعيد الخدري.
- حكم شراء الذهب والفضة عن طريق الإنترنت - إسلام ويب - مركز الفتوى
- بيع وشراء الذهب عبر الانترنت وشركات الشحن - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- هل يجوز شراء الذهب أون لاين – البسيط
حكم شراء الذهب والفضة عن طريق الإنترنت - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهـ وقال أيضا في " الفتاوى الكبرى"(5/ 391-392) "والعلة في تحريم ربا الفضل الكيل أو الوزن مع الطعم، وهو رواية عن أحمد، ويجوز بيع المصوغ من الذهب والفضة بجنسه من غير اشتراط التماثل، ويجعل الزائد في مقابلة الصيغة ليس بربا ولا بجنس بنفسه، فيباع خبز بهريسة وزيت بزيتون، وسمسم بشيرج، والمعمول من النحاس والحديد إذا قلنا: يجري الربا فيه يجري في معموله؛ إذا كان يقصد وزنه بعد الصنعة كثياب الحرير والأسطال ونحوها وإلا فلا، وهو ثالث أقوال أهل العلم ". اهـ. وقد أطال الإمام ابن القيم النفس في نصرة هذا القول، واستدل له بالمعقول والمنقول؛ فقال - في معرض كلامه عن حكمة إباحة العرايا ونحوها - وهو بيع الرطب بالتمر- في كتابه "إعلام الموقعين" (2/ 107 - 111) " وأما ربا الفضل فأبيح منه ما تدعوا إليه الحاجة كالعرايا؛ فإن ما حُرِّم سدًا للذريعة أخف مما حرم تحريم المقاصد، وعلى هذا فالمصوغ والحلية إن كانت صياغته محرمة كالآنية حرم بيعه بجنسه وغير جنسه.
بيع وشراء الذهب عبر الانترنت وشركات الشحن - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
الاحابة
الجواب: التعامل في البيعوالشراء بالذهب إذا بيع الذهب بذهب أو بيع بفضة أو ما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية
فإن بيع بجنسه بذهب مثله فلابد من شرطين: تقابض في المجلس، وتساوي في المقدار وزناً
بوزن، أما إذا بيع بغير جنسهِ كذهب بفضه فيحرم التأجيل والتفرق قبل القبض من الطرفين،
ويباح التفاضل، قال صلى الله عليه وسلم: فإذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف
شئتم إذا كان يدًا بيد ، يعني تقابض في المجلس فإذا تم هذا فلا بأس ببيع الذهب
وأما إذا لم يتم هذا فهو حرام، وهو أما ربا فضل، وأما ربا نسيئه، نعم.
هل يجوز شراء الذهب أون لاين – البسيط
وقالت إن المراد بـ (سلعية الذهب والفضة المصوغين) كونهما تتعلَّق الأغراضُ فيهما بنفسيهما، دون كونهما وسيطًا لأي غَرَض، وهذا بخلاف النَّقْد الذي لا يتعلَّقُ الغَرَضُ فيه بنفسه، بل هو وسيلة الحصول على الأغراض والأشياء. حكم شراء الذهب والفضة عن طريق الإنترنت - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأوضحت أنه لأجل معنى السلعية الموجود في الذهب والفضة المصوغين، أجاز الإمامُ مالك رضي الله عنه بيْعَ الذهب أو الفضة المُصاغ بجنسه مع التفاضل في الثمن أو تأجيله، ومُبادلة الذهب القديم أو الكسر بالذهب الجديد أو الصحيح، أو مبادلة الجيد منه بالرديء، ولو وُجِد في الذهب أو الفضة المصوغين معنى الثمنيَّة لَمَا جاز بيْعُ جنسهما ببعض مع التفاضل. وأشارت إلى أنه في ضوء ذلك يُفْهَم النهي الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة نسيئةً أو متفاضلًا؛ كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ إلَّا مِثلًا بمِثلٍ، ولا الفِضَّةَ بالفِضَّةِ إلَّا مِثلًا بمِثلٍ، ولَا تُفَضِّلُوا بَعضَها على بَعضٍ، ولَا تَبِيعُوا مِنْهَا غائِبًا بناجِزٍ» متفق عليه. وأفاد بأن المقصودُ بالذهب والفضة في أحاديثِ النهي عن بيعهما بالتفاضل والآجِل: الدنانير والدراهم، وعلَّة النهي هي النقدية فيهما، وكونهما أثمانًا -أي: وسيطًا للتبادل-؛ فالدنانير تصكُّ من الذهب، والدراهم تصكُّ من الفضة، وهي النقود السائدة التي كانت مقبولةً قبولًا عامًّا بين الناس، ولا يحل محلَّها العملات الورقية، ولا يسري حكمها من حيث التفاضل والأجل على الذهب المصوغ.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 ذو الحجة 1422 هـ - 5-3-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 14119
72586
0
489
السؤال
بما أن العصر الحالي هو عصر التجارة الأكترونية والإنترنت.
فالمال يشمل الذهب، كونه أحد النقدين الذين يدخلان في بند الزكاة، إلا أن زكاة الذهب اقترنت بشرطين أساسيين وهما:
بلوغ الذهب النصاب الكامل، وهو أن تصل كمية الذهب التي يمتلكها المسلم إلى عشرين مثقال، أي ما يعادل من الوزن نحو خمسة وثمانين جرامًا من الذهب الخالص تقريبًا في وقتنا الحالي. أن يكون قد مر حول قمري كامل- أي عام هجريًا بأكمله- على اكتمال نصاب الذهب، حتى يخضع أحد النقدين لوجوب الزكاة. الجدير بالذكر أن الله تعالى لم يفرض الزكاة على سائر المسلمين، بل وضع ديننا الحنيف عدة أسس يجب توافرها في المسلم، حتى يتوجب عليه القيام بالزكاة، وقد تمثلت فيما يلي:
ملكية الذهب، فلا يحق للمرء إخراج الزكاة عن ذهب أحد ذويه. قابلية تزويد الذهب، ففي حال إخراج الزكاة إلى أن قلت قيمة الذهب عن النصاب، فقد خرج من وجوب الزكاة إلى أن يتم تزويده مرة أخرى. حكم شراء الذهب اونلاين. أن يكون المسلم بالغ، عاقل، مدرك لمعنى الزكاة بشكل كامل. ما أجمل أن يتقي المسلم الله ويسير على نهج الصالحين، فهذا يضمن له النعيم في الدنيا والآخرة.