اين ولد عيسى عليه السلام وهو رسول من رسل الله إلى الناس، وأحد أولي العزم، أرسله الله تعالى نبيًا إلى بني إسرائيل، يدعوهم لعبادة الله وتوحيده، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف إلى مكان ولادة عيسى عليه السلام، ومراحل حياته، والأدلة على نزوله، والأمور التي يقوم بها عند نزوله.
اين ولد سيدنا عيسى | جاوبني هوست
فهرس
ولد عيسى عليه السلام في مدينة مثل النبي عيسى عليه السلام أرسل بالبشارة إلى بني إسرائيل ليهديهم إلى عبادة الله وحده والتخلي عن عبادة الأصنام. عيسى
يسوع ابن مريم هو نبي الله الذي أرسله ليهدي بني إسرائيل ثم نزل عليه الإنجيل وهو النبي الذي جاء قبل سيدنا محمد. تم إرساله ليحضر إلى بني إسرائيل بعض ما حرم عليهم في التوراة ، فآمن به التلاميذ ، ومعظم معجزاته تحدث في المهد وهو طفل ، كما أقام الموتى ، وشفى الأعمى. والبرص ، وصنع الطين على شكل طائر وعند نفخه يصبح طائرًا ، وتجدر الإشارة إلى أنه متوسط البنية ، متوسط الطول ، مجعد الشعر ، طويل وحمراء الجلد ، يشبه عروة بن. مسعود الثقفي. اين ولد النبي عيسى. ولد عيسى عليه السلام في مدينة
مسقط رأسها مدينة فلسطينية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمسيحيين ، وفيها العديد من الكنائس ، بما في ذلك كنيسة المهد ، أهم الكنائس الموجودة والتي بناها الكنعانيون وأعاد بناؤها الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. ويذكر أن العربي المسلم الذي فتحه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إلا أن الصليبيين احتلوها من بعده حتى جاء صلاح الدين وطهر أرض أعدائه ، وتعتبر موطنًا لمعظم المسيحيين ، وهم:
مدينة بيت لحم.
المرحلة الثانية
بعث الله تعالى عيسى رسولاً: فقد بعث الله تعالى عيسى رسولاً لبني إسرائيل، وأيّده بالمعجزات الدّالة على صدقه، ومنها إحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى، فحسده اليهود على ذلك، وكادوا له المكائد ليوقعوا به، فعاش عليه السلام داعيًا إلى الله تعالى، صابرصا محتسبًا، وآمن معه الحواريون، الذين نصروه ووقفوا إلى جانبه.
ما هي معجزات عيسى عليه السلام - موضوع
[١٣] وتعدّدت آراء العُلماء في سبب تسميته بالمسيح ، وبيان أقوالهم فيما يأتي: [١٤]
القول الأوّل: لأنّه كان يمسح على أصحاب العاهات فيشفون بإذن الله -تعالى-. القول الثّاني: لأنّ قدميه كانتا ممسوحتين؛ أي لا أخمص لهما. القول الثّالث: المسيح تعني البركة أو المُطهَّر من الذُّنوب، وقد مُسح بالبركة عند ولادته. القول الرّابع: لأنّه خرج من بطن أُمّه ممسوحاً بالدّهن. القول الخماس: لأنّه مسح الأرض، وكثرت سياحته فيها لأجل الدّعوة. ما هي معجزات عيسى عليه السلام - موضوع. معجزات المسيح عليه السلام
أيّد الله -تعالى- نبيّه عيسى -عليه السّلام- بالعديد من المُعجزات ، وهي كما يأتي: [١٥] [١٦]
الكلام في المهد؛ أي الطُّفولة، لِقولهِ -تعالى-: (إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا). [١٧]
خلق الطّير؛ وذلك عندما طلب منه قومه أن يخلق لهم طيراً. شفاء الأكمه والأبرص، والأكمه هو الذي لا يرى، وقيل: هو الذي يُولد أعمى، والبرص: هو مرضٌ يُسبّب وجود البياض على الجلد، قال -تعالى-: (وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِ). [١٧] [١٨]
إحياء الموتى: لِقولهِ -تعالى-: (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي).
