↑ "أجل نحن الحجاز" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 9/12/2021.
- بوابة الشعراء - غازي القصيبي
- علاقة غازي القصيبي بالأدب الشعبي – صحيفة البلاد
- مجموعة من أجمل قصائد غازي القصيبي - عالم الأدب
بوابة الشعراء - غازي القصيبي
يُسجل له قدرته على معايشة نماذج مختلفة من الأمم والشعوب، وتعرفه أنماط متعددة من العادات والتقاليد، ووقوفه على ألوان القيم والمثل عند تلك الشعوب، وإتقانه العربية والإنجليزية، وشغفه بالقراءة والاطلاع على التراث والمعاصر والحديث، والقديم والجديد… فالاستمداد بلا حدود معرفية من رفده من منابع الرفد الصافية الغنية. ويتغلغل المد المعرفي في أوصال الطباع الشخصية، لنجد القصيبي محاورًا بارعًا فذًا، تجاذب الأفكار وقدمها باستيعاب وشمول، وبثقة وحسم جريء في كثير من مواقفه المتعلقة بالتجربة الشخصية وبقضايا الأمة عمومًا. علاقة غازي القصيبي بالأدب الشعبي – صحيفة البلاد. ونقف بإزاء عطاء ثري لأديب قدم شعره ونثره إحساسا رقيقًا، وعاطفة نبيلة، وشعورًا حيًا متقدًا أضفى على نتاجه ألقًا وهاجًا وشعاعًا ساطعًا مستنيرًا بألق الروح والذوق الأدبي والفني العالي للقصيبي، وبخصوصية أسلوب حلّق بإحساس عشاق الأدب ومتذوقي فنونه، وبفكرهم؛ عبر مؤلفاته إلى حدود فاقت حدود الوطن العربي، إلى آفاق الحضارة الإنسانية. وبالانتقال إلى شيء من تفصيل؛ نسجل للقصيبي الملامح الآتية:
1- رأيه في الشعر:
قال في الشعر: " إن الشعر من حيث المبدأ – ظاهرة محايدة- كالموسيقى، ليس هدف الشاعر منه إعادة تكوين العالم، وليس هدف الشعر إبقاء العالم كما هو… من هنا ندرك شطط الذين يطالبون الشعراء بأن يكونوا قادة الفكر والرأي وضمير البشرية الحي… إنني أعجب لشاعر أوتي موهبة الشعر، وهي موهبة ثمينة نادرة يحاول أن يثبت أنه أوتي بجانبها قدرًا لا يستهان به من النفوذ السياسي والاجتماعي… لم يكن هدفي من كتابة الشعر أن أغير نفسي أو أغير الآخرين، كان هدفي الوحيد أن أتحدث شعرًا…".
علاقة غازي القصيبي بالأدب الشعبي – صحيفة البلاد
المحلل يريد أن يقول لقارئ الوهلة الأولى أن المعنى لم يعد في بطن الشاعر حيث استخرج المولود المعنوي بهذه القراءة وهو أن الشاعر يريد أن يتحدث عن ذاته التي جمعت بين المجد الشعري والمجد العاطفي وسترحل هذه الذات حيث نادت زورقها الجزر لاستكمال باقي أمجاد الحياة وها قد رحل غازي عن الحياة كل الحياة فلتفتح له أبواب السماء كما فتحت له أبواب الأرض.
مجموعة من أجمل قصائد غازي القصيبي - عالم الأدب
إنها النشيد الوطني لوطن الشاعر الشعري وما المحبوبة إلا لؤلؤة خيالية في بطن محارة محكمة يغريها بالنطق وهو لا يريدها أن تنطق ويستدرجها بتغيير سجلات التخاطب، فمن الأمر إلى النداء إلى الاستفهام إلى الخبر إلى الفخ وهو الأنا ثم الرحيل السريع فلم تتكلم اللؤلؤة لكي لا يضمحل سبب النص ألا وهو (أنا) فهو المتكلم والآمر والمستفهم والمخبر، وما هي إلا الأنداء والأهواء والأشذاء أي ما مجموعه (الأصداء) لصوت الشاعر وكذلك الصور وبناءً عليه فحسبها الأنغام والأنسام والأحلام. ستة سجلات تخاطبية تكونت في مسودة الشاعر كست جزر يلفها الضباب يراوح فيها الشاعر بين الإقناع والاستعطاف، إقناع المحبوبة بأنها لم تحبه إلا لسلطة الطبيعة، واستدرار العطف من المحبوبة بأنه يحتضر وبأنها المولد النضر ولا ينسى نفسه في ظل هذا الانفعال البالغ فيقول متظاهراً برد الاعتبار (شراعي الموعد الخطر وبحري الجمر والشرر) وبين مطالبتها بالنطق والصمت في آن واحد. يهدد المحبوبة بغد الذي ينهاها عن ذكره فهو الذي يحدد موعد الرحيل ولا يكتفي بهذا بل ويستعير لشعره الإنسان بذكر لازم من لوازمه وهو الصمت فهما شخصان اثنان في واحد وهو (الأنا) الأول غازي الذي سيرحل عندما تنادي زورقه الجزر والثاني الشاعر الذي سيصمت ويكف عن الشعر حيث أن قصيده خيره الصمت.
أمر حاسم للغاية ، والوجهان المتعارضان اللذان رأيناهما ينعكسان بوضوح في أعماله الشعرية والأدبية. قال: لما كبرت تمايلت بين القطبين الاول هو والدي الذي خصائصه صارمة و صارمة (مثلا ممنوع النزول الى الشارع) والثاني ان جدتي هي أمي ، وخصائصها الحنان المفرط والتعاطف مع (الأيتام). كما ترجم لنفسه في كتابه ("الحياة في الإدارة"). اقرأ أيضا: أجمل قصيدة للمتنبي ، قتل الشاعر الشاعر غازي القصيبي. – تعليم الشاعر غازي القصيبي
كان الشاعر غازي القصيبي (غازي القصيبي) حريصًا جدًا على جمع المعرفة وتعلمها ، فبدأ في تلقي التعليم في المنامة بالبحرين ، وحصل على شهادتي الإعداد والثانوي ، ثم ذهب إلى جمهورية مصر العربية. تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بدرجة البكالوريوس ، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا ، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة للدراسة في جامعة القاهرة. مجموعة من أجمل قصائد غازي القصيبي - عالم الأدب. لندن للعلاقات الدولية (لندن للعلاقات الدولية) وحصلت على الدكتوراه ، لأنها قدمت في اليمن عام 1971. عنوان الورقة: "التاريخ السياسي لليمن وعلاقته بالدبلوماسية من 1948 إلى 1962. " لم يتوقف عن التعليم الأكاديمي ، بل واصل تعليمه الذاتي الدائم حتى موت الله.