ذات صلة ما هو فضل الذكر بعد الصلاة كيفية صلاة التسابيح
صيغة التسبيح بعد الصلاة
هناك عدّة صيغٍ للتسبيح يُسنّ للمسلم أن يدعو بها بعد الانتهاء من صلاته، وفيما يأتي بعض صيغ التسبيح، مع بيان عدد مرات ذكرها، والدليل الشرعي عليها:
التسبيح والتحميد والتكبير يسبّح عشرًا، ويحمد الله عشرًا، ويكبر الله عشرًا، [١] ودليل ذلك: (تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا). [٢] [٣]
التسبيح والتحمد والتكبير، وقول لا إله إلا الله يسبّح ويحمد ويكبر خمساً وعشرين مرّة، ثم يقول "لا إله إلا الله" خمساً وعشرين مرة، وهكذا يتم مئة مرة. [١]
التسبيح والتحميد والتكبير، وقول لا إله إلا الله (طريقة أخرى) يسبح ويحمد ويكبر ثلاثًا وثلاثين مرة، ثم يتم المائة بـ "لا إله إلا الله"، [١] ودليل ذلك: (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً). فضل التسبيح بعد الصلاة على. [٤] [٥]
التسبيح والتحميد والتكبير يسبح ويحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة، ويكبّر أربعًا وثلاثين مرة، [١] ودليل ذلك: (أُمِروا أن يسبِّحوا دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، ويحمَدوا ثلاثًا وثلاثينَ، ويُكَبِّروا أربعًا وثلاثينَ).
فضل التسبيح بعد الصلاة على
أمين بن عبدالله الشقاوي، "فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.
فضل التسبيح بعد الصلاة وتحويل التاريخ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فإن الذكر من أفضل أعمال العبد، وقد جاءت السنة بأذكار مخصوصة في أوقات مخصوصة، ومن هذه الأذكار ما يقال بعد الانتهاء من الصلوات المفروضة. وقد تعددت الرواياتُ في العدد الذي يقال بعد الصلاة. وسأكتفي هنا بالروايات المروية عن أبي هريرة رضي الله عنه إذ كانت هي المحل الرئيس لاختلاف العلماء في هذا المقدار. فضل التسبيح بعد الصلاة والطهارة. فأقول مستعينة بالله: روى البخاري عن ورقاء عن سُمَي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قالوا: يا رسول الله، قد ذهب أهلُ الدُّثُور بالدرجات والنعيم المقيم، قال: (كيف ذاك؟) قال: صلَّوْا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فُضول أموالهم، وليست لنا أموالٌ، قال: (أفلا أخبركم بأمرٍ تُدْرِكُونَ من كان قبلكم وتسبقونَ من جاء بعدكم، ولا يأتي أحدٌ بمثل ما جئتم به إلا مَن جاء بمثله: تسبحونَ في دُبُرِ كل صلاة عشراً، وتحمدون عشراً، وتكبرون عشراً) [1]. وعارض هذا الحديثَ ما أخرجه البخاري عن عبيد الله عن سُمَي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراءُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدُّثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ قال: (ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم مَن سبقكم، ولم يُدرككم أحدٌ بعدكم، وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين) [2].
فضل التسبيح بعد الصلاة
فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا ، فَقَالَ بَعْضُنَا: نُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ،
وَنَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ ،
فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ؟
فَقَالَ: تَقُولُ: ( سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ
أَكْبَرُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ). الصيغة الثانية:
أن يسَبِّح اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَيحْمَدُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ،
وَيكَبِّرُهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، فيكون المجموع مائة. لما روى مسلم (596) عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ
- أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ
تَسْبِيحَةً ، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً ، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ
تَكْبِيرَةً). حكم صلاةُ التَّسْبيحِ (التَّسابيح) - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. الصيغة الثالثة:
أن يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله: خمسا وعشرين ، فيكون المجموع مائة.
فضل التسبيح بعد الصلاة في
يسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر أربعًا وثلاثين، هذه مائة أيضًا. هذا نوع آخر. وفيه نوع ثالث: أنه يسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر ثلاثًا وثلاثين، ولا يأتي بشيء زيادة على هذا، علم ذلك النبي ﷺ الفقراء، علمهم بهذا، عليه الصلاة والسلام. فضل التسبيح بعد الصلاة. وهناك نوع رابع: وهو أن يقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) خمسًا وعشرين مرة، يزيد فيها لا إله إلا الله. (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) خمسًا وعشرين مرة، الجميع مائة، كله طيب. وإذا فعل هذا تارة، وهذا تارة كله طيب، لكن أفضلها أن يقول: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة، ثلاثًا وثلاثين مرة، ثم يختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فضل التسبيح بعد الصلاة الدمام
، والشوكانيِّ قال الشوكاني: (العجب من المصنِّف حيث يعْمَد إلى صلاة التسبيح التي اختلف الناس في الحديث الوارد فيها، حتى قال مَن قال من الأئمَّة: إنه موضوع، وقال جماعة: إنَّه ضعيف لا يحلُّ العمل به، فيجعلها أول ما خصَّ بالتخصيص، وكل من له ممارسة لكلام النبوَّة لا بدَّ أن يجد في نفسه من هذا الحديث ما يجد، وقد جعل اللهُ في الأمر سَعةً عن الوقوع فيما هو متردِّد ما بين الصحة والضعف والوضع، وذلك بملازمة ما صحَّ فِعلُه أو الترغيبُ في فِعله صحَّةً لا شكَّ فيها ولا شُبهة، وهو الكثير الطيب). ((السيل الجرار)) (ص: 200). ، وابنِ باز قال ابن باز: (حديث صلاة التسبيح موضوعٌ). حكم وكيفية اداء صلاة التسابيح وهل يوجد تشهد فيها – المنصة. ((مجموع فتاوى ابن باز)) (26/230).
انتهى. والذكر له مراتب أعلاها أن يكون بالقلب واللسان وقد سبقت هذه المراتب، في الفتوى رقم: 28251 ، وراجع بعض آداب الذكر أيضا في الفتوى رقم: 49081 ، والفتوى رقم: 35909. والله أعلم.