فَقَالَ: " هَذِهِ عَيْنُ مَرْيَمَ الَّتِي أُنْبِعَتْ لَهَا ". ثُمَّ قَالَ: " اكْشِفُوا هَاهُنَا عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعاً ". فَكُشِفَ فَإِذَا بِصَخْرَةٍ بَيْضَاءَ. فَقَالَ ( عليه السلام): " عَلَى هَذِهِ وَضَعَتْ مَرْيَمُ عِيسَى ( عليها السلام) مِنْ عَاتِقِهَا ، وَ صَلَّتْ هَاهُنَا ". ثُمَّ قَالَ: " أَرْضُ بَرَاثَا هَذِهِ بَيْتُ مَرْيَمَ ( عليها السلام) " ،. و الله العالم بحقيقة الأمر.
أين ولد المسيح - موضوع
حانَ وضعُ الجنينِ، فوضعت حنّةُ حملها، وكان المولودُ أُنثى (مريم عليها السّلام) فتأسّفت الأمُّ لذلكَ؛ فقد نذرت ما في بطنها لخدمةِ بيتِ المُقدّسِ والقيامِ بشؤونِهِ الذي هو أحدُ المساجدِ الثّلاثةِ في الأرضِ، ولهذا كانت ترجو أن يكون ذكراً؛ لأنّ الذّكرَ يستطيعُ القيامَ بهذا التّكليفِ العظيمِ. كفِل زكريا عليه السّلام (زوجُ خالتها) مريم عليها السّلام وكان لا يفارقُها ولا يغيبُ عنها صباحاً أو مساءً، فيجدُها عوضاً لهُ عن حرمانهِ من الولدِ. وكان شديدَ المُحافظةِ والحرصِ عليها. أين ولد المسيح - موضوع. وكان كلّما دخل عندها يجد طعاماً وفاكهةً شهيّةً؛ يجدُ عندها في الشّتاءِ فاكهةَ الصّيفِ، وفي الصّيفِ فاكهةَ الشّتاءِ، وهي مُنغمسةٌ في عبادة الله ، لا تتصّلُ بأحدٍ من خلقهِ، [٤] فدبّ الرّعبُ في قلبهِ، وأصابهُ من الخوفِ الشّيءِ الكثير، فسألها بجزعٍ: (يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا) ؛ [٥] أي من دخلَ عليكِ غيري؟ ومن أين لكِ هذه الفاكهة؟ [٦] أجابتهُ: هو من عندِ اللهِ، فسكتَ زكريا -عليه السّلام- ولم يُجِبها بشيء. بقيت مريمُ -عليها السّلام- على حالها هذهِ من العزلةِ عن النّاسِ وعبادةِ ربِّها، تاركةً الدنيا وما فيها بعد أن توفّرت لها أسبابُ الرّعايةِ السّليمةِ الروحانيّةِ البعيدةِ عن كلِّ كدرٍ يُصيبها.
أمّا بعدها فقد كبر عليه السلام وأصبح شاباً وبعثه في الإنجيل لبني إسرائيل ليدعوهم إلى توحيد الله وحده، وكان الحواريون هم أنصار عيسى عليه السلام الذين آمنوا برسالته، أمّا بعد ذلك فقد سعى اليهود والرومان إلى قتل عيسى عليه السلام كما فعول بالأنبياء الآخرين ولكن الله تعالى حماه من ذلك فرفعه إليه حيّاً ولم يقتل أو يصلب كما يؤمن اليهود والنصارى، بل إنّ الله تعالى شبّه إليهم رجلاً آخر فقتلوه وصلبوه بدلاً عنه، وأنّ الله تعالى سيبعثه مرّةً أخرى قبل يوم القيامة بقليل ليحكم في الأرض بالإسلام والعدل ويقود الناس حين يبعث الله تعالى بيأجوج ومأجوج في الأرض.