التحكّم بوسائل التواصل الحديثة: من الخيارات المهمة والفعّالة في علاج الخيانة الزوجية إعادة ترتيب الحياة الرقمية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما تبدأ الخيانة من تواصل افتراضي أو تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً فيها، كما يساعد ضبط استخدام الانترنت على إعادة خلق التواصل الفعّال بين الزوجين بعيداً عن المشتتات. بداية جديدة: اجترار الأحزان والتفكير المستمر بالماضي يجعل مهمة علاج الخيانة الزوجية وآثارها مهمةً مستحيلة، لذلك على الزوجين أن يتعاملا مع مرحلة تصحيح العلاقة كبداية جديدة، وأن يتجنبا تذكير بعضهما بما حصل أو التفكير المفرط بالماضي. تجديد الحياة الزوجية: تجديد الحياة الزوجية يجب أن يكون أولوية لكل زوجين حتى إن لم تحصل الخيانة، لكن وقوع الخيانة الزوجية سبب أقوى لإعادة التفكير بالعلاقة الزوجية والعمل على تجديد حياة الزوجين من خلال كسر الروتين والتغيير المستمر والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة. لا ينظر علم النفس إلى الخيانة الزوجية بوصفها مرضاً أو اضطراباً نفسياً، وإن كان يربط بين الخيانة الزوجية وبعض اضطرابات الشخصية والاضطرابات النفسية خصوصاً الخيانة المتسلسلة أو المتكررة، ولذلك تركز طرق علاج الخيانة الزوجية في علم النفس على استقراء الأسباب النفسية المحتملة للخيانة الزوجية والتعامل معها: اللجوء لمتخصص نفسي: في بعض الحالات يتم تشخيص الخيانة الزوجية كسلوك قهري خارج عن السيطرة، ويعتبر اللجوء إلى المعالج النفسي خياراً حكيماً لعلاج الخيانة الزوجية خصوصاً في حالات تكرار الخيانة أو ارتباطها بمشاكل نفسية أخرى مثل الإدمان أو الاكتئاب.
- علاج الخيانة الزوجية في الإسلامية
- علاج الخيانة الزوجية في الاسلام عمر
- علاج الخيانة الزوجية في الاسلام سليمان الحقيل
- علاج الخيانة الزوجية في الاسلام نظام
علاج الخيانة الزوجية في الإسلامية
وراء كل خائن امرأة مكسورة الجناح
ترهق الزوجة المصرية نفسها في تفاصيل المنزل وتعمل من أجل راحة الزوج والأولاد وتلهى عن نفسها و أصدقائها وأقاربها، الأمر الذي يجعل الزوج ينظر لها نظرة بعيدة كل البعد عن الإعجاب، وإذا فقد الرحل إعجابه بزوجته يبدأ في البحث عن امرأة أخرى حيث يكون هنا قرار الخيانة قرار سهل، كما أن المراة القوية الصريحة هي التي تقوم بسحق ودفع الزوج للاعتراف بأخطائه. علاج الخيانة الزوجية في الإسلام
الخيانة الزوجية هي إثم ومعصية وانحراف عن القيم السليمة، كما أنها قد تكون تعبير عن الغضب والعدوانية كما أنها تكون سلاح ضد الزوج أو الزوجة، حيث أن الاتصال بامرأة أخرى من خلال الإنترنت أو أي وسيلة أخرى والتحدث معها حديث مكشوف يكون محرم ويمثل انحراف للزوج وهو يعد خيانة صريحة للزوجة هل خيانة الزوج لزوجته ظلم ، بالطبع خيانة الزوج لزوجته يعد ظلم كبير وبين يقع على الزوجة، لذلك يجب على كل زوج أن يراعي الله في زوجته وأن يعاملها معاملة حسنة بعيدا عن الخيانة. قد يهمك أيضا: علامات غيرة أم الزوج
علاج الخيانة الزوجية في الاسلام عمر
ينبغي أن يتم التفكير مليًّا فيما واجهه الطرف الذي تعرض للخيانة، قبل اتخاذ القرار. ينبغي أن تحدد مدى أثر ذلك الأمر على الحالة النفسية لكلا الطرفين، وقد يحدث ذلك وفقًا لنوع الخيانة التي تعرض إليها الطرف المخدوع. على الطرف الذي تعرض للخيانة أن يتحلى بالصبر ويتحدث مع الطرف الآخر حول أسباب ذلك وكيفية علاج تلك الفجوة التي طرأت بينهما لتصل بهما إلى تلك الكارثة. لعل أهم ما يتم دراسته في ذلك الأمر هو أثر القرار الذي سيتم اتخاذه على الأطفال، في حالة وجود أطفال بين الطرفين. شاهد أيضًا: تفاصيل عقوبة المغتصب في السعودية وأحكامها
معنى الخيانة لفظا
كلمة الخيانة في ذاتها تندرج تحت معانٍ متعددة وصفات متشعبة، وإليكم ذلك عبر النقاط التالية:
تأتي كلمة الخيانة من الفعل الماضي خان، والمضارع يخون، ويأتي الاسم منها على وزن خوان، والمفعول به مخوّن. تندرج الخيانة في اللفظ تحت مشتقات عدة مثل:
خيانة العهد ونقضه. خيانة الثقة وإفسادها. خيانة العين، بنظرة الخلسة، أو نظرة الريبة والشك. خيانة الزوجين أيضًا. أسباب الخيانة الزوجية
في ظل سبل التعامل مع الخيانة الزوجية في الإسلام يمكنك التعرف على أسباب حدوث الخيانة بشكل عام، ومن ذلك ما يلي:
عدم وجود توافق فكري بين الزوجين، من حيث الأفكار والخواطر والمشاعر، وما شابه ذلك.
