الغيب في العقيدة الاٍسلامية هو العلم الذي يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره من خلقه وقد يظهر بعض من يصطفي من الرسل والأنبياء على بعض الغيبيات، والغيب لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى وادعاء الغيب يعتبر كفرا أكبر مخرجا من الملة ومن امثلة ادعاء الغيب هو برج الحظ أو ماشابه في الجرائد والمجلات. والغيب هو كل حقيقة لا يدرك طبيعتها العقل أو لا يتعامل معها الإنسان بالحواس حيث لا سبيل إلى معاينتها أو الوقوف عليها، لكنه يدركها كحقيقة، كالملائكة والجن والشياطين والجنة والنار أو كالمستقبل وما سيقع فيه. والروح التي تحيي هذا الجسد عند الإنسان والحيوان هي من علم الغيب أيضاً، ندركها كحقيقة لكن لا سبيل إلى معاينتها أو إدراك طبيعتها. الفرق بين علم الفلك والتنجيم والتنبؤ الجوي. والغيب هو ما خلف المنظور أو ما يسمى بـ. ولترسيخ هذا المعنى في نفوس الناس أبطل الإسلام كل طريق يدعي البشر أنهم يعلمون الغيب من خلاله، فأبطل الطيرة، وهي: محاولة استكشاف الغيب عن طريق تهييج الطير من أعشاشها، فإن ذهب يميناً ظن المتشائم أن في سفره خيراً فيمضي فيه، وإن ذهب يساراً ظن أن في سفره شراً فيرجع عنه، فقال - عليه الصلاة والسلام -: رواه أحمد. وأبطل الإسلام الكهانة وهي:
ادعاء علم الغيب عن طريق الشياطين، فقال - عليه الصلاة والسلام -: رواه أحمد.
الفرق بين علم الفلك والتنجيم والتنبؤ الجوي
ومن التنجيم الباطل ما يسمى بعلم «الأبراج» والاستدلال به على مستقبل الإنسان وما سيحصل له من خير أو شر أو نجاح أو فشل، وقد ولع الناس بهذا اللون من التنجيم وتسامحوا في تعاطيه، رغبة في إشباع تطلعهم لمعرفة المستقبل. وأبطل الإسلام ما يعرف بالطَرْقَ، وهو: ادعاء علم الغيب عن طريق رسم خطوط على الأرض، وبين أنها من جنس السحر والكهانة، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ( العيافة والطيرة والطرق من الجبت) رواه أبو داود. ونص العلماء على حرمة ما يفعله الجهلة من قراءة الكف والفنجان، لمعرفة الغيب واستكشاف المستقبل، وبينوا أن ذلك كله من طرق الشيطان لإضلال بني آدم ، ومن أبواب الخرافة التي يجب على الإنسان أن ينزه عقله عن النزول إلى دركاتها، وأن يعلم أن الغيب باب مقفول لا يمكن أن يفتح إلا بإذن الله، كوحي من عنده، أو رؤيا صادقة، أو كرامة يمن الله بها على عبد من عباده، يكشف له بها حجب الغيب، وكل ذلك من عنده سبحانه لا تدخل للعبد في حصول شيء منه ، وما عداه مما يخترعه البشر فهو باطل وضلال. حكم ادعاء علم الغيب - موقع محتويات. وبهذا يظهر بوضوح تام كيف حمى الإسلام العقل وحرره من الخرافات التي سيطرت عليه طويلاً فجعلته أسير تطلعه لغيب لا يعلمه إلا الله. ضبط استنادي
TDVİA: gayb
بوابة القرآن
بوابة الإسلام
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع.
مستشار وزير الأوقاف: المغرب يعتمد رؤية هلال عيد الفطر بالعين المجردة
حذر الداعية الإسلامي الشيخ محمد بن إبراهيم السبر من الدجالين والذين يُعرفون باسم "الكهان" أو "العرافين" الذين يدّعون معرفة الغيوب الماضية أو المستقبلة عن طريق اتصالهم بالجن أو غير ذلك.
حكم ادعاء علم الغيب - موقع محتويات
أمور كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكهان؟ قال:" فلا تأتوا الكُهان"، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: سأل رسولَ الله ﷺ ناسٌ عن الكهان، فقال: "ليسوا بشيءٍ"، فقالوا: يا رسول الله؛ إنهم يحدثونا أحيانًا بشيءٍ فيكون حقًا! فقال: "تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنِّي؛ فَيُقِرُّها في أذن وليِّه، فيخلطون معها مائة كذبة". وأضاف: الكاهن والساحر باع نفسه للشيطان، فخبثت نفسه، وأظلم قلبه، يوقع الشر حيثما حل، والفرقة أينما نزل، فهم جنود للشيطان، دجالون كذابون أدعياء غششة تبرأ منهم النبي ﷺ فروى البزار بإسناد جيد عن عمران بن حصين عن رسول الله ﷺ أنه قال: "ليس منا من تطير أو تُطير له، أو تكهن أو تُكهن له، أو سحر أو سُحر له". ادعاء علم الغيب. وروى أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: "من اقتبس علمًا من النجوم؛ اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد". وأردف: من الكهان من هو قارئُ الكف والفنجان، والذي يخطُّ في الرمل، ومن يدعي قدرته على قراءة الأفكار، أو على معرفةِ ماضي الشخص ومستقبلهِ بالنظر في صورته أو توقيعهِ أو خطّهِ ونحو ذلك، فكلهم يخوضون في ادّعاء الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله، ومما يدخل في هذا الباب الاعتقادُ في أبراج الحظ والنجوم ومطالعتُها ومتابعةُ برامِجها؛ ليعرفَ سيصادفُه في مستقبله من نجاح وفشل، وسعادة وشقاء وغنى وفقر، وقد زجر النبي ﷺ عن إتيان الكهان أيّما زجر؛ فقال: "من أتى عرَّافًا فسأله عن شيءٍ؛ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" أخرجه مسلم.
وفي ذلك من الحِكمة الإلهيَّة ما يُجلي صدأَ القلوب وينير البصائر؛ كي يظلَّ دولاب الحياة سائرًا دون عطب؛ إذ لو أن كل إنسانٍ علِم ما يَحدث له مستقبلًا لتوقفَت الحياة وشلَّت حركتها، وبيان ذلك قول الله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34]. ومع هذا البيان الكافي والبَلسم الشَّافي يأبي محرِّفو الكلِم عن مواضعه إلَّا أن يوهِموا أمثالَهم قائلين - تثبيتًا للضَّلال في العقول -: إنَّ الشيخ الفلاني أرشَدَ على المخبوء الذي حار فيه النطاسيون والمهَرَة، وما أدراك ما أرباب (المندل، وضارب الودَع، وقارئة الفنجان والكفِّ). الصور المعاصرة ادعاء علم الغيب. إنَّ الغيب منفيٌّ عن سوى الله سبحانه، وتعالوا نناقِش هذه القضيَّة بإيجازٍ؛ حيث لن أكون أول من تكلَّم فيها؛ فلقد سَبقني المنصفون بيانًا وتبيانًا. الملائكة لا يعلمون الغيب:
نعم، الملائكة وهم ﴿ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 26]، ﴿ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾ [الأنبياء: 20]، ﴿ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، لا عِلم لهم بالغيب الذي اختصَّ الله به نفسَه، وبيان ذلك في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30].