تطوير المدراء: حيث تُعَدُّ هذه التقنية مهمّة أكثر من إدارة الأفراد؛ لما لها انعكاس على جعل الجودة الشاملة أفضل، إذ إنّ عدم تطويرهم قد يؤدّي إلى تنميتهم لعادات غير بنّاءة، ممّا قد يُهدِّد فلسفة إدارة الجودة الشاملة في المُنظَّمة، مثل استخدام أسلوب الاستبداد الذي يؤثِّر في أداء العاملين بشكل سلبيّ. الابتكار: ويعني التفرُّد، والإبداع في اقتراح الأفكار المُتميِّزة؛ بهدف حلّ المشاكل التي تواجه المُنظَّمة، أو تحقيق الأهداف المنشودة، وهذا يتطلّب إقصاء الوسائل القديمة، واستبدالها بأخرى جديدة، ومُبتكَرة، واحترام الأفكار التي يتمّ طرحها، ومناقشتها؛ للخروج بما هو أفضل. كتاب إدارة الجودة الشاملة – ورقات. بناء فِرَق عمل: حيث إنّه عندما تكون الروح المعنويّة الجماعيّة مرغوبة، فإنّ هذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تحسين نوعيّة القرارات التي يتمّ اتِّخاذها، وتحسين جودة التواصل بينهم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا بُدّ لكلِّ قائد من أن يتَّصف بالشخصيّة القياديّة، مثل: احترام الرأي الآخر، والمقدرة على الإبداع، والتعاون، والتيقُّظ، والالتزام، وما إلى ذلك من صفات قياديّة. مُعوِّقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة هناك العديد من المُعوِّقات التي تُعرقل تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ومن هذه المُعوِّقات -على سبيل المثال لا الحَصر- ما يأتي: انخفاض الميزانيّة المُخصَّصة للبحوث، والقيود القانونيّة، والإداريّة التي تُفرَض على البحوث، حيث إنّ من شأنها أن تنعكس سَلباً على الاهتمام بالبحث، والتطوير، وابتكار المُنتَجات الجديدة.
- كتب اداره الجوده الشامله في المكتبات
كتب اداره الجوده الشامله في المكتبات
مُنحت الهيئة الملكية صلاحية الاستقلال المالي والإداري وهو ما يترجم مفهوم الإدارة الشاملة لتعمل بمعزل عن الأسلوب الإداري التقليدي لكن لها شركاء في ذات الوقت من مختلف الجهات الحكومية والخاصة مثل وزارة المالية ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والتخطيط بالإضافة إلى شركتي أرامكو وسابك. مفهوم الإدارة الشاملة يخول الهيئة الملكية القيام بالتخطيط الشامل، التجهيزات الأساسية، التشغيل والصيانة، تشجيع الاستثمار، الأمن والسلامة، الصحة، خدمة المجتمع، التعليم وتأهيل القوى العاملة، حماية البيئة. المصدر:
فوائد إدارة الجودة الشاملة هناك العديد من الفوائد لإدارة الجودة الشاملة، وفي ما يأتي بعضٌ من هذه الفوائد: الوصول إلى تحقيق رضا العميل. الحفاظ على نشاط المُنظَّمة، وتجديد العمليّات الإنتاجيّة، بما يضمن البقاء للمُنظَّمة، وحصولها على الاعتراف الدوليّ، والمحلّي، والتحسين المُستمرّ في العمل. تعزيز المقدرة التنافُسيّة، وزيادة الربحيّة. الهندرة - الهندسة الادارية. تشجيع العمل الجماعيّ، وتحسين التواصل بين العاملين جميعهم، ممّا يساهم في حلّ المشكلات التي تواجه المُنظَّمة، وبالتالي زيادة الفعاليّة التنظيميّة. تحسين جودة الخدمات، والمُنتَجات، وفتح المجال أمام إنشاء الأسواق الجديدة. أداء الأعمال، والمَهامّ بطريقة صحيحة، مع ضمان السرعة في الاستجابة للمُتغيِّرات. تطوير مهارات، وقدرات العاملين. تقنيات إدارة الجودة الشاملة هناك العديد من التقنيات التي يمكن اعتمادها عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ومنها: تفويض السُّلطة: حيث يتمّ في هذه التقنية نقل جزء من السُّلطة إلى العاملين؛ بهدف إنجاز العمل بشكل جيّد، وفعّال، علماً بأنّ هذه التقنية تساعد على جعل المحاسبة واضحة في حال التقصير في أداء المهامّ. الإدارة بالنتائج: حيث يكون قياس الأداء بشكل دوريٍّ، ممّا يُحسِّنه، ويرفع منه.