علاج الخيانة الزوجية في الاسلام سليمان الحقيل
والحل في رأيها هو التوعية بأهمية الأسرة وتقوية الحس الرئيسي لدى الأزواج والتركيز على المفهوم القرآني للزواج باعتباره ميثاقاً غليظاً، وأن الزواج هو علاقة مودة ورحمة وأنه إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز
علاج الخيانة الزوجية في الاسلام نظام
ومن الحرام البين أن يحب الرجل امرأة متزوجة برجل آخر. فيشغل قلبها وفكرها. ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. وهذا الإفساد من الجرائم التي بريء النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها فقال: " ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها ". ومثل ذلك، أن تحب المرأة رجلاً غير زوجها، تفكر فيه، وتنشغل به، وتعرض عن زوجها وشريك حياتها. وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعًا من النظر والخلوة، واللمس، وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر، وهو الفاحشة، أو نيتها، فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر، وقلق النفس، وتوتر الأعصاب، وتكدير الحياة الزوجية، بلا ضرورة ولا حاجة، إلا الميل مع الهوى، والهوى شر إله عبد في الأرض. ولقد قص علينا القرآن الكريم قصة امرأة متزوجة أحبت فتى غير زوجها، فدفعها هذا الحب إلى أمور كثيرة لا يرضى عنها خلق ولا دين. وأعني بها امرأة العزيز، وفتاها يوسف الصديق. حاولت أن تغري الشاب بكل الوسائل، وراودته عن نفسه صراحة، ولم تتورع عن خيانة زوجها لو استطاعت، ولما لم يستجب الشاب النقي لرغبتها العاتية، عملت على سجنه وإذلاله ليكون من الصاغرين، كما صرحت بذلك لأترابها من نساء المدينة المترفات: (قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه، ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين).
حب المرأة لغير زوجها حب شهواني مذموم محرم ، وعلى المرأة المتزوجة أن تكتفي بزوجها وتصبر عليه حتى يكتب الله لها أجر المؤمنات العفيفات ، فطوال زواجها يجب أن تحتفظ بمشاعرها لزوجها ، وعليها أن تعاشره بالمعروف، فلتحفظ نعمة الله عليها ولا تتبطر عليها ،فقد تقابل بعده من لا يعاملها بمثل المعاملة الكريمة التي يعاملها بها زوجها نفسه، وتوجه المرأة بالحب لغير زوجها به الكثير من الأشياء المخالفة شرعا وهو لا يكون إلا بانتهاك محذورات شرعية مثل الخلوة والكلام الغير البريء وعدم غض البصر ، فعلى المرأة أن تتقي الله في زوجها وأن تعاشره بالمعروف ، تتوقف عن حبها الشهواني الآثم لأي رجل أجنبي. والمسلم عليه أن يرتفع عن هذه الشهوة الحيوانية لا أن يهوي إلى درك مستنقع الرذيلة، ويطيع الشيطان فيما نهى عنه الرحمن. يقول د علي السرطاوي: الأصل أن الإنسانة المتزوجة تحتفظ بمشاعرها وحبها لزوجها، ولا يجوز أن تكون هذه المشاعر لرجل آخر وهي على ذمة زوجها. فهي في هذا قد وقعت في حرام، وحتى إن أساء إليها زوجها، وفي الإساءة منه خطأ وإثم شرعي يعاقب عليه عند الله. ولكن ليس هذا مبررًا لها لكي تخطئ هي الأخرى، وأن يكون لها مشاعر تجاه رجل آخر.